العواد: المعلمون والمعلمات غير مهيئين لـ «الفصحى»
الخميس / 06 / ربيع الأول / 1437 هـ الخميس 17 ديسمبر 2015 20:08
مريم الصغير (الرياض)
أكدت وكيلة وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد في ردها على «عكاظ» عن وجود خطه: تعمل الوزارة من خلالها على جعل اللغة العربية هي لغة المعلم والمعلمة داخل الفصول، أن أغلب المعلمين والمعلمات غير مهيئين للتحدث باللغة الفصحى في المدارس. وأضافت العواد بعد انتهاء احتفال وزارة التعليم باللغة العربية في يومها العالمي، «سبق أن صدرت توجيهات من الوزارة قبل أكثر من عام ونصف على ضرورة أن تكون اللغة العربية هي اللغة التي يلقي بها المعلم الدرس، ولكن للأسف لم يطبق ذلك إلا في عدد قليل من المدارس في المنطقة الشرقية وجدة، لعدم تهيئة المعلم والمعلمة في الأصل للتعامل باللغة العربية داخل الفصل إضافة إلى الطلاب».
وأشارت إلى أن المعلم والمعلمة قدوة في الفصل، فإذا أخطأ في الفصل ظل الخطأ راسخا في أذهان الطلاب، لذلك وجب أولا الاهتمام بالمعلم والمعلمة وتهيئتهم، ثم وضع آلية لتكون لغة في المدرسة.
وقالت العواد في كلمة ألقتها نيابة عن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسي: «انطلاقا مما شرف الله به بلادنا من جعلها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية ومهد اللغة العربية، فإن كثيرا من الجهود تبذل لخدمتها ومن ذلك إنشاء المعاهد التي تعنى بالترجمة والتعريب والمبادرات لإثراء المحتوى العربي والمراكز لخدمة اللغة العربية، إضافة إلى ما يصدر من أبحاث من الأكاديميين والمختصين التي تتعلق باللغة العربية، وأضافت: هناك العديد من البرامج والمشروعات والمبادرات التي تطلقها وزارة التعليم لخدمة اللغة العربية وغرس حبها والانتماء إليها في نفوس الناشئة، وما شاهدنا اليوم من فعاليات متميزة بقيادة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، ما هو إلا أنموذح من اهتمام الوزارة باللغة العربية وتعليمها. وقالت: «حرصا من الوزارة على خدمة اللغة العربية في يومها العالمي، فقد أطلقت بالتزامن مع هذا الاحتفاء عددا من المبادرات بالتعاون مع شركائها، وهي عرض استضافة عدد من الطلاب في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة للمشاركة في تقديم أفضل الممارسات الطلابية في مجال اللغة العربية وإطلاق وسم «العربية لغة العلوم» عبر حساباتها الإلكترونية، والدعوة للمشاركة من خلاله للتعبير عن أهمية اللغة العربية وجمالها. كما تم التواصل مع الأندية الرياضية ودعوتها لإطلاق شعارات تحث الشباب على العناية بلغتهم واستخدام الفصحى عند تشجيعهم لأنديتهم، وتصميم لافتات تتضمن عبارات عن الاعتزاز باللغة العربية».
فيما أكد وكيل وزارة التعليم عبدالرحمن البراك لـ «عكاظ» على أنه صدر من وزارة التعليم تعميم يفيد التقيد بالتحدث باللغة العربية في الفصول الدراسية، ولكن نحتاج إلى قناعة وتفاعل من المعلمين والقيادات التربوية، لكي نربط الطلاب بلغتهم، مؤكدا على أن الوزارة تبذل الكثير في سبيل ذلك، حيث جعلت أساس تقويم أداء المعلمين الحديث بالفصحى، كما تعمل على برامج مقدمة للطلاب، منها المهارات الأدبية ومناقشات وملتقيات مسرحية جميعها باللغة الفصحى. كما أن الوزارة سوف تدشن المعجم المدرسي لطلابِ وطالباتِ التعليم العام الذي يمثل عملا معجميا مهما، أحرز قدرا كبيرا من النجاح والتوفيقِ على مستوى المادة اللغوية: مصادرها، خصائصها، تنوعها، كثافتها.
