إزالة رصيف صاري ليس للعقوبة بل للإصلاح
تفقد الكامل وخليص .. أمير مكة:
الأربعاء / 27 / ربيع الأول / 1437 هـ الخميس 07 يناير 2016 00:21
عكاظ (جدة)
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تحقيق التنمية والاهتمام بالمواطن في كل منطقة في المملكة، وأعلن أن قيمة المشاريع المنجزة والمعتمدة والجاري تنفيذها في محافظتي خليص والكامل تقدر بـ 1.5 مليار ريال.
وقال لدى تفقده أمس محافظتي الكامل وخليص «وأنا في طريقي بين المحافظتين، هاتفني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبادرني بالسؤال أين أنت ؟ فأجبته أني في طريقي بين خليص والكامل، فكلفني بنقل تحياته للمواطنين وقال لي بالنص (أنت والإمارة في خدمة المواطن في هذه المنطقة).
وفي رد على سؤال أحد الإعلاميين حيال إزالة تعدي رجل أعمال على رصيف أحد الطرقات في جدة، أوضح أن من مهام أمير المنطقة ومجلس المنطقة، المحافظة على الأموال والممتلكات التابعة للدولة، وأي اعتداء عليها غير مقبول ، حتى لو كانت من سنوات أو فترة طويلة، لافتا إلى أن الهدف ليس العقوبة بل الإصلاح. ولفت إلى أن الجولات على محافظات المنطقة مستمرة، وأهم فيها الاستماع المباشر لمطالب المواطنين وتلمس احتياجاتهم وحل مشاكلهم ، مضيفا « في نهاية كل جولة يتم تدوين الملاحظات ومناقشتها تمهيدا لوضع الحلول لعلاجها من أجل تحقيق راحة المواطن».
وبين أن الملاحظ في الجولات على المحافظات اختلاف نوعية المطالب، وقال إن سقف المطالبات ارتفع كثيرا فما رأيته اليوم وما شاهدته قبل 7 سنوات، بدا مختلفا فاصبحنا نسمع المواطنين يطالبون بفتح جامعة أو كلية ويطالب بنوع وتخصص معين، وهذا يعكس المستوى الذي وصل إليه المواطن في مختلف محافظات المنطقة». وزاد « لم تعد التنمية مقصورة على المدن الكبيرة فقط، وهذا بدعم الدولة، وهي التنمية الصحيحة والمفيدة. وعن مركز البيضاء، أوضح أنه مشروع مختلف عن البقية كونه مشروعا أهليا خيريا، ليس له ميزانية، بل تم بمساعدة من الدولة عبر الفائض من الميزانيات وبإدارة واشراف وكالة التنمية في إمارة منطقة مكة».
وقال «نحن بصدد طلب جميع محافظات المنطقة، إرسال مندوبين للاطلاع على مشروع مركز البيضاء وأن يكون أُنموذجا يحاكى في المستقبل، فلو أن كل محافظة تبنت مشروعا مثله سيكون لدينا 17 مشروعا نوعيا في المنطقة».
وأضاف «سيكون التنافس جميلا بين المحافظات ومن أراد أن يبدأ بمثل هذا المشروع فنحن معه».
وبين أن لكل محافظة مخططا إقليميا ودراسات خاصة في التنمية، وكل مشاريع الدولة اعتمدت في المخطط الإقليمي لمدة 10 سنوات قادمة، مستدركا أنه ستتم إعادة صياغة الدراسة بعد سنتين ومن ثم البدء في مخطط إقليمي جديد يعتمد على الشراكة بين القطاعين الحكومي والأهلي.
مشاريع الكامل
وشملت مشاريع محافظة الكامل إنشاء محطة تحويل كهرباء وتعزيز التغذية في المحافظة ومراكز تابعة لها، كما تضمنت 10 في حقل المياه شملت إنشاء خزان بسعة 10 آلاف م 3 ، وخط ناقل من سد المرواني إلى الكامل بطول 38 كلم وحفر آبار، ومحطة تنقية ومعالجة المياه.
وفي ما يخص البلديات بلغ عدد المشاريع 17 بينها حدائق وتجميل المداخل، وإنشاء مركز خدمات الكامل، والمدينة الشبابية، إضافة لممرات المشاة والرصف والسفلتة والإنارة، فيما اعتمدت 4 مراكز صحية في عدد من المراكز التابعة لمحافظة الكامل، كذلك مصلى للعيدين .
وتضمنت مشاريع محافظة الكامل 3 مشروعات طرق هي استكمال طريق السليم أبو شهاب حتى طريق المدينة، وتصميم ازدواج طريق الكامل ــ عسفان وأخيرا استكمال طريق خليص ــ مسر .
وفي خليص تضمنت المشاريع، طرق النقل والطرق الزراعية، ومحطات كهرباء بهدف تعزيز الطاقة في المحافظة والمراكزالتابعة لها، وتحسين شبكات الكهرباء الحالية.
