ما للعرب إلا العرب .. لا حزبية ولا تبعية
أطلق تقرير مؤسسة الفكر ويشهد عشاء سفارة المملكة..الفيصل:
الاثنين / 25 / صفر / 1437 هـ الاثنين 07 ديسمبر 2015 02:33
أحمد عبدالله، آمال رتيب (القاهرة)
يشهد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الليلة المقبلة، حفل العشاء الذى يقيمه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة الدائم في الجامعة العربية السفير أحمد قطان.
وكان الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسسة الفكر العربي، أطلق التقرير الثامن للمؤسسة، وأكد أنه حلقة مهمة في سلسلة التجارب العربية التي تتناول التكامل وآفاقه والتحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية.
ولفت الفيصل إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها إعداد التقرير من خلال ست ورش عمل، خصصت كل منها لأحد المحاور الستة، قدمت فيها أوراق بحثية لـ 120 خبيرا من مختلف البلدان، تناولت التجارب والآفاق، وتعرضت لأبرز التحديات على مدى 70 عاما.
وفي رده على أسئلة الصحفيين خلال الجلسة المفتوحة، قال الأمير خالد الفيصل إن مؤسسة الفكر تضع التوصيات فقط لمعالجة المشكلات الراهنة ولا تملك الحلول لها.
وقال الفيصل إنه نبه مرارا ومنذ أكثر من 20 عاما إلى خطورة انتشار وتمدد الفكر المتطرف، ودعا إلى التصدي للمناهج وضرورة إدارة المؤسسات العلمية والثقافية بما يعزز من مواجهة هذا الفكر والعمل على تطوير التعليم، لافتا إلي ان المملكة اعتمدت 80 مليار ريال لتطوير التعليم وحده، وأنها نجحت في تحقيق هذه الخطة، وشدد على أن الأمة العربية تمر بمخاض فكري وثقافي وتعليمي لم تصل إلى نتائج بعد، آملا أن تسهم الأزمة الفكرية والثقافية في اتخاذ القرارات المناسبة، مشددا على أن القرارات من جانب السلطات والحكومات ليست وحدها كافية لمواجهة الفكر المتطرف، وإنما هناك دور على الشعوب والمجتمعات للتصدي لمن يسيئون للقيم النبيلة وللإسلام ككل.
أما الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، فأوضح في الجلسة الافتتاحية لإطلاق التقرير، أنه يتألف من ستة أجزاء تشمل التعاون الأمني والعسكري، والأبعاد الاقتصادية، ووضع جامعة الدول العربية.
من جانبه، بين مدير عام مؤسسة الفكر العربي هنري العويط أن الباب المخصص للقضايا الأمنية والعسكرية يتناول الأوضاع الساخنة التي تشهدها منطقتنا، وأن الاستقرار الأمني والقضاء على الإرهاب هما المدخل الرئيس لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء وتحقيق حلم التكامل الذي قامت لأجله الجامعة العربية ومؤسساتها وأجهزتها.
من جانب آخر، ذكر المنسق العام للمؤتمر ومسؤول الشؤون العربية بالجامعة السفير طلال أمين أن لقاءات جرت أمس قبيل انطلاق مؤتمر «فكر 14»، تناولت العديد من الملفات العربية الساخنة وفي مقدمتها ملف الإرهاب والوضع في اليمن وسورية وليبيا ومخاطر النووي.
وقال دبلوماسي عربي يشارك في فعاليات المؤتمر أن الخطر الإيراني شكل هاجسا للمشاركين، وأنه عكس توافقا بين الأكثرية لأهمية بلورة موقف عربي موحد للتصدي للخروقات وتحصين البيت العربي من الاستهداف الخارجي، في ظل الاختراقات الإيرانية في العديد من الدول العربية ودعم المتمردين ضد الشرعية وأنظمة الحكم القائمة خاصة باليمن ولبنان والبحرين.
كلمة الفيصل تشخص واقع العرب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صاحب الفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية..
أصحاب السمو والمعالي والسعادة..
الإخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسم أمناء مؤسسة الفكر العربي
أشكر لمصر العظيمة رئيسا وحكومة وشعبا
احتضانها مؤتمر الفكر العربي الرابع عشر
كما أشكر الجامعة العربية أمينا ومسؤولين
على مشاركتهم المؤسسة في هذه المبادرة
الفريدة من نوعها..
