لا للعب في إيران
الإمارات تدعم الموقف السعودي ..والاتحاد الآسيوي يقترب من القرار
الثلاثاء / 25 / ربيع الأول / 1437 هـ الثلاثاء 05 يناير 2016 20:23
نادر العنزي (تبوك) عبدالرحمن الحجاب (الرياض)
بات في حكم المؤكد نقل مباريات الأندية السعودية المشاركة في بطولة كأس آسيا للأندية لعام 2016م إلى أراض محايدة وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في إيران والتي على إثرها قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم منع أنديته من السفر إلى هناك خلال بطولة دوري أبطال آسيا المقبلة.
وكانت الأندية السعودية قد عانت كثيرا خلال السنوات الماضية عندما تلعب على الأراضي الإيرانية من سوء المعاملة وتضييق الخناق على أي فريق سعودي يلعب على أراضيها بالإضافة إلى رفع الشعارات الدينية والعنصرية من قبل الجماهير الإيرانية، وكان الأمير عبدالرحمن بن مساعد الرئيس السابق لنادي الهلال قد طالب في وقتٍ سابق بالتحرك السريع ونقل مباريات الفرق السعودية في دوري أبطال آسيا إلى أرض محايدة، معتبرا أن هذا الطلب منطقيا جدا سيما أن أنديتنا عانت الأمرين في السنوات الماضية في إيران، كما أن الوضع في هذا التوقيت أصبح أكثر خطورة من السابق، حيث باتت العداوة واضحة وصريحة، وإذا تمت الموافقة على هذا الطلب فإن أنديتنا ستكون في غاية السعادة بعد القضاء على أهم المعوقات التي تواجهها في هذه البطولة، وقد سعى الاتحاد الآسيوي سريعا لعقد اجتماع لمتابعة هذا الموضوع وربطه بالوضع السياسي الراهن بين البلدين والتأثيرات التي قد تحدث في حال ذهاب الأندية السعودية إلى إيران.
يذكر أن الجماهير السعودية طالبت رئيس الاتحاد الآسيوي سلمان آل خليفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر) بالوقفة الصادقة مع الأندية السعودية المشاركة آسيويا وإعطاء هذا الموضوع أهمية قصوى حفاظا على حقوق الأندية السعودية بصفة خاصة والأندية الخليجية بصفة عامة.
في الجانب الآخر، قرر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم مساندة المطلب السعودي ودعمه في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بطلب مواجهة الأندية والمنتخبات الإيرانية على ملاعب محايدة، وذلك على خلفية الأزمة السياسية الدائرة، والتي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية السعودية مع الجانب الإيراني.
وأكد يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي للعبة أن التنسيق مستمر مع الجانب السعودي لأن هناك مساندة كاملة لأي موقف يتخذه الأشقاء في المملكة، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة «الاتحاد» الإماراتية أمس الثلاثاء: «نقوم بالتنسيق الكامل مع الاتحاد السعودي، وسيكون هناك تشاور بشأن كل المواقف. نحن مع الأشقاء بالمملكة في نفس التوجه الذي يتخذونه وكلنا في قارب واحد، ولابد من التأكيد على أن البيت متوحد».
وأكد محمد النويصر رئيس هيئة دوري المحترفين السعودي أن هناك تواصلا رسميا سيتم بين الاتحاد السعودي ونظيره الإماراتي برسالة رسمية تسلمها الاتحاد الإماراتي أمس تتعلق بضرورة تنسيق المواقف وتوحيدها والانضمام إلى المملكة في طلب اللعب أمام فرق إيران على ملاعب محايدة.
وقال: «أرسلنا المراسلات الكاملة للاتحاد الآسيوي ونتمنى أن يتحرك وألا يكون موقفه سلبيا كعادة مواقفه بشكل عام في هذا الملف.. سنترك القرار للمكتب التنفيذي الآسيوي لاتخاذ قراره، إما بالموافقة على لعب المباريات على ملاعب محايدة أو بالموافقة على مقترح بديل، بإعادة جدولة مباريات دوري الأبطال بما يجنبنا مواجهة الفرق الإيرانية إلا في الأدوار التالية».
