14 مضايا أخرى في سورية.. والأسد يتحمل مأساة المحاصرين
موسكو تكشف عن وجود عسكري مفتوح في دمشق
السبت / 06 / ربيع الثاني / 1437 هـ السبت 16 يناير 2016 01:28
وكالات (عواصم)
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس، أنها رصدت حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال في بلدة مضايا السورية المحاصرة، وسجل عمال إغاثة محليون 32 حالة وفاة بسبب الجوع الشهر الماضي. وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن عيادة متنقلة وفريقا طبيا من الهلال الأحمر دخلا إلى مضايا. وأضافت أنه يجري التخطيط أيضا لحملة تطعيم الأسبوع المقبل. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد مجلس الأمن أمس، على ضرورة رفع الحصار المفروض على المدن السورية. وقالت مسؤول العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة كيونغ وا كانغ أنه لم يستجب لطلباتهم بحماية المدنيين، وشددت على أنه لا يجب التفاوض على إدخال الماء والغذاء للمحاصرين، وأكدت أنه سيتم تقديم المزيد من المساعدات للمحاصرين هذا الأسبوع. فيما اعتبر المندوب البريطاني أن إنهاء الأزمة الإنسانية مرهون بإيجاد حل سياسي. وأفاد أن أزمة مضايا تمثل 1% فقط من المأساة الإنسانية. وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 450 ألف شخص محاصرون في نحو 15 منطقة في أجزاء مختلفة من سوريا، بينها مناطق تسيطر عليها الحكومة أو داعش أو جماعات مسلحة أخرى. واعتبر مندوب فرنسا أنه لا يمكن حل الصراع دون حل الأزمة الإنسانية محملا نظام الأسد المسؤولية عن أزمة المحاصرين.
وقال المتحدث باسم يونيسيف «علاوة على مضايا يوجد في مختلف أنحاء سوريا 14 مضايا أخرى، وهذه مواقع تستخدم فيها الأطراف المختلفة في الصراع الحصار».
من جهة ثانية، دخلت روسيا على خط المفاوضات المرتقبة في 25 يناير، وقدمت قائمة تضم 15 اسما اختارتها وزارة الخارجية الروسية تضم أسماء المقربين من موسكو سواء ممن يعيشون فيها أو شيوعيين-يساريين أو من رجال أو سيدات الأعمال الذين لهم تجارة مع الشركات الروسية.
إلى ذلك، كشفت موسكو أنها وقعت مع النظام السوري في أغسطس الماضي اتفاقا يقضي بمنح موسكو الضوء الأخضر لوجود عسكري «مفتوح» في سورية. وتم التوقيع على الاتفاق في دمشق في 26 أغسطس 2015 قبل أكثر من شهر من بدء روسيا حملة عسكرية دعما لبشار الأسد تقول إنها تستهدف تنظيم داعش وغيره من «الإرهابيين». حسب زعمها. ونشرت الحكومة الروسية نص الاتفاق الذي يتحدث عن «فترة غير محدودة في الزمن» للتدخل العسكري.
وقال المتحدث باسم يونيسيف «علاوة على مضايا يوجد في مختلف أنحاء سوريا 14 مضايا أخرى، وهذه مواقع تستخدم فيها الأطراف المختلفة في الصراع الحصار».
من جهة ثانية، دخلت روسيا على خط المفاوضات المرتقبة في 25 يناير، وقدمت قائمة تضم 15 اسما اختارتها وزارة الخارجية الروسية تضم أسماء المقربين من موسكو سواء ممن يعيشون فيها أو شيوعيين-يساريين أو من رجال أو سيدات الأعمال الذين لهم تجارة مع الشركات الروسية.
إلى ذلك، كشفت موسكو أنها وقعت مع النظام السوري في أغسطس الماضي اتفاقا يقضي بمنح موسكو الضوء الأخضر لوجود عسكري «مفتوح» في سورية. وتم التوقيع على الاتفاق في دمشق في 26 أغسطس 2015 قبل أكثر من شهر من بدء روسيا حملة عسكرية دعما لبشار الأسد تقول إنها تستهدف تنظيم داعش وغيره من «الإرهابيين». حسب زعمها. ونشرت الحكومة الروسية نص الاتفاق الذي يتحدث عن «فترة غير محدودة في الزمن» للتدخل العسكري.