وأشكر جميع من ساهم بفكره وجهده
في الإعداد والتنظيم لهذه التظاهرة الفكرية
وبعد..
أيها الرئيس الموفق
ترعى اليوم الفكر بالإبداع يتفتق
والعقل بالحكمة يتدفق..
في حدث غير مسبوق، وأسلوب غير مطروق
امتزجت فيه السياسة بالثقافة
والرأي بالحصافة
واتكأت فيه التمنيات على الدراسات
واحتضنت فيه القيادات المؤسسات
في مشروع عربي الهوية
تحت مظلة الجامعة العربية
في ذكراها السبعين..
أيها الإخوة والأخوات..
عالم مضطرب.. ومنطقة تلتهب.. وعرب تحترب.
همّش العقل نفسه.. وفقد الضمير حسّه.
تلاوم القادرون.. فاستفرس الجاهلون.
حاولنا الوحدة فانقسمنا.. واستوردنا السلاح فاقتتلنا..
واجتمعنا للتفاهم فاختلفنا.
انظروا إلى الحال كيف أصبح؟
وإلى الوضع كيف يجرح.
نتأثر ولا نؤثر.. ننظر ولا نرى..
نستهلك ولا نصنع.. ونُلدغ من كل جحر مرتين.
الأخ يقتل أخاه لا يدري لماذا؟
ولا يجد المواطن في الوطن ملاذا.
تقاذفتنا المهاجر.. وتباكت لنا المحاجر..
وضحك العدو ساخرا..
أما آن لنا أن نستيقظ من الغفوة؟
ونهب وننهض من الكبوة؟
بلى والله.. لقد دعا الزمان..
واستصرخ المكان.
ونحن بعون الله قادرون..
على استعادة المجد مسؤولون..
فلنشمر عن السواعد.. ونعد الشباب الواعد.
ونسلحه بالعلم والمعرفة..
والجهوة والإتقان والتقنية.
ولننبذ المكابرة.. ونبدأ المشاورة.
فما للعرب إلا العرب..
وهاكم التكامل مشروعا.. بالفكر مطبوعا
من مؤسسة أهلية.. لا حزبية فيها ولا تبعية
حرة الرأي.. عربية.
والسلام.
وكان الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسسة الفكر العربي، أطلق التقرير الثامن للمؤسسة، وأكد أنه حلقة مهمة في سلسلة التجارب العربية التي تتناول التكامل وآفاقه والتحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية.
ولفت الفيصل إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها إعداد التقرير من خلال ست ورش عمل، خصصت كل منها لأحد المحاور الستة، قدمت فيها أوراق بحثية لـ 120 خبيرا من مختلف البلدان، تناولت التجارب والآفاق، وتعرضت لأبرز التحديات على مدى 70 عاما.
وفي رده على أسئلة الصحفيين خلال الجلسة المفتوحة، قال الأمير خالد الفيصل إن مؤسسة الفكر تضع التوصيات فقط لمعالجة المشكلات الراهنة ولا تملك الحلول لها.
وقال الفيصل إنه نبه مرارا ومنذ أكثر من 20 عاما إلى خطورة انتشار وتمدد الفكر المتطرف، ودعا إلى التصدي للمناهج وضرورة إدارة المؤسسات العلمية والثقافية بما يعزز من مواجهة هذا الفكر والعمل على تطوير التعليم، لافتا إلي ان المملكة اعتمدت 80 مليار ريال لتطوير التعليم وحده، وأنها نجحت في تحقيق هذه الخطة، وشدد على أن الأمة العربية تمر بمخاض فكري وثقافي وتعليمي لم تصل إلى نتائج بعد، آملا أن تسهم الأزمة الفكرية والثقافية في اتخاذ القرارات المناسبة، مشددا على أن القرارات من جانب السلطات والحكومات ليست وحدها كافية لمواجهة الفكر المتطرف، وإنما هناك دور على الشعوب والمجتمعات للتصدي لمن يسيئون للقيم النبيلة وللإسلام ككل.