كما يتم تنفيذ توسعة لمحطة كهرباء خليص، وبالنسبة للمياه يتم تمديد خط المياه المغذي لمستشفى خليص العام ولعدد من المراكز والأحياء.
وقال لدى تفقده أمس محافظتي الكامل وخليص «وأنا في طريقي بين المحافظتين، هاتفني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبادرني بالسؤال أين أنت ؟ فأجبته أني في طريقي بين خليص والكامل، فكلفني بنقل تحياته للمواطنين وقال لي بالنص (أنت والإمارة في خدمة المواطن في هذه المنطقة).
وفي رد على سؤال أحد الإعلاميين حيال إزالة تعدي رجل أعمال على رصيف أحد الطرقات في جدة، أوضح أن من مهام أمير المنطقة ومجلس المنطقة، المحافظة على الأموال والممتلكات التابعة للدولة، وأي اعتداء عليها غير مقبول ، حتى لو كانت من سنوات أو فترة طويلة، لافتا إلى أن الهدف ليس العقوبة بل الإصلاح. ولفت إلى أن الجولات على محافظات المنطقة مستمرة، وأهم فيها الاستماع المباشر لمطالب المواطنين وتلمس احتياجاتهم وحل مشاكلهم ، مضيفا « في نهاية كل جولة يتم تدوين الملاحظات ومناقشتها تمهيدا لوضع الحلول لعلاجها من أجل تحقيق راحة المواطن».
وبين أن الملاحظ في الجولات على المحافظات اختلاف نوعية المطالب، وقال إن سقف المطالبات ارتفع كثيرا فما رأيته اليوم وما شاهدته قبل 7 سنوات، بدا مختلفا فاصبحنا نسمع المواطنين يطالبون بفتح جامعة أو كلية ويطالب بنوع وتخصص معين، وهذا يعكس المستوى الذي وصل إليه المواطن في مختلف محافظات المنطقة». وزاد « لم تعد التنمية مقصورة على المدن الكبيرة فقط، وهذا بدعم الدولة، وهي التنمية الصحيحة والمفيدة. وعن مركز البيضاء، أوضح أنه مشروع مختلف عن البقية كونه مشروعا أهليا خيريا، ليس له ميزانية، بل تم بمساعدة من الدولة عبر الفائض من الميزانيات وبإدارة واشراف وكالة التنمية في إمارة منطقة مكة».
وقال «نحن بصدد طلب جميع محافظات المنطقة، إرسال مندوبين للاطلاع على مشروع مركز البيضاء وأن يكون أُنموذجا يحاكى في المستقبل، فلو أن كل محافظة تبنت مشروعا مثله سيكون لدينا 17 مشروعا نوعيا في المنطقة».
وأضاف «سيكون التنافس جميلا بين المحافظات ومن أراد أن يبدأ بمثل هذا المشروع فنحن معه».
وبين أن لكل محافظة مخططا إقليميا ودراسات خاصة في التنمية، وكل مشاريع الدولة اعتمدت في المخطط الإقليمي لمدة 10 سنوات قادمة، مستدركا أنه ستتم إعادة صياغة الدراسة بعد سنتين ومن ثم البدء في مخطط إقليمي جديد يعتمد على الشراكة بين القطاعين الحكومي والأهلي.
مشاريع الكامل
وشملت مشاريع محافظة الكامل إنشاء محطة تحويل كهرباء وتعزيز التغذية في المحافظة ومراكز تابعة لها، كما تضمنت 10 في حقل المياه شملت إنشاء خزان بسعة 10 آلاف م 3 ، وخط ناقل من سد المرواني إلى الكامل بطول 38 كلم وحفر آبار، ومحطة تنقية ومعالجة المياه.
وفي ما يخص البلديات بلغ عدد المشاريع 17 بينها حدائق وتجميل المداخل، وإنشاء مركز خدمات الكامل، والمدينة الشبابية، إضافة لممرات المشاة والرصف والسفلتة والإنارة، فيما اعتمدت 4 مراكز صحية في عدد من المراكز التابعة لمحافظة الكامل، كذلك مصلى للعيدين .
وتضمنت مشاريع محافظة الكامل 3 مشروعات طرق هي استكمال طريق السليم أبو شهاب حتى طريق المدينة، وتصميم ازدواج طريق الكامل ــ عسفان وأخيرا استكمال طريق خليص ــ مسر .
وفي خليص تضمنت المشاريع، طرق النقل والطرق الزراعية، ومحطات كهرباء بهدف تعزيز الطاقة في المحافظة والمراكزالتابعة لها، وتحسين شبكات الكهرباء الحالية.
كما يتم تنفيذ توسعة لمحطة كهرباء خليص، وبالنسبة للمياه يتم تمديد خط المياه المغذي لمستشفى خليص العام ولعدد من المراكز والأحياء.