المجلس إشارة إلى تماسك المنظومة الخليجية
خبراء سياسيون:
الجمعة / 29 / صفر / 1437 هـ الجمعة 11 ديسمبر 2015 20:23
حسن باسويد (جدة)
رحب خبراء سياسيون سعوديون وخليجيون بنتائج القمة الخليجية السادسة والثلاثين والتي عقدت في الرياض مساء أمس الأول، معربين عن تفاؤلهم بالمرحلة المقبلة من العمل الخليجي الموحد القائم على التوافق في الرأي وتوحيد المواقف والتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فيما يصب في مصلحة الشعوب الخليجية.
فمن جهته أشاد المراقب السياسي إبراهيم ناظر بنتائج القمة والتي وصفها بالناجحة حيث وصف قرارات قمة الرياض بالاستثنائية.
مضيفا إن القرارات الناتجة عن القمة انعكاس للأجواء الإيجابية التي سادت اجتماع القادة والتي بثت روح التفاؤل بمستقبل خليجي واحد في كل شعوب المنطقة.
منوها بالروح الأخوية والتي انعكست على البيان الختامي الإيجابي للقمة، وقال إن روح التضامن الخليجي بدت ككتلة واحدة لتوجه للعالم أجمع رسالة واضحة بأن دول الخليج مهما عصفت بها الأحداث إلا أنها لا تزال جبهة منيعة في وجه كل من كان يراهن على تفككه.
وأضاف إن المواقف في هذه الفترة كانت إنجازا رائعا تمثل في اتخاذ قرارات مشتركة وإيجابية وخاصة فيما يتمثل في الجانب السوري واليمني، حيث إن القرارات الخليجية أجمعت على إعطاء الأولوية للحل الدبلوماسي في سوريا من أجل وقف نزيف الدماء ومنع التدخلات الخارجية في الشأن السوري. وكذلك بذل الجهود التي تؤدي إلى حل سياسي في اليمن وتوافق جماعي من كل الاطياف اليمنية من أجل العودة إلى الشرعية حسب معطيات قرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
ومن جهته أوضح المحلل السياسي الكويتي الدكتور عبدالهادي العجمي أن تأييد القادة الخليجيين لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال القمة الخليجية السادسة والثلاثين في الرياض هو إشارة واضحة لقوة وتماسك المنظومة الخليجية. موضحا أن منظومة التعاون الخليجي هي المنظومة الوحيدة التي لاتزال متماسكة وآمنة في ظل انهيار المنظومات العربية الأخرى، رغم أنها تعاني من الدور السلبي الذي تلعبه إيران في المنطقة.
وأضاف إن البيان الختامي للقمة أكد ذلك من خلال القرارات القوية والتي كانت بالفعل على مستوى تطلعات ومطالب الشعوب الخليجية بشكل غير مسبوق.
ومن جهته أوضح خميس الرميحي عضو مجلس الشورى البحريني أن المتابع للبيان الختامي للقمة الخليجية يرى أنه كان على مستوى التحديات التي تواجه الخليج والمنطقة العربية، موضحا أن القمة أتت في موعد تشهد فيه المنطقة وضعا صعبا وشديد الخطورة.
وأضاف إن قمة الرياض كانت قمة التحدي، حيث نجحت إلى أبعد الحدود بحكمة وحنكة الملك سلمان بن عبدالعزيز في تجاوز أمور كنا نظن أنها عوائق في المسيرة الخليجية، وكانت على مستوى الحدث وخرجت بنتائج كانت على مستوى التطلعات لمواطني دول الخليج كافة.
فمن جهته أشاد المراقب السياسي إبراهيم ناظر بنتائج القمة والتي وصفها بالناجحة حيث وصف قرارات قمة الرياض بالاستثنائية.
مضيفا إن القرارات الناتجة عن القمة انعكاس للأجواء الإيجابية التي سادت اجتماع القادة والتي بثت روح التفاؤل بمستقبل خليجي واحد في كل شعوب المنطقة.
منوها بالروح الأخوية والتي انعكست على البيان الختامي الإيجابي للقمة، وقال إن روح التضامن الخليجي بدت ككتلة واحدة لتوجه للعالم أجمع رسالة واضحة بأن دول الخليج مهما عصفت بها الأحداث إلا أنها لا تزال جبهة منيعة في وجه كل من كان يراهن على تفككه.
وأضاف إن المواقف في هذه الفترة كانت إنجازا رائعا تمثل في اتخاذ قرارات مشتركة وإيجابية وخاصة فيما يتمثل في الجانب السوري واليمني، حيث إن القرارات الخليجية أجمعت على إعطاء الأولوية للحل الدبلوماسي في سوريا من أجل وقف نزيف الدماء ومنع التدخلات الخارجية في الشأن السوري. وكذلك بذل الجهود التي تؤدي إلى حل سياسي في اليمن وتوافق جماعي من كل الاطياف اليمنية من أجل العودة إلى الشرعية حسب معطيات قرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
ومن جهته أوضح المحلل السياسي الكويتي الدكتور عبدالهادي العجمي أن تأييد القادة الخليجيين لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال القمة الخليجية السادسة والثلاثين في الرياض هو إشارة واضحة لقوة وتماسك المنظومة الخليجية. موضحا أن منظومة التعاون الخليجي هي المنظومة الوحيدة التي لاتزال متماسكة وآمنة في ظل انهيار المنظومات العربية الأخرى، رغم أنها تعاني من الدور السلبي الذي تلعبه إيران في المنطقة.
وأضاف إن البيان الختامي للقمة أكد ذلك من خلال القرارات القوية والتي كانت بالفعل على مستوى تطلعات ومطالب الشعوب الخليجية بشكل غير مسبوق.
ومن جهته أوضح خميس الرميحي عضو مجلس الشورى البحريني أن المتابع للبيان الختامي للقمة الخليجية يرى أنه كان على مستوى التحديات التي تواجه الخليج والمنطقة العربية، موضحا أن القمة أتت في موعد تشهد فيه المنطقة وضعا صعبا وشديد الخطورة.
وأضاف إن قمة الرياض كانت قمة التحدي، حيث نجحت إلى أبعد الحدود بحكمة وحنكة الملك سلمان بن عبدالعزيز في تجاوز أمور كنا نظن أنها عوائق في المسيرة الخليجية، وكانت على مستوى الحدث وخرجت بنتائج كانت على مستوى التطلعات لمواطني دول الخليج كافة.