رئيس أرامكو: المملكة صامدة في مواجهة انخفاض أسعار النفط
في «دافوس» .. بريطانيا تشترط إصلاحات للبقاء في الاتحاد الأوروبي
الخميس / 11 / ربيع الثاني / 1437 هـ الخميس 21 يناير 2016 20:35
رويترز (لندن)
أكد رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح أن المملكة بإمكانها الصمود في مواجهة انخفاض أسعار النفط لفترة طويلة، لافتا إلى أن المملكة لن تتصدى لضبط الاختلالات الهيكلية في سوق النفط بمفردها، إلا أنها مستعدة للعمل مع المنتجين الآخرين لمعالجة ذلك، مشيرا إلى أن أسعار النفط بالغت في الهبوط وستبدأ استعادة الانتعاش خلال 2016.
وأضاف الفالح خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»: «أن ضبط العرض والطلب سيستغرق وقتا في ظل الصورة القاتمة جدا على الأمد القصير، ولا بد من ترك سوق النفط تتوازن ذاتيا».
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس الخميس أمام المنتدى أنه يريد تجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي سيكون خطأ، لكن ليس بأي ثمن، مضيفا أن خروج بريطانيا «سيكون أمرا سيئا جدا». ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مواطنيه بإجراء استفتاء حول احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على أن ينظم الاستفتاء اعتبارا من العام 2016، لاسيما في حال التوصل إلى اتفاق خلال قمة تعقد في بروكسل في 18 و19 فبراير حول المفاوضات الجارية بين الاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية التي تطالب بإصلاحات في الاتحاد الأوروبي.
وقدم كاميرون مطالب في أربعة مجالات ينتظر ردا عليها قبل موعد الاستفتاء حول مصير بلاده في الاتحاد الأوروبي، الذي ينظم اعتبارا من الصيف المقبل، وتتناول النقطة الأكثر إشكالية في هذه الطلبات المساعدات الاجتماعية للمهاجرين المتحدرين من الاتحاد الأوروبي، حيث يدعو كاميرون إلى مهلة أربعة أشهر قبل الشروع في تقديم أية مساعدات، رغم أن الملف يحرز تقدما إلا أن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك حذر من المساومة على القيم الجوهرية، مثل عدم التمييز وحرية التنقل.
وكان رئيس مجلس أوروبا دونالد توسك أقر الثلاثاء الماضي امام البرلمان الأوروبي بأنه «من المستحيل أكثر من أي وقت مضى» التكهن بنتيجة الاستفتاء المقرر حول هذه المسألة. وسيسعى توسك في فبراير لانتزاع اتفاق من رؤساء الدول والحكومات حول الإصلاحات التي تطالب بها لندن من أجل البقاء في الاتحاد الأوروبي، مضيفا «الوقت ينفد، لذلك سوف أعمل جاهدا من أجل التوصل الى اتفاق».
وأطلق أعضاء في حزب العمل، أكبر أحزاب المعارضة البريطانية، أمس الأول حملة ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، خلافا لخط حزبهم، فيما أكد كاميرون الذي يقود المفاوضات أنه سيخوض حملة من أجل إبقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي بشرط الحصول على سلسلة من الإصلاحات للأنظمة الأوروبية.
من جانبه توقع الرئيس التنفيذي لشركة النفط البريطانية بي.بي. بوب دادلي أمس ضغوطا نزولية على أسعار النفط في الأشهر الستة المقبلة في الوقت الذي تتجه فيه إيران لزيادة إمداداتها سريعا.
وقال دادلي للصحفيين خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن الربعين الأول والثاني سيكونان في غاية الصعوبة، حيث تستمر الأسعار منحفضة لفترة طويلة، مستدركا: «غير أن الأسواق ستبدأ في استعادة توازنها في وقت لاحق من 2016 مع انحسار تخمة المعروض وتراجع الاستثمارات».
وأضاف الفالح خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»: «أن ضبط العرض والطلب سيستغرق وقتا في ظل الصورة القاتمة جدا على الأمد القصير، ولا بد من ترك سوق النفط تتوازن ذاتيا».
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس الخميس أمام المنتدى أنه يريد تجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي سيكون خطأ، لكن ليس بأي ثمن، مضيفا أن خروج بريطانيا «سيكون أمرا سيئا جدا». ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مواطنيه بإجراء استفتاء حول احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على أن ينظم الاستفتاء اعتبارا من العام 2016، لاسيما في حال التوصل إلى اتفاق خلال قمة تعقد في بروكسل في 18 و19 فبراير حول المفاوضات الجارية بين الاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية التي تطالب بإصلاحات في الاتحاد الأوروبي.
وقدم كاميرون مطالب في أربعة مجالات ينتظر ردا عليها قبل موعد الاستفتاء حول مصير بلاده في الاتحاد الأوروبي، الذي ينظم اعتبارا من الصيف المقبل، وتتناول النقطة الأكثر إشكالية في هذه الطلبات المساعدات الاجتماعية للمهاجرين المتحدرين من الاتحاد الأوروبي، حيث يدعو كاميرون إلى مهلة أربعة أشهر قبل الشروع في تقديم أية مساعدات، رغم أن الملف يحرز تقدما إلا أن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك حذر من المساومة على القيم الجوهرية، مثل عدم التمييز وحرية التنقل.
وكان رئيس مجلس أوروبا دونالد توسك أقر الثلاثاء الماضي امام البرلمان الأوروبي بأنه «من المستحيل أكثر من أي وقت مضى» التكهن بنتيجة الاستفتاء المقرر حول هذه المسألة. وسيسعى توسك في فبراير لانتزاع اتفاق من رؤساء الدول والحكومات حول الإصلاحات التي تطالب بها لندن من أجل البقاء في الاتحاد الأوروبي، مضيفا «الوقت ينفد، لذلك سوف أعمل جاهدا من أجل التوصل الى اتفاق».
وأطلق أعضاء في حزب العمل، أكبر أحزاب المعارضة البريطانية، أمس الأول حملة ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، خلافا لخط حزبهم، فيما أكد كاميرون الذي يقود المفاوضات أنه سيخوض حملة من أجل إبقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي بشرط الحصول على سلسلة من الإصلاحات للأنظمة الأوروبية.
من جانبه توقع الرئيس التنفيذي لشركة النفط البريطانية بي.بي. بوب دادلي أمس ضغوطا نزولية على أسعار النفط في الأشهر الستة المقبلة في الوقت الذي تتجه فيه إيران لزيادة إمداداتها سريعا.
وقال دادلي للصحفيين خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن الربعين الأول والثاني سيكونان في غاية الصعوبة، حيث تستمر الأسعار منحفضة لفترة طويلة، مستدركا: «غير أن الأسواق ستبدأ في استعادة توازنها في وقت لاحق من 2016 مع انحسار تخمة المعروض وتراجع الاستثمارات».