مشروع «الإمبراطورية الفارسية».. حلم مستحيل
الأحد / 23 / ربيع الأول / 1437 هـ الاحد 03 يناير 2016 20:39
علي الرباعي (الباحة)
أكد أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور محمد الرميحي أن إيران دولة تنطلق من حقد تاريخي يعميها عن الحقائق، خصوصا أنها غير قادرة على إحياء الأساطير الفارسية، وترى في الإسلام احتلالا عربيا للفرس.
وحمل الرميحي في تصريحات لـ«عكاظ» طهران مسؤولية تأجيج وتصدير الثورات الطائفية والمذهبية ونشر الفوضى في دول الخليج والمنطقة العربية، لافتا إلى حرص إيران التاريخي على إحداث الفوضى في المنطقة ورفع شعارات لاصطياد السذج والأبرياء بشعارات وهمية ووعود حالمة. وأشار إلى أن إيران تحاول تنفيس احتقان أزماتها في الداخل الإيراني عبر المحيط الخارجي كون مشروع الثورة عاجز عن تحقيق الاستقرار أو حتى انفراج الحريات في حدودها الدنيا، موضحا أن الشعب الإيراني مازال تعاني من الفاقة في معظم شرائحه، وتشتكي النخب من نقص فادح في الحريات. ووصف الرميحي إيران بأنها بنت دولة الأمن المستطاعة، ولم تبن دولة المواطنة المأمولة موضحا أن الصراع الإيراني في جوهره سياسي له علاقة بعدم ثقة عالية في بقاء النظام، لأن المشروع نفسه، لم يوضع على قاعدة حديثة لها من المرونة ما يمكن أن تتكيف فيه مع المستجدات في العالم. وعزا الرميحي دوافع التمدد في الجوار إلى الحلم بعودة الإمبراطورية الفارسية المزعومة، مستذكرا ما قاله بعض الزعامات الإيرانية من أن أربع عواصم عربية أصبحت تحت المظلة الإيرانية. وتابع قائلا «للأسف إن تلك العواصم لم تشهد إلا الخراب والتراجع والفساد والحرب الأهلية وأنهارا من الدم تنزف من أبنائها، ولم يبق في بعضها حجر على حجر».
وعد ذلك التمدد نافعا وليس ضارا للوضع الإيراني الداخلي كونه دما عربيا يسفك بيد عربية. وزاد «إن جناية إيران على العراق بادية للعيان، فالقتل فيها يشكل كل يوم عناوين الأخبار، ولا يمر يوم واحد إلا بعدد متزايد من الضحايا الأبرياء، الذين يسقطون في شوارعها، كما أن التقارير الدولية تضع سياسيي بغداد على رأس قوائم الفساد الحكومي في العالم».
ويرى أن صنعاء التي عاث فيها الحوثي ربيب المتشددين في طهران فسادا أسلمها للخوف والقتل والاحتراب، كما أسلمها للجوع والعطش والفوضى.
وحمل الرميحي في تصريحات لـ«عكاظ» طهران مسؤولية تأجيج وتصدير الثورات الطائفية والمذهبية ونشر الفوضى في دول الخليج والمنطقة العربية، لافتا إلى حرص إيران التاريخي على إحداث الفوضى في المنطقة ورفع شعارات لاصطياد السذج والأبرياء بشعارات وهمية ووعود حالمة. وأشار إلى أن إيران تحاول تنفيس احتقان أزماتها في الداخل الإيراني عبر المحيط الخارجي كون مشروع الثورة عاجز عن تحقيق الاستقرار أو حتى انفراج الحريات في حدودها الدنيا، موضحا أن الشعب الإيراني مازال تعاني من الفاقة في معظم شرائحه، وتشتكي النخب من نقص فادح في الحريات. ووصف الرميحي إيران بأنها بنت دولة الأمن المستطاعة، ولم تبن دولة المواطنة المأمولة موضحا أن الصراع الإيراني في جوهره سياسي له علاقة بعدم ثقة عالية في بقاء النظام، لأن المشروع نفسه، لم يوضع على قاعدة حديثة لها من المرونة ما يمكن أن تتكيف فيه مع المستجدات في العالم. وعزا الرميحي دوافع التمدد في الجوار إلى الحلم بعودة الإمبراطورية الفارسية المزعومة، مستذكرا ما قاله بعض الزعامات الإيرانية من أن أربع عواصم عربية أصبحت تحت المظلة الإيرانية. وتابع قائلا «للأسف إن تلك العواصم لم تشهد إلا الخراب والتراجع والفساد والحرب الأهلية وأنهارا من الدم تنزف من أبنائها، ولم يبق في بعضها حجر على حجر».
وعد ذلك التمدد نافعا وليس ضارا للوضع الإيراني الداخلي كونه دما عربيا يسفك بيد عربية. وزاد «إن جناية إيران على العراق بادية للعيان، فالقتل فيها يشكل كل يوم عناوين الأخبار، ولا يمر يوم واحد إلا بعدد متزايد من الضحايا الأبرياء، الذين يسقطون في شوارعها، كما أن التقارير الدولية تضع سياسيي بغداد على رأس قوائم الفساد الحكومي في العالم».
ويرى أن صنعاء التي عاث فيها الحوثي ربيب المتشددين في طهران فسادا أسلمها للخوف والقتل والاحتراب، كما أسلمها للجوع والعطش والفوضى.