رفع العقوبات عن إيران ومراقبة برنامجها النووي

صفقة تبادل سجناء بين واشنطن وطهران

رفع العقوبات عن إيران ومراقبة برنامجها النووي

وكالات (عواصم)، حسن النجراني (لندن)

فتحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، الطريق أمام بدء تخفيف العقوبات الدولية على إيران، وأعلنت أن طهران قيدت أنشطتها النووية وفقا للاتفاق مع القوى العالمية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: إن الوكالة الذرية تحققت من التزام إيران بالاتفاق.
فيما شددت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي موغوريني بعد أن أعلنت أن الاتحاد رفع العقوبات، على أنهم سيواصلون مراقبة برنامج إيران النووي.
وأفاد مسؤول أمريكي أن الاتفاق حول النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه بين طهران والقوى الكبرى دخل حيز التنفيذ أمس، ما يفتح الباب أمام رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران.
وتزامن رفع العقوبات مع إبرام صفقة لتبادل السجناء، أفرجت واشنطن أمس عن 7 سجناء إيرانيين، مقابل إطلاق طهران 4 من حملة الجنسيتين في السجون الإيرانية.
وذكر مصدر إيراني، أن الإيرانيين الأربعة من حملة الجنسيتين الذين أفرج عنهم هم: مراسل واشنطن بوست في طهران جيسون رضايان، القس سعيد عبديني، العنصر السابق في مشاة البحرية الأميركية أمير حكمتي، ونصرة الله كوسراوي الذي يظهر اسمه للمرة الأولى.
فيما أشارت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الشخص الرابع هو رجل الأعمال سياماك نمازي، وهو ما يتعارض مع ما أذاعه التلفزيون الإيراني.
وأفاد مسؤول أميركي أمس أن طهران أطلقت سراح أميركي خامس، وهو الطالب ماتيو تريفيثيك، بشكل منفصل عن عملية تبادل السجناء. وطبقا لوكالة «إرنا» فإن السبعة الذين أفرجت عنهم واشنطن هم: نادر مدانلو، وبهرام مكانيك، وخسرو أفقهي، وآرش قهرمان، وتورج فريدي، ونيما كلستانة، وعلي صابونجي.
وفي تطور جديد، أعلنت واشنطن أنها ستتوقف عن ملاحقة 14 إيرانيا آخرين في إطار صفقة تبادل السجناء. وذكرت الخارجية الأميركية أمس، أنها ألغت طلبا دوليا لاعتقال 14 إيرانيا بشأن انتهاكات تجارية وأسقطت الاتهامات الموجهة لهم.
فيما وقع أكثر من 50 عضوا بالكونجرس الأمريكي على بيان يدعو الإدارة الأمريكية لإيقاف تجاوزات إيران وأعمالها العدائية ضد السعودية.