للأهلي قيمته «يا ريّس»
الجمعة / 05 / ربيع الثاني / 1437 هـ الجمعة 15 يناير 2016 20:24
أيمن عابد
•• ما يحدث في داخل أركان بطل الشتاء، يدعو للغرابة، للتساؤلات، للتخوف من تكرار حال «كل عام».
•• هنا تحوّل من استقطاب «مهم» إلى تعاقد «أقل من عادي»، وهناك رجل يظهر على شاشات التلفاز «يمسح الأرض» بناد سعودي، ويتهم أحد أشهر الأندية بالمثالية والانضباط المادي بـ«النصب».
•• الصدارة للأهلي ليست جديدة ولم تولد من رحم المستحيل، والمستويات التي يقدمها الفريق بنجومه هي امتداد لثلاثة مواسم كان الراقي الأفضل فيها، دون نهاية مثالية تعنون تلك الأفضلية.
•• حتى الآن وبكل شفافية لم يقدم الرئيس الأهلاوي مساعد الزويهري ما يكتب باسمه ويحسب له، بل على العكس سمح لكل «من هب ودب» بالتطاول على الكيان الأهلاوي دون رادع، وإن جاء الرادع إعلاميا «أعماها -بتشنج- بدلا من أن يكحلها».
•• أبرز النجوم الأجانب وحتى المحليين هم نتاج إدارة سابقة، فالسومة هداف الفريق وعبدالشافي الأفضل بين لاعبي الدوري أتت بهما إدارة فهد بن خالد، واللاعبان اللذان حضرا في عهد «مساعد» كتبا الفشل بخط عريض.
•• وها هي الفترة الشتوية تقترب من نهايتها، والمفاوض الأهلاوي لم يحسم بعد البديل الناجح والإضافة التي ينتظرها الجمهور لتعزيز الصدارة والحفاظ عليها، دون أن نكرر الفرح كثيرا والحسرة أخيرا.
•• لست بصدد مهاجمة الرئيس الذي أتمنى نجاحه، لكني هنا أجرد الحقيقة التي يجب أن يعيها والمتمثلة في أنك أيها الرئيس ما لم تأت بالجديد والمميز وتحصد بطولة الدوري، فوجودك مع كل احترام «أقل من عادي».
•• وفي ما يخص حديث رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور فهو أشبه بـ«كارثة»، فلماذا أعطيتموه الفرصة ليسلط لسانه على ناد ظل طوال تاريخه أنموذجا للالتزام، وإذا ما كان كلامه عاريا من الصحة فلماذا لم يأت الرد المناسب والحازم.
•• المدرج الأخضر ينتظر جديدا يفرح به، ويطمئنه على فريقه والمستقبل المنتظر، وليست عجلة مني ما أوردته في الأسطر الماضية، أو حكما على عمل لم يأخذ وقته الكافي، وإنما هو التنبيه بأن ما يحصل حاليا لن يحدث الفرق، والمطلوب فعلا عمل وبذل ودفع يوازي مكانة الأهلي وقيمته.
•• هنا تحوّل من استقطاب «مهم» إلى تعاقد «أقل من عادي»، وهناك رجل يظهر على شاشات التلفاز «يمسح الأرض» بناد سعودي، ويتهم أحد أشهر الأندية بالمثالية والانضباط المادي بـ«النصب».
•• الصدارة للأهلي ليست جديدة ولم تولد من رحم المستحيل، والمستويات التي يقدمها الفريق بنجومه هي امتداد لثلاثة مواسم كان الراقي الأفضل فيها، دون نهاية مثالية تعنون تلك الأفضلية.
•• حتى الآن وبكل شفافية لم يقدم الرئيس الأهلاوي مساعد الزويهري ما يكتب باسمه ويحسب له، بل على العكس سمح لكل «من هب ودب» بالتطاول على الكيان الأهلاوي دون رادع، وإن جاء الرادع إعلاميا «أعماها -بتشنج- بدلا من أن يكحلها».
•• أبرز النجوم الأجانب وحتى المحليين هم نتاج إدارة سابقة، فالسومة هداف الفريق وعبدالشافي الأفضل بين لاعبي الدوري أتت بهما إدارة فهد بن خالد، واللاعبان اللذان حضرا في عهد «مساعد» كتبا الفشل بخط عريض.
•• وها هي الفترة الشتوية تقترب من نهايتها، والمفاوض الأهلاوي لم يحسم بعد البديل الناجح والإضافة التي ينتظرها الجمهور لتعزيز الصدارة والحفاظ عليها، دون أن نكرر الفرح كثيرا والحسرة أخيرا.
•• لست بصدد مهاجمة الرئيس الذي أتمنى نجاحه، لكني هنا أجرد الحقيقة التي يجب أن يعيها والمتمثلة في أنك أيها الرئيس ما لم تأت بالجديد والمميز وتحصد بطولة الدوري، فوجودك مع كل احترام «أقل من عادي».
•• وفي ما يخص حديث رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور فهو أشبه بـ«كارثة»، فلماذا أعطيتموه الفرصة ليسلط لسانه على ناد ظل طوال تاريخه أنموذجا للالتزام، وإذا ما كان كلامه عاريا من الصحة فلماذا لم يأت الرد المناسب والحازم.
•• المدرج الأخضر ينتظر جديدا يفرح به، ويطمئنه على فريقه والمستقبل المنتظر، وليست عجلة مني ما أوردته في الأسطر الماضية، أو حكما على عمل لم يأخذ وقته الكافي، وإنما هو التنبيه بأن ما يحصل حاليا لن يحدث الفرق، والمطلوب فعلا عمل وبذل ودفع يوازي مكانة الأهلي وقيمته.