أما الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، فأوضح في الجلسة الافتتاحية لإطلاق التقرير، أنه يتألف من ستة أجزاء تشمل التعاون الأمني والعسكري، والأبعاد الاقتصادية، ووضع جامعة الدول العربية.
من جانبه، بين مدير عام مؤسسة الفكر العربي هنري العويط أن الباب المخصص للقضايا الأمنية والعسكرية يتناول الأوضاع الساخنة التي تشهدها منطقتنا، وأن الاستقرار الأمني والقضاء على الإرهاب هما المدخل الرئيس لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء وتحقيق حلم التكامل الذي قامت لأجله الجامعة العربية ومؤسساتها وأجهزتها.
من جانب آخر، ذكر المنسق العام للمؤتمر ومسؤول الشؤون العربية بالجامعة السفير طلال أمين أن لقاءات جرت أمس قبيل انطلاق مؤتمر «فكر 14»، تناولت العديد من الملفات العربية الساخنة وفي مقدمتها ملف الإرهاب والوضع في اليمن وسورية وليبيا ومخاطر النووي.
وقال دبلوماسي عربي يشارك في فعاليات المؤتمر أن الخطر الإيراني شكل هاجسا للمشاركين، وأنه عكس توافقا بين الأكثرية لأهمية بلورة موقف عربي موحد للتصدي للخروقات وتحصين البيت العربي من الاستهداف الخارجي، في ظل الاختراقات الإيرانية في العديد من الدول العربية ودعم المتمردين ضد الشرعية وأنظمة الحكم القائمة خاصة باليمن ولبنان والبحرين.
كلمة الفيصل تشخص واقع العرب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صاحب الفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية..
أصحاب السمو والمعالي والسعادة..
الإخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسم أمناء مؤسسة الفكر العربي
أشكر لمصر العظيمة رئيسا وحكومة وشعبا
احتضانها مؤتمر الفكر العربي الرابع عشر
كما أشكر الجامعة العربية أمينا ومسؤولين
على مشاركتهم المؤسسة في هذه المبادرة
الفريدة من نوعها..
وأشكر جميع من ساهم بفكره وجهده
في الإعداد والتنظيم لهذه التظاهرة الفكرية
وبعد..
أيها الرئيس الموفق
ترعى اليوم الفكر بالإبداع يتفتق
والعقل بالحكمة يتدفق..
في حدث غير مسبوق، وأسلوب غير مطروق
امتزجت فيه السياسة بالثقافة
والرأي بالحصافة
واتكأت فيه التمنيات على الدراسات
واحتضنت فيه القيادات المؤسسات
في مشروع عربي الهوية
تحت مظلة الجامعة العربية
في ذكراها السبعين..
أيها الإخوة والأخوات..
عالم مضطرب.. ومنطقة تلتهب.. وعرب تحترب.
همّش العقل نفسه.. وفقد الضمير حسّه.
تلاوم القادرون.. فاستفرس الجاهلون.
حاولنا الوحدة فانقسمنا.. واستوردنا السلاح فاقتتلنا..
واجتمعنا للتفاهم فاختلفنا.
انظروا إلى الحال كيف أصبح؟
وإلى الوضع كيف يجرح.
نتأثر ولا نؤثر.. ننظر ولا نرى..
نستهلك ولا نصنع.. ونُلدغ من كل جحر مرتين.
الأخ يقتل أخاه لا يدري لماذا؟
ولا يجد المواطن في الوطن ملاذا.
تقاذفتنا المهاجر.. وتباكت لنا المحاجر..
وضحك العدو ساخرا..
أما آن لنا أن نستيقظ من الغفوة؟
ونهب وننهض من الكبوة؟
بلى والله.. لقد دعا الزمان..
واستصرخ المكان.
ونحن بعون الله قادرون..
على استعادة المجد مسؤولون..
فلنشمر عن السواعد.. ونعد الشباب الواعد.
ونسلحه بالعلم والمعرفة..
والجهوة والإتقان والتقنية.
ولننبذ المكابرة.. ونبدأ المشاورة.
فما للعرب إلا العرب..
وهاكم التكامل مشروعا.. بالفكر مطبوعا
من مؤسسة أهلية.. لا حزبية فيها ولا تبعية
حرة الرأي.. عربية.
والسلام.