الشؤون الاجتماعية: متسولو «الفيديو» مدمنو مخدرات ومحتالون
جددت التحذير من التعاطف معهم
الثلاثاء / 02 / ربيع الثاني / 1437 هـ الثلاثاء 12 يناير 2016 21:35
عدنان الشبراوي (جدة)
جددت وزارة الشؤون الاجتماعية تحذيراتها من أي تعاطف مع مقاطع فيديو تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاستعطاف الرأي العام للتبرع لأناس مجهولين، لافتة إلى أنها تابعت عددا من المقاطع خلال عام لرجال وسيدات ظهروا في مقاطع فيديو يطلبون العون والمساعدة، تبين أن أغلبهم مجهولون أو مدمنو مخدرات أو محتالون، أحيل عدد منهم إلى الجهات المختصة.
وأكدت في معرض تعليقها على تداول مقاطع جديدة تطلب المساعدة، أن نشر هذه المقاطع مخالف للأنظمة، كونها تنقل التسول من الطرقات إلى مواقع التواصل، لافتة إلى أنه يترتب على جمع تلك الأموال دعم تنظيمات وجماعات إرهابية.
وردا على سؤال لـ«عكاظ» حول موقفها، أوضحت الوزارة، أنه بات ظاهرا تداول مواقع التواصل الاجتماعي من حين لآخر عدة مقاطع (فيديو) يظهر فيها بعض الرجال أو النساء أو الأسر تناشد المجتمع والخيرين وولاة الأمر مساعدتهم، مستغلين (حب الخير) في المجتمع وسرعة تناقل المقاطع، مستغلين أحيانا صورا أو تقارير أو إعاقات ليوهمون المجتمع بأنهم فقراء مشردين، وأن الجهات الرسمية تخلت عنهم.
وأقرت الوزارة بالقول: «لا شك توجد حالات محتاجة، لكن ثمة قنوات يمكن اللجوء إليها، وتتولى الشؤون الاجتماعية بحث ودراسة تلك الحالات واتخاذ ما يلزم حيالها»، لافتة إلى أنها قدمت مساعدة مالية مقطوعة لإحدى السيدات سبق بحث حالتها أخيرا من خلال فريق عمل من باحثين اجتماعيين ونفسيين ومختصين باشروا العديد من الحالات.
وبينت الوزارة، أنه بالتحقيق والمتابعة ظهر لها أن معظم من يظهر في تلك المقاطع متسولون أو مجهولو الجنسية أو مدمنو مخدرات أو مرضى نفسيين، وأن بعضهم يرفض مساعدة الجهات المختصة له أو إيواءه، مشددة على أنها على اطلاع تام بكثير من تلك الحالات المنتشرة وجرى التواصل معها.
وناشدت الوزارة، مرتادي موقع التواصل الاجتماعي عدم نقل أو نشر تلك المقاطع، خصوصا أنها تتعهد باستقبال أي حالة وبحثها دون الحاجة إلى أن تتعرض للتشهير أو كسب التعاطف أو نشر أرقام هواتفها.
من جانبه، أكد طلال الناشري الباحث الاجتماعي مدير الإدارة النفسية والاجتماعية في صحة جدة، أن الطريقة المثلى لمعالجة مثل هذه الحالات هي التعاون بين المجتمع والجهات الرسمية، وذلك عن طريق تقديم البلاغات المباشرة لمثل هذه الحالات عبر القنوات الرسمية للجهات المختصة في تلك المناطق، مضيفا أنه في أي حالة محتاجة يجب سؤال وزارتي الإسكان والعمل ماذا قدمت لها، كون أي معونة تقدمها الشؤون الاجتماعية قد لا تكفي لعلاج المشكلة، إذ لا بد من تحركات مماثلة من وزارة العمل لتوفير وظيفة لأي من أفراد الأسرة المحتاجة، وعلى وزارة الإسكان إيجاد آلية واضحة تمنح الأسر المحتاجة أولوية الحصول على إسكان.
