القرآن في أرض جديدة.. وحصار جدة
الاثنين / 10 / ربيع الأول / 1437 هـ الاثنين 21 ديسمبر 2015 20:11
عكاظ (الرياض)
قدمت دار «جداول» في معرض جدة الدولي للكتاب، تجربة مغايرة عن السائد في نقل التجارب العالمية من خلال الكتب ذات العناوين اللافتة، خصوصا في مراحل التأسيس للدول.
فنقل كتاب «جيفرسون والقرآن.. الإسلام والآباء المؤسسون» لدينيس أ. سبيلبيرغ، قيما للتواصل مع الآخر وبناء منهجية للحياة في المراحل البكر لقيام الكيانات الكبرى.
فقبل أن يوضع بيان استقلال أمريكا الحديثة، أي عام 1765 كان الرئيس الأمريكي على موعد مع كتاب الإسلام الأول وهو القرآن الكريم بصفته منهجا ربانيا خالدا.
اعتمد جيفرسون على قراءة القرآن كمعرف بالمسلمين وبالتعاليم العليا التي يتبعونها في الحياة؛ ليكون عن قرب واعيا لدورهم في الوطن الجديد الناهض على أرض بعيدة عن أرض هذا الكتاب المقدس الذي أعطى تصورا مختلفا عما اتخذه بعض المتشددين حيال الإسلام وأهله.
ويقف الكتاب بترجمة فؤاد عبدالمطلب على شهادة تفوق الكثير من الشهادات اليوم حيال واقع الإسلام وحقيقته وحركته الإنسانية والمتمرسة في التعايش والسلام.
من جانب آخر، أعد الباحث عبدالله الثبيتي موضوعا تاريخيا ومفصليا في تاريخ السعودية الحديث، من خلال صحيفتي أم القرى وبريد الحجاز، وذلك عبر كتاب «حصار جدة» الصادر حديثا عن دار جداول، التي ذكرت عنه أنه مجموعة من المعلومات والأخبار الواردة عن حصار جدة في الصحيفتين، فيرصد هذا الإصدار كل ما تعلق بذلك الحدث الذي امتد عشرة أشهر تقريبا، ويجمع المؤلف كافة الأخبار ويصنفها، محاولا قدر الإمكان التعليق عليها وفق المصادر الأخرى المعاصرة للحدث.
فنقل كتاب «جيفرسون والقرآن.. الإسلام والآباء المؤسسون» لدينيس أ. سبيلبيرغ، قيما للتواصل مع الآخر وبناء منهجية للحياة في المراحل البكر لقيام الكيانات الكبرى.
فقبل أن يوضع بيان استقلال أمريكا الحديثة، أي عام 1765 كان الرئيس الأمريكي على موعد مع كتاب الإسلام الأول وهو القرآن الكريم بصفته منهجا ربانيا خالدا.
اعتمد جيفرسون على قراءة القرآن كمعرف بالمسلمين وبالتعاليم العليا التي يتبعونها في الحياة؛ ليكون عن قرب واعيا لدورهم في الوطن الجديد الناهض على أرض بعيدة عن أرض هذا الكتاب المقدس الذي أعطى تصورا مختلفا عما اتخذه بعض المتشددين حيال الإسلام وأهله.
ويقف الكتاب بترجمة فؤاد عبدالمطلب على شهادة تفوق الكثير من الشهادات اليوم حيال واقع الإسلام وحقيقته وحركته الإنسانية والمتمرسة في التعايش والسلام.
من جانب آخر، أعد الباحث عبدالله الثبيتي موضوعا تاريخيا ومفصليا في تاريخ السعودية الحديث، من خلال صحيفتي أم القرى وبريد الحجاز، وذلك عبر كتاب «حصار جدة» الصادر حديثا عن دار جداول، التي ذكرت عنه أنه مجموعة من المعلومات والأخبار الواردة عن حصار جدة في الصحيفتين، فيرصد هذا الإصدار كل ما تعلق بذلك الحدث الذي امتد عشرة أشهر تقريبا، ويجمع المؤلف كافة الأخبار ويصنفها، محاولا قدر الإمكان التعليق عليها وفق المصادر الأخرى المعاصرة للحدث.