العمل المكتبي الاستشاري يفقدنا خبرة الميدان
طالبن بتراخيص للتصميم الداخلي.. مهندسات لـ«عكاظ»:
السبت / 15 / ربيع الأول / 1437 هـ السبت 26 ديسمبر 2015 20:21
وفاء باداود (جدة)
أكد عدد من المهندسات العاملات في بعض المكاتب الاستشارية الخاصة أن حرمانهن من العمل الميداني، واقتصار عملهن على العمل المكتبي أو الاستشاري، يؤثر سلبا على تطور أدائهن، ويفقدهن اكتساب الخبرة الميدانية الحقيقية في هذا المجال، لافتات إلى أن الغرف التجارية لا تمنح تراخيص للمتخصصات في التصميم الداخلي -على سبيل المثال- ما يعرضهن لضياع حقوقهن بمجرد حدوث أي مشكلة مع العملاء.
كما استنكرن قضايا تزوير الشهادات الخاصة بالمهندسين، كون عمل المهندس ليس كأي عمل آخر، فهو مرتبط بشكل مباشر بأرواح البشر، وقد يترتب على أي خطأ منه فقد آلاف الأرواح، كما أنه يخل بشرف المهنة، وتؤكد المهندستان المعماريتان هناء إسكندر ونجلاء الشباني أن مجالات العمل للفتيات صعبة جدا في القطاع الخاص، أما في القطاع الحكومي فهي تكاد تكون معدومة، وبالتالي لا يوجد لدينا فرصة لكسب الخبرة، وفي حال الحصول على وظيفة فهي مكتبية وليست ميدانية، وهذه مشكلة أخرى؛ لأن العمل الميداني مختلف تماما عن المكتبي، كما نلاحظ من خلال عملنا بأننا لا نمنح الثقة الكاملة بعكس الشباب ولكن مشكلة تزوير الشهادة تعد قمة المشاكل ليست للشخص نفسة ولكن للمجتمع حيث يترتب على هذا التزوير فقدان كثير من الأرواح بالإضافة للخراب العام والتشكيك الذي سوف يطال الجميع في المهنة نفسها.
وطالبتا بإيجاد حلول لهذه المشكلات وأبديتا رغبتهما في أن يكون لهما بصمة واضحة في المجال الهندسي المعماري والمدني، مشيرتين إلى أن قضايا تزوير الشهادات تعد معضلة لما يترتب عليها من فقد الأرواح والإساءة إلى سمعة العاملين في هذا المجال.
أما سارة بترجي مهندسة تصميم داخلي، فتشير إلى وجود العديد من المشكلات، وتأمل أن تجد لها حلولا عاجلة، حيث إن الغرف التجارية لا تمنح ترخيصا باسم تصميم داخلي، ما يدفع الغالبية العظمي من أصحاب هذا التخصص بإصدار ترخيص باسم مقاولات، ليزاول من خلاله أعمال التصميم الداخلي، لافتة إلى أن المهندسات غير المتفرغات لا يحظين بأي حقوق وفي حال تعرضت إحداهن لمشكلة مع مصدر فلا يحق لها الشكوى، مبدية أسفها من حدوث تزوير في الشهادات خاصة في المهن والتخصصات التي تمس أرواح البشر.
تشاطرها الرأي أريج غندورة مصممة مساحة داخلية حاصلة على درجة استشاري ورئيسة لجنة المهندسات في هيئة المهندسين السعوديين، مضيفة: تعد مشكلة المواصلات مشكلة نعاني منها، كما أن كوادر المهندسات غير عالية وفي الغالب الحصص لا تذهب للمكاتب الصغيرة بل للكبيرة، ما يخلق حالة من عدم التوازن، ما يستوجب الاهتمام بشكل أكبر بالمهندسين الجدد، مشيرة إلى التكلفة العالية لدراسة الهندسة، ورغم هذا لا توجد دورات تدريبية لتطوير قدرات المهندسين، ما يؤثر سلبا على تطور أدائه، رافضة تزوير الشهادات تحت أي مبرر أو ذريعة، مؤكدة أن ذلك سهل كشفه مع أول تعامل مع مهندس حقيقي.
كما استنكرن قضايا تزوير الشهادات الخاصة بالمهندسين، كون عمل المهندس ليس كأي عمل آخر، فهو مرتبط بشكل مباشر بأرواح البشر، وقد يترتب على أي خطأ منه فقد آلاف الأرواح، كما أنه يخل بشرف المهنة، وتؤكد المهندستان المعماريتان هناء إسكندر ونجلاء الشباني أن مجالات العمل للفتيات صعبة جدا في القطاع الخاص، أما في القطاع الحكومي فهي تكاد تكون معدومة، وبالتالي لا يوجد لدينا فرصة لكسب الخبرة، وفي حال الحصول على وظيفة فهي مكتبية وليست ميدانية، وهذه مشكلة أخرى؛ لأن العمل الميداني مختلف تماما عن المكتبي، كما نلاحظ من خلال عملنا بأننا لا نمنح الثقة الكاملة بعكس الشباب ولكن مشكلة تزوير الشهادة تعد قمة المشاكل ليست للشخص نفسة ولكن للمجتمع حيث يترتب على هذا التزوير فقدان كثير من الأرواح بالإضافة للخراب العام والتشكيك الذي سوف يطال الجميع في المهنة نفسها.
وطالبتا بإيجاد حلول لهذه المشكلات وأبديتا رغبتهما في أن يكون لهما بصمة واضحة في المجال الهندسي المعماري والمدني، مشيرتين إلى أن قضايا تزوير الشهادات تعد معضلة لما يترتب عليها من فقد الأرواح والإساءة إلى سمعة العاملين في هذا المجال.
أما سارة بترجي مهندسة تصميم داخلي، فتشير إلى وجود العديد من المشكلات، وتأمل أن تجد لها حلولا عاجلة، حيث إن الغرف التجارية لا تمنح ترخيصا باسم تصميم داخلي، ما يدفع الغالبية العظمي من أصحاب هذا التخصص بإصدار ترخيص باسم مقاولات، ليزاول من خلاله أعمال التصميم الداخلي، لافتة إلى أن المهندسات غير المتفرغات لا يحظين بأي حقوق وفي حال تعرضت إحداهن لمشكلة مع مصدر فلا يحق لها الشكوى، مبدية أسفها من حدوث تزوير في الشهادات خاصة في المهن والتخصصات التي تمس أرواح البشر.
تشاطرها الرأي أريج غندورة مصممة مساحة داخلية حاصلة على درجة استشاري ورئيسة لجنة المهندسات في هيئة المهندسين السعوديين، مضيفة: تعد مشكلة المواصلات مشكلة نعاني منها، كما أن كوادر المهندسات غير عالية وفي الغالب الحصص لا تذهب للمكاتب الصغيرة بل للكبيرة، ما يخلق حالة من عدم التوازن، ما يستوجب الاهتمام بشكل أكبر بالمهندسين الجدد، مشيرة إلى التكلفة العالية لدراسة الهندسة، ورغم هذا لا توجد دورات تدريبية لتطوير قدرات المهندسين، ما يؤثر سلبا على تطور أدائه، رافضة تزوير الشهادات تحت أي مبرر أو ذريعة، مؤكدة أن ذلك سهل كشفه مع أول تعامل مع مهندس حقيقي.