قصص قصيرة جدا
الجمعة / 28 / ربيع الأول / 1437 هـ الجمعة 08 يناير 2016 20:23
عبدالرحمن العمراني
تاريخ
الصورة ذات اللون الأبيض والأسود المعلقة على الحائط، تملأ بيتنا نشوة, ويتباهى بها جَدي, وتتفاخر بها القبيلة, ولما سقط أحد قوائم بروازها الخشبي على الأرض،
تناثرت جثثهم النتنة, وغلفت رائحة البارود المكان!
=========
تشظّي !
لم أصدقهم!
نظرت إلى وجهي في المرآة جيدا
أحدق بذهول..!
وأصبعي يشير إلى شرخ كبير!
=========
ثقب
تسرب من ثـقب النافذة المغلقة بإحكام ضوء خافت,
أربك عتمة الغرفة, وانساب طيفه حول المرآيا وعلى الجدران,
طمست الثقب بلصق مقوّى,
وبقيت تستمتع بالظلام!
=========
جاهلية
استقر جذعها في الأرض وبدت سامقة في السماء, دنا طلعها النضيد,
فانهالت فؤوس صدئه, بأيدٍ خشنة,
وأصوات نشوزٍ تبتهل بنصر عظيم,
فيما بقيت ظلالها وارفة!
الصورة ذات اللون الأبيض والأسود المعلقة على الحائط، تملأ بيتنا نشوة, ويتباهى بها جَدي, وتتفاخر بها القبيلة, ولما سقط أحد قوائم بروازها الخشبي على الأرض،
تناثرت جثثهم النتنة, وغلفت رائحة البارود المكان!
=========
تشظّي !
لم أصدقهم!
نظرت إلى وجهي في المرآة جيدا
أحدق بذهول..!
وأصبعي يشير إلى شرخ كبير!
=========
ثقب
تسرب من ثـقب النافذة المغلقة بإحكام ضوء خافت,
أربك عتمة الغرفة, وانساب طيفه حول المرآيا وعلى الجدران,
طمست الثقب بلصق مقوّى,
وبقيت تستمتع بالظلام!
=========
جاهلية
استقر جذعها في الأرض وبدت سامقة في السماء, دنا طلعها النضيد,
فانهالت فؤوس صدئه, بأيدٍ خشنة,
وأصوات نشوزٍ تبتهل بنصر عظيم,
فيما بقيت ظلالها وارفة!