182 فكرة على طاولة وزير التعليم الجديد
أبرزها النقل والتأمين والتقاعد وإلغاء قياس
الأحد / 02 / ربيع الأول / 1437 هـ الاحد 13 ديسمبر 2015 20:14
محمد سعيد الزهرني (الطائف)
ترك وزير التعليم «السابق» الدكتور عزام الدخيل 182 فكرة على طاولة الوزير الجديد الدكتور أحمد العيسى تخص التعليمين العام والعالي، وذلك من خلال منصة (عين الأفكار) الإلكترونية التي اقترحها الوزير الدخيل قبل مغادرته الوزارة بناء على طلبه، وأنشئت قبل أيام.
ويتوقع أن تختصر هذه المنصة على الوزير الجديد الدكتور العيسى، مهمة التعرف على مطالب واقتراحات منسوبي التعليم العام والتعليم الجامعي. «عكاظ» اطلعت على كافة الأفكار التي وصلت إلى 182 فكرة حتى الآن، وجاءت في 10 صفحات على الموقع الإلكتروني لمنصة (عين الأفكار)، ومن أبرزها حل مشكلة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، كهم أكبر يؤرق شاغلي الوظائف التعليمية، وحرصت الوزارة على التفاعل معها من خلال ورش عمل أقيمت في 45 إدارة تعليم، ما أدى لاستحداث ضوابط وآليات جديدة تساهم في حل ولو جزء من المشكلة، الأمر الذي أدى إلى تأخر تعميم ضوابط وآلية الحركة إلى الآن لأكثر من شهرين مقارنة بالأعوام السابقة.
ومن ضمن الأفكار والاقتراحات التي طرحت أيضا، تخفيف النصاب إلى 12 أو14 حصة كحد كأعلى، وتقليص عدد الطلاب إلى 15 طالبا، وإعادة النظر في موضوع تقييم الطلاب في المرحلة الابتدائية لتكون أكثر وضوحا، وضرورة التأمين الطبي، ولاسيما أن عدد منسوبي الوزارة كبير جدا، وبالتالي ستتسابق شركات التأمين على الفوز بالعقد، إضافة إلى تقديم التقاعد المبكر إلى 15 سنة بدلا من (20)، والغاء اختبار قياس لخريجي المعدلات المرتفعة.
ومن ضمن الأفكار إلغاء المادة 18 / أ عند التحسين الوظيفي للمعلم أو المعلمة، والتي كانت سببا في رفع العديد من القضايا ضد الوزارة خلال الأعوام السابقة، وإيجاد حوافز لكل معلمة مغتربة وعدم مساواتها بالمعلمات داخل المدن من حيث ساعات الدوام والحصص والراتب وغيرها، وإعادة النظر في آليات الثواب والعقاب في المدارس وتحديثها.
كما شملت الأفكار التعليم العالي بوضع معايير وشروط معينة لسائقي حافلات الجامعات من حيث العمر والحالة الصحية والسلوك، وإعادة النظر في رواتب المستخدمين والمستخدمات في المدارس والجامعات.
يذكر أن آخر قرارات الوزير الدكتور عزام بن محمد الدخيل الذي تم إعفاؤه قبل يومين (بناء على طلبه)، كانت تقديم إجازة منتصف العام أسبوعين لتعليم الكبار ومعلمي ومعلمات التربية الخاصة في المرحلة الابتدائية، وجميع منسوبي المدارس الابتدائية ورياض الأطفال، وكذلك إدراج المعلمين والمعلمات الجدد في حركة النقل الخارجي، بعد أن كانوا لا تشملهم إلا بعد عامين من الخدمة.
ويتوقع أن تختصر هذه المنصة على الوزير الجديد الدكتور العيسى، مهمة التعرف على مطالب واقتراحات منسوبي التعليم العام والتعليم الجامعي. «عكاظ» اطلعت على كافة الأفكار التي وصلت إلى 182 فكرة حتى الآن، وجاءت في 10 صفحات على الموقع الإلكتروني لمنصة (عين الأفكار)، ومن أبرزها حل مشكلة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، كهم أكبر يؤرق شاغلي الوظائف التعليمية، وحرصت الوزارة على التفاعل معها من خلال ورش عمل أقيمت في 45 إدارة تعليم، ما أدى لاستحداث ضوابط وآليات جديدة تساهم في حل ولو جزء من المشكلة، الأمر الذي أدى إلى تأخر تعميم ضوابط وآلية الحركة إلى الآن لأكثر من شهرين مقارنة بالأعوام السابقة.
ومن ضمن الأفكار والاقتراحات التي طرحت أيضا، تخفيف النصاب إلى 12 أو14 حصة كحد كأعلى، وتقليص عدد الطلاب إلى 15 طالبا، وإعادة النظر في موضوع تقييم الطلاب في المرحلة الابتدائية لتكون أكثر وضوحا، وضرورة التأمين الطبي، ولاسيما أن عدد منسوبي الوزارة كبير جدا، وبالتالي ستتسابق شركات التأمين على الفوز بالعقد، إضافة إلى تقديم التقاعد المبكر إلى 15 سنة بدلا من (20)، والغاء اختبار قياس لخريجي المعدلات المرتفعة.
ومن ضمن الأفكار إلغاء المادة 18 / أ عند التحسين الوظيفي للمعلم أو المعلمة، والتي كانت سببا في رفع العديد من القضايا ضد الوزارة خلال الأعوام السابقة، وإيجاد حوافز لكل معلمة مغتربة وعدم مساواتها بالمعلمات داخل المدن من حيث ساعات الدوام والحصص والراتب وغيرها، وإعادة النظر في آليات الثواب والعقاب في المدارس وتحديثها.
كما شملت الأفكار التعليم العالي بوضع معايير وشروط معينة لسائقي حافلات الجامعات من حيث العمر والحالة الصحية والسلوك، وإعادة النظر في رواتب المستخدمين والمستخدمات في المدارس والجامعات.
يذكر أن آخر قرارات الوزير الدكتور عزام بن محمد الدخيل الذي تم إعفاؤه قبل يومين (بناء على طلبه)، كانت تقديم إجازة منتصف العام أسبوعين لتعليم الكبار ومعلمي ومعلمات التربية الخاصة في المرحلة الابتدائية، وجميع منسوبي المدارس الابتدائية ورياض الأطفال، وكذلك إدراج المعلمين والمعلمات الجدد في حركة النقل الخارجي، بعد أن كانوا لا تشملهم إلا بعد عامين من الخدمة.