وعن الموقف الإماراتي، قال النويصر: «دائما ما يكون موقف الإمارات مشرفا ومساندا للمطلب السعودي لأن البلدين والشعبين عبارة عن جسد واحد، والتواصل بيننا مستمر في هذا الجانب لأن هذا المطلب عندما يجد دعما وتأييدا من أكثر من دولة سيمثل تقوية لموقفنا بكل تأكيد».
وكانت الأندية السعودية قد عانت كثيرا خلال السنوات الماضية عندما تلعب على الأراضي الإيرانية من سوء المعاملة وتضييق الخناق على أي فريق سعودي يلعب على أراضيها بالإضافة إلى رفع الشعارات الدينية والعنصرية من قبل الجماهير الإيرانية، وكان الأمير عبدالرحمن بن مساعد الرئيس السابق لنادي الهلال قد طالب في وقتٍ سابق بالتحرك السريع ونقل مباريات الفرق السعودية في دوري أبطال آسيا إلى أرض محايدة، معتبرا أن هذا الطلب منطقيا جدا سيما أن أنديتنا عانت الأمرين في السنوات الماضية في إيران، كما أن الوضع في هذا التوقيت أصبح أكثر خطورة من السابق، حيث باتت العداوة واضحة وصريحة، وإذا تمت الموافقة على هذا الطلب فإن أنديتنا ستكون في غاية السعادة بعد القضاء على أهم المعوقات التي تواجهها في هذه البطولة، وقد سعى الاتحاد الآسيوي سريعا لعقد اجتماع لمتابعة هذا الموضوع وربطه بالوضع السياسي الراهن بين البلدين والتأثيرات التي قد تحدث في حال ذهاب الأندية السعودية إلى إيران.
يذكر أن الجماهير السعودية طالبت رئيس الاتحاد الآسيوي سلمان آل خليفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر) بالوقفة الصادقة مع الأندية السعودية المشاركة آسيويا وإعطاء هذا الموضوع أهمية قصوى حفاظا على حقوق الأندية السعودية بصفة خاصة والأندية الخليجية بصفة عامة.
في الجانب الآخر، قرر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم مساندة المطلب السعودي ودعمه في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بطلب مواجهة الأندية والمنتخبات الإيرانية على ملاعب محايدة، وذلك على خلفية الأزمة السياسية الدائرة، والتي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية السعودية مع الجانب الإيراني.
وأكد يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي للعبة أن التنسيق مستمر مع الجانب السعودي لأن هناك مساندة كاملة لأي موقف يتخذه الأشقاء في المملكة، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة «الاتحاد» الإماراتية أمس الثلاثاء: «نقوم بالتنسيق الكامل مع الاتحاد السعودي، وسيكون هناك تشاور بشأن كل المواقف. نحن مع الأشقاء بالمملكة في نفس التوجه الذي يتخذونه وكلنا في قارب واحد، ولابد من التأكيد على أن البيت متوحد».
وأكد محمد النويصر رئيس هيئة دوري المحترفين السعودي أن هناك تواصلا رسميا سيتم بين الاتحاد السعودي ونظيره الإماراتي برسالة رسمية تسلمها الاتحاد الإماراتي أمس تتعلق بضرورة تنسيق المواقف وتوحيدها والانضمام إلى المملكة في طلب اللعب أمام فرق إيران على ملاعب محايدة.
وقال: «أرسلنا المراسلات الكاملة للاتحاد الآسيوي ونتمنى أن يتحرك وألا يكون موقفه سلبيا كعادة مواقفه بشكل عام في هذا الملف.. سنترك القرار للمكتب التنفيذي الآسيوي لاتخاذ قراره، إما بالموافقة على لعب المباريات على ملاعب محايدة أو بالموافقة على مقترح بديل، بإعادة جدولة مباريات دوري الأبطال بما يجنبنا مواجهة الفرق الإيرانية إلا في الأدوار التالية».
وعن الموقف الإماراتي، قال النويصر: «دائما ما يكون موقف الإمارات مشرفا ومساندا للمطلب السعودي لأن البلدين والشعبين عبارة عن جسد واحد، والتواصل بيننا مستمر في هذا الجانب لأن هذا المطلب عندما يجد دعما وتأييدا من أكثر من دولة سيمثل تقوية لموقفنا بكل تأكيد».