غيتس وكاوست تكافحان «دغل الساحرة» بـ 1.5 مليون دولار
الجمعة / 22 / صفر / 1437 هـ الجمعة 04 ديسمبر 2015 20:10
سعيد آل منصور (جدة)
قررت مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية تقديم تمويل قدره 1.5 مليون دولار لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإجراء أبحاث علمية تهدف للقضاء على النباتات الطفيلية المدمرة للتربة الزراعية في جميع أنحاء البلدان الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى.
وتعتبر نبتة (Witchweed) أو ما تسمى بالعربية بـ(دغل الساحرة) من أكثر النباتات الطفيلية الضارة التي تدمر ملايين الهكتارات من المحاصيل الزراعية في أفريقيا، خصوصا في المناطق الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، حيث تجرد التربة من المياه والمغذيات اللازمة لنمو المحاصيل. كما أن السيطرة على هذه النباتات الطفيلية تعتبر تحديا كبيرا، كونها تهاجم المحاصيل الزراعية المهمة، مثل الدخن والذرة والأرز وقصب السكر والنباتات البقولية وغيرها، وبالتالي حرمان الأسر الريفية في جميع أنحاء المنطقة من مصادر الدخل والغذاء.
ويقول الدكتور سالم البابلي الذي يقود هذا البحث من جامعة الملك عبدالله «الدخن هو محصول غذائي رئيسي لملايين الأسر الريفية في المناطق شبه القاحلة في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط. وتتسبب النباتات الطفيلية الضارة بتدمير محصول عام كامل منه، مما ينتج عنه خسارة المليارات من الدولارات كل عام. إضافة إلى ذلك تفاقمت حدة وتفشي هذه الآفة الزراعية في الفترة الأخيرة بسبب تغير الظروف المناخية. ويهدف هذا المشروع إلى توفير الوسائل المجدية لمكافحة هذه النباتات الطفيلية والحد من انتشارها لتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة وفي أجزاء أخرى من العالم».
ويعمل الدكتور سالم البابلي مستفيدا من خبرته التي اكتسبها في عمله على مشروع الأرز الذهبي مع فريق بحثي من جامعات مختلفة في بوركينا فاسو، واليابان، وهولندا، لدراسة التركيب البيولوجي لنبات الدخن وتحديد مناطق الإصابة، إضافة إلى محاولة تطوير طريقة منخفضة التكلفة تهدف للقضاء نهائيا على بذور النباتات الطفيلية الضارة في التربة المصابة.
وعلق السيد حسن الدملوجي رئيس قسم علاقات الشرق الأوسط في مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية قائلا: «يواجه جيلنا الحالي تحديا عالميا غير مسبوق لتوفير الغذاء لـ9 مليارات نسمة بحلول عام 2050. ونحن في مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية مدركون أن أحد أهم الحلول المطروحة لهذا التحدي هو دعم المزارعين في أفريقيا.
وتعتبر نبتة (Witchweed) أو ما تسمى بالعربية بـ(دغل الساحرة) من أكثر النباتات الطفيلية الضارة التي تدمر ملايين الهكتارات من المحاصيل الزراعية في أفريقيا، خصوصا في المناطق الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، حيث تجرد التربة من المياه والمغذيات اللازمة لنمو المحاصيل. كما أن السيطرة على هذه النباتات الطفيلية تعتبر تحديا كبيرا، كونها تهاجم المحاصيل الزراعية المهمة، مثل الدخن والذرة والأرز وقصب السكر والنباتات البقولية وغيرها، وبالتالي حرمان الأسر الريفية في جميع أنحاء المنطقة من مصادر الدخل والغذاء.
ويقول الدكتور سالم البابلي الذي يقود هذا البحث من جامعة الملك عبدالله «الدخن هو محصول غذائي رئيسي لملايين الأسر الريفية في المناطق شبه القاحلة في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط. وتتسبب النباتات الطفيلية الضارة بتدمير محصول عام كامل منه، مما ينتج عنه خسارة المليارات من الدولارات كل عام. إضافة إلى ذلك تفاقمت حدة وتفشي هذه الآفة الزراعية في الفترة الأخيرة بسبب تغير الظروف المناخية. ويهدف هذا المشروع إلى توفير الوسائل المجدية لمكافحة هذه النباتات الطفيلية والحد من انتشارها لتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة وفي أجزاء أخرى من العالم».
ويعمل الدكتور سالم البابلي مستفيدا من خبرته التي اكتسبها في عمله على مشروع الأرز الذهبي مع فريق بحثي من جامعات مختلفة في بوركينا فاسو، واليابان، وهولندا، لدراسة التركيب البيولوجي لنبات الدخن وتحديد مناطق الإصابة، إضافة إلى محاولة تطوير طريقة منخفضة التكلفة تهدف للقضاء نهائيا على بذور النباتات الطفيلية الضارة في التربة المصابة.
وعلق السيد حسن الدملوجي رئيس قسم علاقات الشرق الأوسط في مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية قائلا: «يواجه جيلنا الحالي تحديا عالميا غير مسبوق لتوفير الغذاء لـ9 مليارات نسمة بحلول عام 2050. ونحن في مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية مدركون أن أحد أهم الحلول المطروحة لهذا التحدي هو دعم المزارعين في أفريقيا.