من جانبه، حذر الدكتور سعود المصيبيح إعلامي وتربوي، من استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتمرير مقاطع فيديو لكسب تعاطف المجتمع في جمع الأموال، لافتا إلى أن أي حالة فقيرة أو محتاجة عليها اللجوء للجهة المختصة وليس مواقع التواصل الاجتماعي، عقب كشف مستغلين ومحتالين ومدمني مخدرات يلجأون لذلك أو يدفعون أسرهم للتسول عبر مقاطع الفيديو.
وأكدت في معرض تعليقها على تداول مقاطع جديدة تطلب المساعدة، أن نشر هذه المقاطع مخالف للأنظمة، كونها تنقل التسول من الطرقات إلى مواقع التواصل، لافتة إلى أنه يترتب على جمع تلك الأموال دعم تنظيمات وجماعات إرهابية.
وردا على سؤال لـ«عكاظ» حول موقفها، أوضحت الوزارة، أنه بات ظاهرا تداول مواقع التواصل الاجتماعي من حين لآخر عدة مقاطع (فيديو) يظهر فيها بعض الرجال أو النساء أو الأسر تناشد المجتمع والخيرين وولاة الأمر مساعدتهم، مستغلين (حب الخير) في المجتمع وسرعة تناقل المقاطع، مستغلين أحيانا صورا أو تقارير أو إعاقات ليوهمون المجتمع بأنهم فقراء مشردين، وأن الجهات الرسمية تخلت عنهم.
وأقرت الوزارة بالقول: «لا شك توجد حالات محتاجة، لكن ثمة قنوات يمكن اللجوء إليها، وتتولى الشؤون الاجتماعية بحث ودراسة تلك الحالات واتخاذ ما يلزم حيالها»، لافتة إلى أنها قدمت مساعدة مالية مقطوعة لإحدى السيدات سبق بحث حالتها أخيرا من خلال فريق عمل من باحثين اجتماعيين ونفسيين ومختصين باشروا العديد من الحالات.
وبينت الوزارة، أنه بالتحقيق والمتابعة ظهر لها أن معظم من يظهر في تلك المقاطع متسولون أو مجهولو الجنسية أو مدمنو مخدرات أو مرضى نفسيين، وأن بعضهم يرفض مساعدة الجهات المختصة له أو إيواءه، مشددة على أنها على اطلاع تام بكثير من تلك الحالات المنتشرة وجرى التواصل معها.
وناشدت الوزارة، مرتادي موقع التواصل الاجتماعي عدم نقل أو نشر تلك المقاطع، خصوصا أنها تتعهد باستقبال أي حالة وبحثها دون الحاجة إلى أن تتعرض للتشهير أو كسب التعاطف أو نشر أرقام هواتفها.
من جانبه، أكد طلال الناشري الباحث الاجتماعي مدير الإدارة النفسية والاجتماعية في صحة جدة، أن الطريقة المثلى لمعالجة مثل هذه الحالات هي التعاون بين المجتمع والجهات الرسمية، وذلك عن طريق تقديم البلاغات المباشرة لمثل هذه الحالات عبر القنوات الرسمية للجهات المختصة في تلك المناطق، مضيفا أنه في أي حالة محتاجة يجب سؤال وزارتي الإسكان والعمل ماذا قدمت لها، كون أي معونة تقدمها الشؤون الاجتماعية قد لا تكفي لعلاج المشكلة، إذ لا بد من تحركات مماثلة من وزارة العمل لتوفير وظيفة لأي من أفراد الأسرة المحتاجة، وعلى وزارة الإسكان إيجاد آلية واضحة تمنح الأسر المحتاجة أولوية الحصول على إسكان.
من جانبه، حذر الدكتور سعود المصيبيح إعلامي وتربوي، من استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتمرير مقاطع فيديو لكسب تعاطف المجتمع في جمع الأموال، لافتا إلى أن أي حالة فقيرة أو محتاجة عليها اللجوء للجهة المختصة وليس مواقع التواصل الاجتماعي، عقب كشف مستغلين ومحتالين ومدمني مخدرات يلجأون لذلك أو يدفعون أسرهم للتسول عبر مقاطع الفيديو.