فشل لبناني في انتخاب الرئيس للمرة 32
الأربعاء / 20 / صفر / 1437 هـ الأربعاء 02 ديسمبر 2015 20:02
عكاظ (بيروت)
أرجأ مجلس النواب اللبناني أمس للمرة الثانية والثلاثين جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية كانت مقررة نتيجة الانقسام السياسي الحاد في البلاد، على خلفية النزاع في سوريا المجاورة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أمس «أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب الرئيس إلى 16 ديسمبر الحالي لعدم اكتمال النصاب القانوني».
ويتطلب انتخاب رئيس حضور ثلثي أعضاء مجلس النواب (86 من أصل 128). وبحسب الوكالة الوطنية، شارك في جلسة الأربعاء 39 نائبا فقط.
ولم يتمكن البرلمان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 مايو 2014 من توفير النصاب القانوني لانتخاب رئيس.
وينقسم النواب إلى مجموعتين أساسيتين قوى 14 آذار وأبرز أركانها الزعيم سعد الحريري والزعيم المسيحي سمير جعجع المرشح لرئاسة الجمهورية، وقوى 8 آذار المدعومة من دمشق وطهران وأبرز أركانها حزب الله الشيعي والزعيم المسيحي ميشال عون، مرشح هذه المجموعة إلى الرئاسة.
وتقاطع معظم مكونات قوى 8 آذار جلسات الانتخاب.
من جهة أخرى، هنأ السفير السعودي في بيروت علي عسيري رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أمس بتحرير الجنود وعلى الإنجاز الكبير الذي حققه سلام والحكومة اللبنانية والمتمثل بعودة العسكرييين اللبنانيين الذين اختطفتهم جبهة «النصرة» الإرهابية كما تم بحث مختلف الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أمس «أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب الرئيس إلى 16 ديسمبر الحالي لعدم اكتمال النصاب القانوني».
ويتطلب انتخاب رئيس حضور ثلثي أعضاء مجلس النواب (86 من أصل 128). وبحسب الوكالة الوطنية، شارك في جلسة الأربعاء 39 نائبا فقط.
ولم يتمكن البرلمان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 مايو 2014 من توفير النصاب القانوني لانتخاب رئيس.
وينقسم النواب إلى مجموعتين أساسيتين قوى 14 آذار وأبرز أركانها الزعيم سعد الحريري والزعيم المسيحي سمير جعجع المرشح لرئاسة الجمهورية، وقوى 8 آذار المدعومة من دمشق وطهران وأبرز أركانها حزب الله الشيعي والزعيم المسيحي ميشال عون، مرشح هذه المجموعة إلى الرئاسة.
وتقاطع معظم مكونات قوى 8 آذار جلسات الانتخاب.
من جهة أخرى، هنأ السفير السعودي في بيروت علي عسيري رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أمس بتحرير الجنود وعلى الإنجاز الكبير الذي حققه سلام والحكومة اللبنانية والمتمثل بعودة العسكرييين اللبنانيين الذين اختطفتهم جبهة «النصرة» الإرهابية كما تم بحث مختلف الأوضاع في لبنان والمنطقة.