تكتم عراقي على وصول 100 مدرعة روسية لأمّ قصر

إصابة 4 جنود أتراك بنيران داعش في الموصل

تكتم عراقي على وصول 100 مدرعة روسية لأمّ قصر

عكاظ (بغداد)

علمت «عكاظ» من مصادر عراقية أن المدرعات الروسية التي وصلت أمس إلى ميناء أم قصر جنوبي محافظة البصرة لم تكن ضمن أي عقد من عقود شراء الأسلحة المبرمة بين موسكو وبغداد. وأشارت المصادر إلى أن وزارة الدفاع تتكتم على عدد هذه المدرعات والأسباب التي دفعت روسيا لإرسالها للعراق باعتبارها خارج إطار برنامج التسليح أو عقود الشراء.
وقالت المصادر إن المعلومات الأولية تؤكد وصول نحو 100 مدرعة «دبابة» روسية إلى العراق كدفعة أولى من 300 مدرعة وعدت موسكو بإرسالها للجيش العراقي.
ورفضت مصادر وزارة الدفاع العراقية الكشف لـ «عكاظ» عن تفاصيل هذه المدرعات وأعدادها واكتفت بالقول إن ما وصل إلى ميناء البصرة هو الدفعة الأولى من هذه المدرعات على أن يصل الباقي تباعا.
وزودت موسكو العراق العام الماضي بمروحيات قتالية من طراز «إم آي - 28» بعدما كانت قد أرسلت مقاتلات «إس يو - 25» تستخدم لمحاربة تنظيم داعش.
ووصل حجم الصفقات العسكرية بين موسكو وبغداد إلى 6.2 مليار دولار، لتصبح بذلك أكبر مورد سلاح إلى البلاد بعد الولايات المتحدة وستشمل صفقة الأسلحة المرتقبة بين البلدين طائرات «ميغ 29» و30 مروحية هجومية من طراز «مي - 28»، و42 منظومة «بانتسير - إس1»، وهي أنظمة صواريخ أرض - جو. من جهة أخرى، وصل وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمس إلى العاصمة العراقية بغداد لإجراء مباحثات مع المسؤولين العراقيين تتناول الأوضاع الأمنية والسياسية، فضلا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشارت المصادر إلى أن آشتون سيناقش مع حكومة العبادي مستقبل التحالفات والاتفاقيات بين واشنطن وبغداد على ضوء التحالف العراقي الرباعي مع موسكو ودمشق وطهران.
من جهة ثانية، قال مسؤولون إن أربعة جنود أتراك أصيبوا في هجوم شنه مقاتلو تنظيم داعش على قاعدة في شمال العراق. وأضاف المسؤولون أن القوات التركية ردت على إطلاق النار. وأبلغت مصادر عسكرية كردية رويترز أن الهجوم على القاعدة التي تتمركز بها القوات كان جزءا من هجوم أوسع نطاقا تشنه داعش ضد مواقع كردية شمالي مدينة الموصل.