أين الانضباط؟
السبت / 22 / ربيع الأول / 1437 هـ السبت 02 يناير 2016 21:02
فراس التركي
- لا يمكن أن تستمر وتيرة أي عمل سواء كان ربحيا أو غير ربحي بدون حوكمة واضحة تسير العمل بنظام واضح وبدون أي اجتهادات كما هو حاصل في بعض القطاعات الحيوية.
- في مجالنا الرياضي مازلنا نعاني من غياب رئيسي في الاحترافية وسن أطر نظامية واضحة تتم مراقبتها دوريا تطبق عقوبات في حال عدم الالتزام بها.
- تفاءل جميع من ينتسب للوسط الرياضي بانتخاب اتحاد كرة قدم لكامل أعضائه قبل ما يربو على الثلاثة مواسم لتغيير بوصلة الاحترافية السابقة إلى احترافية منشودة كباقي الدول المتقدمة. ولكن للأسف يثبت هذا الاتحاد يوما بعد يوم بأنه اتحاد رسخ عمل الهواية وفشل كثيرا في احتواء أزمات عدة.
- آخرها ما حدث مؤخرا من شد وجذب في قضية لاعبي الاتحاد والأهلي وسلوكهما خارج الملعب من خلال مقطعين متداولين. ولست هنا بصدد التعليق عن ما قام به اللاعبان فالشق أكبر من الرقعة، واللاعب في العموم يجهل أهمية نفسه وتأثيره على نشء كامل وهو ما يحتاج إلى دراسات وليس مقالا فقط! فالقدوة تكاد تكون نادرة...
- فلجنة الانضباط في واد واتحاد كرة القدم في واد آخر. ويستمر التخبط الإداري في كرتنا والمتوقع حتى نهاية فترة هذا الاتحاد الذي يعاني داخليا قبل أن يعاني خارجيا. ولعل أكثر المتشائمين لم يتوقع أن يكون اتحاد القدم بهذا المستوى وتحت إدارة أقل ما يقال عنها بأنها ساهمت كثيرا في التراجع الذي تمر به كرتنا.
- الانضباط المنشود يكون منبعه اتحاد كرة القدم نفسه عندما يكون اتحادا محترفا حقيقة ولا يكون منبعا للتجارب في تكوين لجانه وخصوصا المهمة، فالذي يحدث حاليا يؤثر سلبيا على كرتنا وتوجهها المستقبلي.
- والسؤال المهم: أين دور رئيس اتحاد كرة القدم ومتى سيتخذ ما هو مناسب فيما يحدث؟ وأين أيضا دور المكتب التنفيذي؟ هل يجب تدخل اللجنة الأولمبية مثلا أو الاتحاد الدولي كما حدث بالكويت؟
ما قل ودل:
الأهلي والهلال يغردان خارج السرب..
f.alturki@yahoo.com
- في مجالنا الرياضي مازلنا نعاني من غياب رئيسي في الاحترافية وسن أطر نظامية واضحة تتم مراقبتها دوريا تطبق عقوبات في حال عدم الالتزام بها.
- تفاءل جميع من ينتسب للوسط الرياضي بانتخاب اتحاد كرة قدم لكامل أعضائه قبل ما يربو على الثلاثة مواسم لتغيير بوصلة الاحترافية السابقة إلى احترافية منشودة كباقي الدول المتقدمة. ولكن للأسف يثبت هذا الاتحاد يوما بعد يوم بأنه اتحاد رسخ عمل الهواية وفشل كثيرا في احتواء أزمات عدة.
- آخرها ما حدث مؤخرا من شد وجذب في قضية لاعبي الاتحاد والأهلي وسلوكهما خارج الملعب من خلال مقطعين متداولين. ولست هنا بصدد التعليق عن ما قام به اللاعبان فالشق أكبر من الرقعة، واللاعب في العموم يجهل أهمية نفسه وتأثيره على نشء كامل وهو ما يحتاج إلى دراسات وليس مقالا فقط! فالقدوة تكاد تكون نادرة...
- فلجنة الانضباط في واد واتحاد كرة القدم في واد آخر. ويستمر التخبط الإداري في كرتنا والمتوقع حتى نهاية فترة هذا الاتحاد الذي يعاني داخليا قبل أن يعاني خارجيا. ولعل أكثر المتشائمين لم يتوقع أن يكون اتحاد القدم بهذا المستوى وتحت إدارة أقل ما يقال عنها بأنها ساهمت كثيرا في التراجع الذي تمر به كرتنا.
- الانضباط المنشود يكون منبعه اتحاد كرة القدم نفسه عندما يكون اتحادا محترفا حقيقة ولا يكون منبعا للتجارب في تكوين لجانه وخصوصا المهمة، فالذي يحدث حاليا يؤثر سلبيا على كرتنا وتوجهها المستقبلي.
- والسؤال المهم: أين دور رئيس اتحاد كرة القدم ومتى سيتخذ ما هو مناسب فيما يحدث؟ وأين أيضا دور المكتب التنفيذي؟ هل يجب تدخل اللجنة الأولمبية مثلا أو الاتحاد الدولي كما حدث بالكويت؟
ما قل ودل:
الأهلي والهلال يغردان خارج السرب..
f.alturki@yahoo.com