من جانبه، ألقى رئيس قسم اليونسكو في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أحمد بن محمد شبير ورقة بعنوان «اللغة العربية وحضورها الفاعل في منظمة اليونسكو»، حيث قال: «إن أمانة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم هي الجهة المعنية بعلاقة المملكة مع المنظمات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي أصدرت في عام 2010 قرارا يقضي بالاحتفال بالأيام الدولية للغات الرسمية الست في الأمم المتحدة، ومن بينها اللغة العربية، وفي عام 2012 صدر قرار المديرة العامة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام».
وأشارت إلى أن المعلم والمعلمة قدوة في الفصل، فإذا أخطأ في الفصل ظل الخطأ راسخا في أذهان الطلاب، لذلك وجب أولا الاهتمام بالمعلم والمعلمة وتهيئتهم، ثم وضع آلية لتكون لغة في المدرسة.
وقالت العواد في كلمة ألقتها نيابة عن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسي: «انطلاقا مما شرف الله به بلادنا من جعلها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية ومهد اللغة العربية، فإن كثيرا من الجهود تبذل لخدمتها ومن ذلك إنشاء المعاهد التي تعنى بالترجمة والتعريب والمبادرات لإثراء المحتوى العربي والمراكز لخدمة اللغة العربية، إضافة إلى ما يصدر من أبحاث من الأكاديميين والمختصين التي تتعلق باللغة العربية، وأضافت: هناك العديد من البرامج والمشروعات والمبادرات التي تطلقها وزارة التعليم لخدمة اللغة العربية وغرس حبها والانتماء إليها في نفوس الناشئة، وما شاهدنا اليوم من فعاليات متميزة بقيادة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، ما هو إلا أنموذح من اهتمام الوزارة باللغة العربية وتعليمها. وقالت: «حرصا من الوزارة على خدمة اللغة العربية في يومها العالمي، فقد أطلقت بالتزامن مع هذا الاحتفاء عددا من المبادرات بالتعاون مع شركائها، وهي عرض استضافة عدد من الطلاب في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة للمشاركة في تقديم أفضل الممارسات الطلابية في مجال اللغة العربية وإطلاق وسم «العربية لغة العلوم» عبر حساباتها الإلكترونية، والدعوة للمشاركة من خلاله للتعبير عن أهمية اللغة العربية وجمالها. كما تم التواصل مع الأندية الرياضية ودعوتها لإطلاق شعارات تحث الشباب على العناية بلغتهم واستخدام الفصحى عند تشجيعهم لأنديتهم، وتصميم لافتات تتضمن عبارات عن الاعتزاز باللغة العربية».
فيما أكد وكيل وزارة التعليم عبدالرحمن البراك لـ «عكاظ» على أنه صدر من وزارة التعليم تعميم يفيد التقيد بالتحدث باللغة العربية في الفصول الدراسية، ولكن نحتاج إلى قناعة وتفاعل من المعلمين والقيادات التربوية، لكي نربط الطلاب بلغتهم، مؤكدا على أن الوزارة تبذل الكثير في سبيل ذلك، حيث جعلت أساس تقويم أداء المعلمين الحديث بالفصحى، كما تعمل على برامج مقدمة للطلاب، منها المهارات الأدبية ومناقشات وملتقيات مسرحية جميعها باللغة الفصحى. كما أن الوزارة سوف تدشن المعجم المدرسي لطلابِ وطالباتِ التعليم العام الذي يمثل عملا معجميا مهما، أحرز قدرا كبيرا من النجاح والتوفيقِ على مستوى المادة اللغوية: مصادرها، خصائصها، تنوعها، كثافتها.
من جانبه، ألقى رئيس قسم اليونسكو في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أحمد بن محمد شبير ورقة بعنوان «اللغة العربية وحضورها الفاعل في منظمة اليونسكو»، حيث قال: «إن أمانة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم هي الجهة المعنية بعلاقة المملكة مع المنظمات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي أصدرت في عام 2010 قرارا يقضي بالاحتفال بالأيام الدولية للغات الرسمية الست في الأمم المتحدة، ومن بينها اللغة العربية، وفي عام 2012 صدر قرار المديرة العامة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام».