«واتساب» يفضحنا!
الثلاثاء / 11 / ربيع الأول / 1437 هـ الثلاثاء 22 ديسمبر 2015 20:06
ياسر أحمدي
لن يجد مستخدمو «واتساب» في السعودية ما يشكرون به مكتشف الخدمة جان كوم.. غير رفع طواقيهم وأشمغتهم للرجل، بسبب نجاح الشاب الأوكراني النابه في خلق حالة من الهدوء في البيوت وتحويل الملاسنات والهوشات بين الأزواج إلى شجار صامت.
لم يعد في مقدور الرجال، أصحاب العيون الزائغة، التخفي عن الأنظار - تفضحهم خدمة «آخر ظهور» - وهو عمل إنساني عظيم يعين النساء على متابعة ومراقبة تحركات أزواجهن والطب عليهم فجأة، ودحض مزاعمهم التاريخية بالانشغال في العمل أو مع الأصدقاء في الاستراحة أو الجوال على الصامت!.
بشرى جديدة، في الطريق هدية مفخخة للمستخدمين، إذ سيظهر «واتساب» تفاصيل الرسائل الخاصة ولمن تكتب؟ الطريف أن أحد الأصدقاء بدأ الاحتياطات المبكرة خشية المخاطر المحتملة، حيث سارع إلى تحويل أسماء زميلاته ومن يعرف من النساء ولو في كوكب آخر، في قائمة الهاتف إلى شوارب يحط عليها الصقر أو اكتشاف مسميات جديدة.. مثلا تحولت عطيات إلى عطية.. وسعاد إلى سعد ومرام إلى سالم وجميلة إلى جميل وسارة إلى سرور وهلم جرا!
فتأمل رعاك الله ذهانة هذا الأخ المتحوط «ولم العصابة قبل الفلقة»!
ألا يستحق هذا الأمر توبيخا للأخ جان كوم وقد أفرط في الابتكار بعد أن شكره الناس وأثنوا عليه. وهذا يذكرني بشخص زعم أنه رأى هلال رمضان فأثنى عليه (ربعه) فاستدار إلى جهة الشرق وقال: وهناك هلال آخر.
إن مزايدات مكتشف واتساب، لا لزوم لها، وعليه التوقف ولا بنغير على التليغرام ونخليه هو واكتشافاته، لكن للحق يمكن الثناء عليه، فلولاه، لما أدركنا أن الصمت في حرم الحريم.. جمال!.
ملاحظـــة:
أنا عاقد العزم على أن أحتل هذه الزاوية نيابة عن المبدع خلف الحربي وأقول له «طول شوي» من شأن افتل عضلاتي الكلامية.
لم يعد في مقدور الرجال، أصحاب العيون الزائغة، التخفي عن الأنظار - تفضحهم خدمة «آخر ظهور» - وهو عمل إنساني عظيم يعين النساء على متابعة ومراقبة تحركات أزواجهن والطب عليهم فجأة، ودحض مزاعمهم التاريخية بالانشغال في العمل أو مع الأصدقاء في الاستراحة أو الجوال على الصامت!.
بشرى جديدة، في الطريق هدية مفخخة للمستخدمين، إذ سيظهر «واتساب» تفاصيل الرسائل الخاصة ولمن تكتب؟ الطريف أن أحد الأصدقاء بدأ الاحتياطات المبكرة خشية المخاطر المحتملة، حيث سارع إلى تحويل أسماء زميلاته ومن يعرف من النساء ولو في كوكب آخر، في قائمة الهاتف إلى شوارب يحط عليها الصقر أو اكتشاف مسميات جديدة.. مثلا تحولت عطيات إلى عطية.. وسعاد إلى سعد ومرام إلى سالم وجميلة إلى جميل وسارة إلى سرور وهلم جرا!
فتأمل رعاك الله ذهانة هذا الأخ المتحوط «ولم العصابة قبل الفلقة»!
ألا يستحق هذا الأمر توبيخا للأخ جان كوم وقد أفرط في الابتكار بعد أن شكره الناس وأثنوا عليه. وهذا يذكرني بشخص زعم أنه رأى هلال رمضان فأثنى عليه (ربعه) فاستدار إلى جهة الشرق وقال: وهناك هلال آخر.
إن مزايدات مكتشف واتساب، لا لزوم لها، وعليه التوقف ولا بنغير على التليغرام ونخليه هو واكتشافاته، لكن للحق يمكن الثناء عليه، فلولاه، لما أدركنا أن الصمت في حرم الحريم.. جمال!.
ملاحظـــة:
أنا عاقد العزم على أن أحتل هذه الزاوية نيابة عن المبدع خلف الحربي وأقول له «طول شوي» من شأن افتل عضلاتي الكلامية.