جووووول
الجمعة / 21 / ربيع الأول / 1437 هـ الجمعة 01 يناير 2016 19:54
عبدالقوي المنصري
كان الفتى الإيطالي يغط في نوم عميق، وشخيره يعلو كلحن أوبرالي متعدد النوتات، بينما الجميع مشغول بالبحث عنه في كل مكان، فمباراة فريقه إنترميلان ضد جوفنتوس (السيدة الشابة آنذاك) قد بدأت. وبعد سحبه عنوة من غرفة النوم، وجد جوسيبو مييزا نفسه أمام المرمى ليسجل هدفين رائعين، كانا كفيلين بالفوز بالمباراة، وتتويج الإنتر ببطولة الدوري.
بعد آلاف السنين من ركل الكرة بالقدم، جاء الأسكتلنديون (رغم أن الإنجليز يدعون هذا الشرف)، ومنعوا لمس الكرة باليد، وحددوا عدد اللاعبين وأبعاد الملعب، ومنذ تأسيس نادي أبيردين الأسكتلندي، وكرة القدم تملأ الفضاء فرحا ومتعة وحزنا، وطرائف لا تصدق.
دعونا نتجاوز الدوري الصقلي، الذي يتنافس فيه فريقان يلعبان أسبوعيا لأربعة أشهر لتحديد البطل، ونشاهد الدوري الأقوى في العالم، ففي الدوري الإنجليزي تعادل أستون فيلا مع ليستر بهدفين لكل منهما في 1976، والغريب أن مدافع فيلا نيكول سجل جميع الأهداف، هدفين في مرماه وآخرين في مرمى الخصم، وربما يكون ذلك من مبدأ العدل.
أما إن كنت من محبي مشاهدة الأهداف فقد فاتتك هزيمة نادي أوليمبيك في مدغشقر بـ 149 هدفا مقابل صفر، سجل جميع أهدافها لاعبو النادي المهزوم احتجاجا على ظلم التحكيم، وهنا يحضرنا قول محللي التلفزيون بأن الرد لا بد أن يكون في الملعب وليس على صفحات الجرائد.
على مستوى الصفقات، يفاجئنا انتقال اللاعب الروماني رودو في 1998، الذي دفع بموجبها نادي فالنسيا 500 كجم من لحم الخنزير، مما يعني أن قيمة انتقال رونالدو إلى ريال مدريد، قد كلفت النادي الملكي 29 مليون كيلوجرام من اللحم.
ويظل لاعبنا النائم جوسيبوا مييزا أعظم اللاعبين، وربما لو كانت أهدافه سجلت تلفزيونيا، لم نتجرأ أن نقارن بين بيليه ومارادونا، فالفتى النحيل الذي رفضه أيه سي ميلان وأصبح لاحقا هداف الدوري الإيطالي ومنتخب إيطاليا، كان أول من حمل لقب بطل العالم مرتين متتاليتين، وفعلا كما قيل الكورة مدورة.
بعد آلاف السنين من ركل الكرة بالقدم، جاء الأسكتلنديون (رغم أن الإنجليز يدعون هذا الشرف)، ومنعوا لمس الكرة باليد، وحددوا عدد اللاعبين وأبعاد الملعب، ومنذ تأسيس نادي أبيردين الأسكتلندي، وكرة القدم تملأ الفضاء فرحا ومتعة وحزنا، وطرائف لا تصدق.
دعونا نتجاوز الدوري الصقلي، الذي يتنافس فيه فريقان يلعبان أسبوعيا لأربعة أشهر لتحديد البطل، ونشاهد الدوري الأقوى في العالم، ففي الدوري الإنجليزي تعادل أستون فيلا مع ليستر بهدفين لكل منهما في 1976، والغريب أن مدافع فيلا نيكول سجل جميع الأهداف، هدفين في مرماه وآخرين في مرمى الخصم، وربما يكون ذلك من مبدأ العدل.
أما إن كنت من محبي مشاهدة الأهداف فقد فاتتك هزيمة نادي أوليمبيك في مدغشقر بـ 149 هدفا مقابل صفر، سجل جميع أهدافها لاعبو النادي المهزوم احتجاجا على ظلم التحكيم، وهنا يحضرنا قول محللي التلفزيون بأن الرد لا بد أن يكون في الملعب وليس على صفحات الجرائد.
على مستوى الصفقات، يفاجئنا انتقال اللاعب الروماني رودو في 1998، الذي دفع بموجبها نادي فالنسيا 500 كجم من لحم الخنزير، مما يعني أن قيمة انتقال رونالدو إلى ريال مدريد، قد كلفت النادي الملكي 29 مليون كيلوجرام من اللحم.
ويظل لاعبنا النائم جوسيبوا مييزا أعظم اللاعبين، وربما لو كانت أهدافه سجلت تلفزيونيا، لم نتجرأ أن نقارن بين بيليه ومارادونا، فالفتى النحيل الذي رفضه أيه سي ميلان وأصبح لاحقا هداف الدوري الإيطالي ومنتخب إيطاليا، كان أول من حمل لقب بطل العالم مرتين متتاليتين، وفعلا كما قيل الكورة مدورة.