إيران تتأهْب لإعدام 60 داعيةً سنياً

حسن باسويد (جدة وكالات)

لا تستطيع حكومة الملالي في إيران إخفاء وجهها خلف قناع زائف طويلا، لا يلبث إلا أن يسقط مرارا وتكرارا، كاشفا عن الوجه القبيح الحقيقي الذي حاولت أن تخفيه أمام العالم، إذ وجهت عصابة الشيطان بإعدام 60 معتقلا من الدعاة السنة وطلبة العلوم الدينية.
ووجه المعتقلون رسالة مناشدة إلى علماء السنة في إيران والعالم والرأي العام الإسلامي والعالم الحر، من معتقلهم بسجن رجائي شهر بمدينة كرج بالقرب من طهران، حذروا فيها من تنفيذ الإعدام الوشيك بهم «كعمل انتقامي من أهل السنة». وبحسب الرسالة وعنوانها «الصرخة الأخيرة»، والتي نشرها موقع «آمد نيوز» المقرب من الحركة الخضراء الإيرانية المعارضة في الداخل، حث هؤلاء الدعاة وطلبة العلوم الدينية، أهل السنة على رفع أصواتهم الاحتجاجية وتنظيم مظاهرات للمطالبة بوقف تنفيذ الإعدام ضد أبنائهم الذين تم اعتقالهم بناء على «تهم باطلة وملفقة».
وحسب الموقع فقد تم نقل 27 معتقلا من هؤلاء إلى زنزانات الإعدام.
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية اعتقلت هؤلاء الناشطين والدعاة وطلبة العلوم الدينية بين عامي 2009 و2011، في محافظة كردستان، غرب إيران، وحُكم عليهم بالإعدام في المحكمة البدائية بتهم «التآمر والدعاية ضد النظام» و «العضوية في مجموعات سلفية» و «الفساد في الأرض» و «محاربة الله والرسول».