اتهام مبتعث لأستراليا بمضايقة زوج ومبتعثات
إبعاد الزوج الشاكي بحجة انتهاك خصوصية زوجته
الأحد / 09 / ربيع الأول / 1437 هـ الاحد 20 ديسمبر 2015 20:18
عدنان الشبراوي (جدة)
يواجه مبتعث سعودي في أستراليا تهمة إقامة علاقة محرمة مع مبتعثة وتخبيبها على زوجها ومضايقة المبتعثات الأخريات والتدخل في شؤونهن الخاصة.
هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة أنهت تحقيقاتها مع المبتعث الذي أحيل إليها من أستراليا من قبل اللجنة المشكلة للنظر في قضايا السعوديين، الذين يسيئون للمملكة.
المدعي العام بدوره وجه للمبتعث تهما عدة تضمنت إقامة علاقة محرمة مع مبتعثة سعودية وتخبيبها على زوجها والتسبب في تشتت أسرته وأطفاله، فضلا عن تهمة الإساءة لسمعة المملكة في الدول الأخرى، إلا أن المدعى عليه أنكر إقامة علاقة مع المبتعثة، مشيرا إلى أنها كانت تدرس معه في القسم ذاته في الجامعة ما جعلهما يتبادلان المحاضرات.
ونفى المدعى عليه علاقته بالصور والمحادثات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» التي قدمها الزوج، رغم وجود تعهد خطي للمتهم كتبه في السفارة السعودية في أستراليا بعدم التدخل في حياة الزوج وزوجته واحترام خصوصية الطالبات المسلمات، ودلت المعلومات على وجود شكاوى مماثلة من عدد من المبتعثات ضد المتهم، فضلا عن اطلاع دائرة العرض والأخلاق على عدد من المخاطبات وملفات التحقيق في السفارة وشهادات لمبتعثين وإفادات من جهات أسترالية، وواجهت المتهم بجملة من التهم كما واجهته بزوج المبتعثة.
وتضمنت شكوى الزوج اتهام موظف في السفارة السعودية بالتدخل في شؤون زوجته واستبدال رقم جواله في البنوك برقم الموظف، وفرزت هيئة التحقيق والادعاء العام ملف قضية مستقلة لموظف السفارة للتحقيق معه. وتعود التفاصيل بعدما رصد مواطن مبتعث إلى أستراليا من جهة عمله علاقة مشبوهة بين زوجته «مبتعثة لدراسة البكالوريوس» وبين مبتعث آخر، وعلى إثر ذلك تشاجر الزوج مع المبتعث المتهم قبل أن يحطم حاسبه الآلي، ما أدى لإبعاده عن أستراليا بعد صدور حكم بذلك من إحدى المحاكم الأسترالية لتدخله في الشؤون الخاصة لزوجته، وتقرر تسمية شقيقها كمحرم لها عقب إبعاده، إلا أنه عاد إلى المملكة مخالفا نظام الابتعاث.
هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة أنهت تحقيقاتها مع المبتعث الذي أحيل إليها من أستراليا من قبل اللجنة المشكلة للنظر في قضايا السعوديين، الذين يسيئون للمملكة.
المدعي العام بدوره وجه للمبتعث تهما عدة تضمنت إقامة علاقة محرمة مع مبتعثة سعودية وتخبيبها على زوجها والتسبب في تشتت أسرته وأطفاله، فضلا عن تهمة الإساءة لسمعة المملكة في الدول الأخرى، إلا أن المدعى عليه أنكر إقامة علاقة مع المبتعثة، مشيرا إلى أنها كانت تدرس معه في القسم ذاته في الجامعة ما جعلهما يتبادلان المحاضرات.
ونفى المدعى عليه علاقته بالصور والمحادثات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» التي قدمها الزوج، رغم وجود تعهد خطي للمتهم كتبه في السفارة السعودية في أستراليا بعدم التدخل في حياة الزوج وزوجته واحترام خصوصية الطالبات المسلمات، ودلت المعلومات على وجود شكاوى مماثلة من عدد من المبتعثات ضد المتهم، فضلا عن اطلاع دائرة العرض والأخلاق على عدد من المخاطبات وملفات التحقيق في السفارة وشهادات لمبتعثين وإفادات من جهات أسترالية، وواجهت المتهم بجملة من التهم كما واجهته بزوج المبتعثة.
وتضمنت شكوى الزوج اتهام موظف في السفارة السعودية بالتدخل في شؤون زوجته واستبدال رقم جواله في البنوك برقم الموظف، وفرزت هيئة التحقيق والادعاء العام ملف قضية مستقلة لموظف السفارة للتحقيق معه. وتعود التفاصيل بعدما رصد مواطن مبتعث إلى أستراليا من جهة عمله علاقة مشبوهة بين زوجته «مبتعثة لدراسة البكالوريوس» وبين مبتعث آخر، وعلى إثر ذلك تشاجر الزوج مع المبتعث المتهم قبل أن يحطم حاسبه الآلي، ما أدى لإبعاده عن أستراليا بعد صدور حكم بذلك من إحدى المحاكم الأسترالية لتدخله في الشؤون الخاصة لزوجته، وتقرر تسمية شقيقها كمحرم لها عقب إبعاده، إلا أنه عاد إلى المملكة مخالفا نظام الابتعاث.