ورقة عمل حول التفاوض مع سوريا
وزيرة الخارجية الاسرائيلية تبلور
الثلاثاء / 21 / ربيع الثاني / 1428 هـ الثلاثاء 08 مايو 2007 19:02
عبدالقادر فارس (غزة)
كشفت صحيفة “ هآرتس”الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعكف على بلورة ورقة عمل تتناول المصالح الإسرائيلية الضرورية في أي تفاوض مستقبلي مع سوريا.
وأضافت أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني تعقد جلسات مكثفة مع طاقم عمل مكون من المسئولين الكبار في وزارتها للتداول في تداعيات وإسقاطات مفاوضات من هذا النوع.
وكانت ليفني قد اشتكت قبل أسبوع من عدم تعاون رئيس الوزراء أيهود أولمرت في القضايا السياسية المهمة.و يشار الى أن ليفني وأولمرت عقدا اجتماعا تصالحيا ، اتفقا فيه على استمرار وربما بدء التعاون بينهما في أعقاب عاصفة تقرير لجنة فينوغراد ومطالبتها لأولمرت بالاستقالة.وذكرت “هآرتس” أن تلك المداولات حول مفاوضات محتملة مع سوريا تأتي على خلفية تصريحات مسئولين سوريين حول رغبة سورية بالتفاوض مع إسرائيل لاستعادة مرتفعات الجولان وعلى ضوء توقعات وتقديرات استخبارية إسرائيلية باحتمال تفجر الوضع على الجبهة السورية.
ووصف مسئولون في وزارة الخارجية خطوة ليفني بأنها تقدم في الشأن السوري بعدما أدركت أن عليها دراسة الموضوع السوري بعمق.
ويشارك في المداولات التي تجريها ليفني عدد قليل من المسئولين الكبار في وزارة الخارجية ومن ضمنهم مدير عام وزارة الخارجية، أهرون أفرموفيتش وخمسة رؤساء أقسام.وهذا الطاقم هو من أعد استراتيجية الخروج السياسي في حرب لبنان، التي، حسب هآرتس، اعتمد عليها قرار 1701 لمجلس الأمن الذي أدى إلى وقف إطلاق النار.
وكجزء من عمل الطاقم طلبت ليفني من مركز البحوث السياسية في وزارة الخارجية استعراضا استخباريا مفصلا حول المواقف التي قد تطرحها سوريا في مفاوضات محتملة مع إسرائيل.
وطلب من الموظفين الذين شاركوا بالجلسات تناول الاحتمالات والمخاطر التي قد تتمخض عنها مفاوضات من هذا النوع. وتفيد أهم التقديرات التي عرضت على ليفني أن سوريا غير جاهزة بعد لحرب مع إسرائيل وأن رغبتها بالمفاوضات جدية.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن العمل ما زال بعيدا عن نهايته وأنه لم يعرض بعد على رئيس الوزراء إيهود أولمرت. وقال أحد المسئولين إذا قرر رئيس الوزراء أنه يريد الاستماع، لدينا خطة جاهزة، أيضا على المستوى العملي.
وفي إشارة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تأخذ بعين الاعتبار تغييرا محتملا في موقف الولايات المتحدة الرافض للتفاوض مع سوريا، نقلت صحيفة هآرتس عن مسئول في وزارة الخارجية قوله إن وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس تقود تغييرا معينا تجاه سوريا، وشهادة على ذلك، حسب المسؤول الإسرائيلي ، لقاؤها مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم على هامش مؤتمر العراق الذي عقد في شرم الشيخ قبل عدة أيام.
وأضافت أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني تعقد جلسات مكثفة مع طاقم عمل مكون من المسئولين الكبار في وزارتها للتداول في تداعيات وإسقاطات مفاوضات من هذا النوع.
وكانت ليفني قد اشتكت قبل أسبوع من عدم تعاون رئيس الوزراء أيهود أولمرت في القضايا السياسية المهمة.و يشار الى أن ليفني وأولمرت عقدا اجتماعا تصالحيا ، اتفقا فيه على استمرار وربما بدء التعاون بينهما في أعقاب عاصفة تقرير لجنة فينوغراد ومطالبتها لأولمرت بالاستقالة.وذكرت “هآرتس” أن تلك المداولات حول مفاوضات محتملة مع سوريا تأتي على خلفية تصريحات مسئولين سوريين حول رغبة سورية بالتفاوض مع إسرائيل لاستعادة مرتفعات الجولان وعلى ضوء توقعات وتقديرات استخبارية إسرائيلية باحتمال تفجر الوضع على الجبهة السورية.
ووصف مسئولون في وزارة الخارجية خطوة ليفني بأنها تقدم في الشأن السوري بعدما أدركت أن عليها دراسة الموضوع السوري بعمق.
ويشارك في المداولات التي تجريها ليفني عدد قليل من المسئولين الكبار في وزارة الخارجية ومن ضمنهم مدير عام وزارة الخارجية، أهرون أفرموفيتش وخمسة رؤساء أقسام.وهذا الطاقم هو من أعد استراتيجية الخروج السياسي في حرب لبنان، التي، حسب هآرتس، اعتمد عليها قرار 1701 لمجلس الأمن الذي أدى إلى وقف إطلاق النار.
وكجزء من عمل الطاقم طلبت ليفني من مركز البحوث السياسية في وزارة الخارجية استعراضا استخباريا مفصلا حول المواقف التي قد تطرحها سوريا في مفاوضات محتملة مع إسرائيل.
وطلب من الموظفين الذين شاركوا بالجلسات تناول الاحتمالات والمخاطر التي قد تتمخض عنها مفاوضات من هذا النوع. وتفيد أهم التقديرات التي عرضت على ليفني أن سوريا غير جاهزة بعد لحرب مع إسرائيل وأن رغبتها بالمفاوضات جدية.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن العمل ما زال بعيدا عن نهايته وأنه لم يعرض بعد على رئيس الوزراء إيهود أولمرت. وقال أحد المسئولين إذا قرر رئيس الوزراء أنه يريد الاستماع، لدينا خطة جاهزة، أيضا على المستوى العملي.
وفي إشارة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تأخذ بعين الاعتبار تغييرا محتملا في موقف الولايات المتحدة الرافض للتفاوض مع سوريا، نقلت صحيفة هآرتس عن مسئول في وزارة الخارجية قوله إن وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس تقود تغييرا معينا تجاه سوريا، وشهادة على ذلك، حسب المسؤول الإسرائيلي ، لقاؤها مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم على هامش مؤتمر العراق الذي عقد في شرم الشيخ قبل عدة أيام.