اتفاقيات سعودية ـ صينية في تكنولوجيا الفضاء والطاقة النووية والمتجددة
الملك سلمان يبحث مع بينغ مستجدات المنطقة غدًا
الأحد / 07 / ربيع الثاني / 1437 هـ الاحد 17 يناير 2016 20:42
عبدالرحمن الشمراني (الرياض)
يبحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ الذي يزور المملكة غدا الثلاثاء، تطوير العلاقات بين الرياض وبكين، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية.
ويشهد الملك سلمان مع الرئيس الصيني التوقيع على سلسلة من اتفاقيات التعاون الثنائي المتمثلة في التعاون المشترك في طريق الحرير، وتكنولوجيا الفضاء والطاقة النووية والطاقة المتجددة والعلوم الإنسانية.
وأكد سفير الصين لدى المملكة لي تشنغ ون، أن بلاده حريصة على العمل المشترك مع السعودية، والتعاون في كافة الأصعدة، وتعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة، لفتح آفاق جديدة للعلاقات السعودية الصينية.
وأوضح أن المملكة تعد أكبر شريك تجاري للصين في غربي آسيا وإفريقيا لسنوات طويلة، كما أن الصين من أهم الأسواق المستوردة للنفط من السعودية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 70 مليار دولار أمريكي عام 2014م، ووصل إلى 47.6 مليار دولار في الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2015م، مشيرا إلى أن الصين استوردت نحو 50 مليون طن من النفط الخام السعودي عام 2014م، ونحو 46 مليون طن في 2015م.
وبين أن نحو 160 شركة صينية تعمل في المملكة، وتقدم مساهمات إيجابية في تنمية المملكة في مختلف المجالات، مؤكدا أن البلدين يمران حاليا بمرحلة مهمة في تاريخهما في جانب الاقتصاد والتنمية، إذ إن الصين تعمل على الإسراع في تغيير نمط التنمية الاقتصادية، وتأسيس هيكل اقتصادي منفتح، ودفع التعاون الدولي في القدرات الإنتاجية.
وقال إن الملك سلمان أشار في كلمته في مجلس الشورى إلى دفع عملية الإصلاح الاقتصادي، وتوطيد وتوسيع ركائز التنمية الاقتصادية، ورفع معدل التوظيف وجذب الاستثمارات. مؤكدا على اتفاق استراتيجية التنمية في البلدين، ولافتا إلى أن الخطة الخمسية الجديدة للبلدين ستبدأ هذا العام، وستكون إمكانية التعاون بينهما كبيرة.
واعتبر سفير الصين في المملكة أن مبادرة «الحزام والطريق»، تعد فرصة مهمة لتطور العلاقات الصينية السعودية.
يشار إلى أن المملكة تنسق مع عدة دول من بينها اليابان لإنجاح برنامجها النووي للاستخدمات السلمية.
ويشهد الملك سلمان مع الرئيس الصيني التوقيع على سلسلة من اتفاقيات التعاون الثنائي المتمثلة في التعاون المشترك في طريق الحرير، وتكنولوجيا الفضاء والطاقة النووية والطاقة المتجددة والعلوم الإنسانية.
وأكد سفير الصين لدى المملكة لي تشنغ ون، أن بلاده حريصة على العمل المشترك مع السعودية، والتعاون في كافة الأصعدة، وتعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة، لفتح آفاق جديدة للعلاقات السعودية الصينية.
وأوضح أن المملكة تعد أكبر شريك تجاري للصين في غربي آسيا وإفريقيا لسنوات طويلة، كما أن الصين من أهم الأسواق المستوردة للنفط من السعودية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 70 مليار دولار أمريكي عام 2014م، ووصل إلى 47.6 مليار دولار في الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2015م، مشيرا إلى أن الصين استوردت نحو 50 مليون طن من النفط الخام السعودي عام 2014م، ونحو 46 مليون طن في 2015م.
وبين أن نحو 160 شركة صينية تعمل في المملكة، وتقدم مساهمات إيجابية في تنمية المملكة في مختلف المجالات، مؤكدا أن البلدين يمران حاليا بمرحلة مهمة في تاريخهما في جانب الاقتصاد والتنمية، إذ إن الصين تعمل على الإسراع في تغيير نمط التنمية الاقتصادية، وتأسيس هيكل اقتصادي منفتح، ودفع التعاون الدولي في القدرات الإنتاجية.
وقال إن الملك سلمان أشار في كلمته في مجلس الشورى إلى دفع عملية الإصلاح الاقتصادي، وتوطيد وتوسيع ركائز التنمية الاقتصادية، ورفع معدل التوظيف وجذب الاستثمارات. مؤكدا على اتفاق استراتيجية التنمية في البلدين، ولافتا إلى أن الخطة الخمسية الجديدة للبلدين ستبدأ هذا العام، وستكون إمكانية التعاون بينهما كبيرة.
واعتبر سفير الصين في المملكة أن مبادرة «الحزام والطريق»، تعد فرصة مهمة لتطور العلاقات الصينية السعودية.
يشار إلى أن المملكة تنسق مع عدة دول من بينها اليابان لإنجاح برنامجها النووي للاستخدمات السلمية.