يبدو أن المتحدث الإعلامي للهلال الأحمر السعودي في منطقة مكة المكرمة علي عبدالله الغامدي، لا يفضل استخدام التقنية الحديثة، ويعتمد الفاكس، في تواصله مع الإعلاميين، على عكس متحدثي الجهات الأخرى الذين يواكبون التطورات والمستجدات التي تطرأ على مناحي الحياة، ويتعاملون برسائل الواتس آب، والنصية، والبريد الإلكتروني، لتوثيق الردود التي تردهم كافة. ولا يزال عدد كبير من الإداريين في الهلال الأحمر في منطقة مكة المكرمة، يترقبون الإجابة من الغامدي حول أسباب انقطاع بدلاتهم في عدد من التخصصات، منها «مسجل معلومات، أمين مستودع، مأمور سنترال»، فحينما حاولوا استجلاء الأمر من الزميل الغامدي حول هذا الأمر، طلب منهم إرسال استفساراتهم عبر الفاكس مع تحديد التخصصات التي أوقف البدل عنها، ليرد عليهم، ولا يزال أولئك الإداريون يترقبون وصول إجابة الغامدي منذ نحو ثمانية أيام، وهي فترة يرون أنها طويلة نوعا ما، والمهمة المطلوبة منه لا تستدعي كل هذا الوقت. ويتمنى أولئك الإداريون أن تفعل مهمة المتحدث في الهلال الأحمر في منطقة مكة المكرمة، وتواكب التطورات، لتصل إليهم الردود سريعا، تماما كما يفعل رجال الإسعاف حين مباشرتهم الحوادث التي تحصد الأرواح يوما بعد آخر.