آثار الشرقية : نجهل مدمري «حناة سيهات»
الأحد / 07 / ربيع الثاني / 1437 هـ الاحد 17 يناير 2016 22:34
محمد العبد الله (الدمام)
اعترف مدير مكتب الاثار بالمنطقة الشرقية عبدالحميد الحشاش، بعدم معرفتهم عن الجهات المسؤولة عن تدمير موقع عين «الحناة» الاثري بسيهات، مشيرا إلى أن فريقا وقف أمس على موقع العين المذكورة، لرفع تقرير الى هيئة السياحة والاثار بالرياض يتضمن جميع التفاصيل المتعلقة بالحادثة، مضيفا أن عين «الحناة» تقع في مقبرة «الشهداء» بسيهات وليست تابعة لاملاك الدولة.
وبشأن الاجراءات المتعلقة بالتعدي على الاثار الواقعة في الاملاك الخاصة، أكد انه لا يستطيع الحديث عن الاجراءات بدون الرجوع الى المركز الرئيسي في الرياض.
من جانبه، أوضح الباحث التاريخي حسين السلهام، أن عين «الحناة» تعود لاحدى العيون القديمة التي حفرت في الألف الثالث قبل الميلاد خلال فترة العمالقة، مضيفا أن فترة العمالقة تمثل بداية الفترة الاستيطانية المستقرة على مياه الخليج العربي، مبينا ان فترة الالف الثالث قبل الميلاد تمتاز بندرة في إيجاد مواقع استيطان، بسبب تبدل مستوى البحر آنذاك، وأن انحسار مياه الخليج واستقراره شجع على إقامة مستوطنات سكنية ما زالت آثارها باقية، ومنها «الحناة» وغيرها من العيون.
من جهة اخرى، أشار رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل، إلى أن عملية حماية الآثار والمواقع الأثرية تقع ضمن صلاحيات هيئة السياحة والآثار، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الاهتمام بالمواقع الأثرية والحيلولة دون العبث فيها.
ولفت إلى أن هيئة الاثار والسياحة تمثل المرجع الأول والأخير في ما يتعلق بملاحقة الجهات التي تتعدى على المواقع الأثرية، مؤكدا أن المحافظة على المواقع الأثرية مسؤولية جماعية انطلاقا من كونها تتناول حقبة تاريخية وتبرز الجانب التاريخي للمحافظة.
وكان مواطنون فوجئوا بقيام جرافات مجهولة على تسوية العين، مشيرين إلى أن عملية القضاء على المواقع الأثرية يمثل خسارة كبيرة لأحد المعالم السياحية في المنطقة الشرقية.
وذكروا ان عين الحناة الواقعة في الجهة الشرقية الشمالية لمقبرة «الشهداء» بمدينة سيهات احدى المعالم الاثرية التاريخية المهمة، مضيفين ان العين المذكورة حفرت فوق هضبة مرتفعة.
وبشأن الاجراءات المتعلقة بالتعدي على الاثار الواقعة في الاملاك الخاصة، أكد انه لا يستطيع الحديث عن الاجراءات بدون الرجوع الى المركز الرئيسي في الرياض.
من جانبه، أوضح الباحث التاريخي حسين السلهام، أن عين «الحناة» تعود لاحدى العيون القديمة التي حفرت في الألف الثالث قبل الميلاد خلال فترة العمالقة، مضيفا أن فترة العمالقة تمثل بداية الفترة الاستيطانية المستقرة على مياه الخليج العربي، مبينا ان فترة الالف الثالث قبل الميلاد تمتاز بندرة في إيجاد مواقع استيطان، بسبب تبدل مستوى البحر آنذاك، وأن انحسار مياه الخليج واستقراره شجع على إقامة مستوطنات سكنية ما زالت آثارها باقية، ومنها «الحناة» وغيرها من العيون.
من جهة اخرى، أشار رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل، إلى أن عملية حماية الآثار والمواقع الأثرية تقع ضمن صلاحيات هيئة السياحة والآثار، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الاهتمام بالمواقع الأثرية والحيلولة دون العبث فيها.
ولفت إلى أن هيئة الاثار والسياحة تمثل المرجع الأول والأخير في ما يتعلق بملاحقة الجهات التي تتعدى على المواقع الأثرية، مؤكدا أن المحافظة على المواقع الأثرية مسؤولية جماعية انطلاقا من كونها تتناول حقبة تاريخية وتبرز الجانب التاريخي للمحافظة.
وكان مواطنون فوجئوا بقيام جرافات مجهولة على تسوية العين، مشيرين إلى أن عملية القضاء على المواقع الأثرية يمثل خسارة كبيرة لأحد المعالم السياحية في المنطقة الشرقية.
وذكروا ان عين الحناة الواقعة في الجهة الشرقية الشمالية لمقبرة «الشهداء» بمدينة سيهات احدى المعالم الاثرية التاريخية المهمة، مضيفين ان العين المذكورة حفرت فوق هضبة مرتفعة.