بنزين في الرياض وجدة.. «مضروب»
«التجارة»: تزايد عمليات الغش بهطول الأمطار
الأحد / 14 / ربيع الثاني / 1437 هـ الاحد 24 يناير 2016 20:29
هادي آل دويس (نجران)
كشف مصدر في وزارة التجارة والصناعة لـ«عكاظ»، أن عملية غش وقود السيارات (البنزين) تزيد مع هطول الأمطار، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، مؤكدا أن عمليات مكافحة الغش تتضاعف بالتعاون مع أجهزة الدولة كافة، بما فيها الأمانات.
وبين أن هناك متابعة للمحطات بشكل مستمر من قبل الفرق الرقابية للتأكد من سلامة المضخات ومعايرتها وإغلاق المخالف منها، لافتا إلى أنه تجري زيارة المحطة وعمل الاختبارات الأولية وإذا أثبتت ذلك تغلق احترازيا، وتسحب عينات ويتم إرسالها لهيئة المواصفات والمقاييس للفحص، وعند ورود النتيجة تتخذ بقية الإجراءات.
ورأى أن إلزام المحطات بتركيب أجهزة لكشف لون البنزين ليس حلا كافيا، لأن بعض العمالة يضيفون على الوقود مادة معينة ليصبح لون البنزين أحمر، مشيرا إلى أنهم يكشفون عملية خلط البنزين أو الديزل بوضع مادة على لوح خشبي وإدخالها بالخزان، ومن تغير لونها يعرفون وجود الخلط من عدمه، وهناك حالات خلط متعمدة وأخرى تحدث عن غير قصد كحالات الأمطار.
وذكر المصدر، أن الوزارة تلقت توضيحا من قبل وكالة البترول والثروة المعدنية، مفادة أن اختلاف لون البنزين يعود إلى مواصفات الزيت الخام المستخدم وطريقة التكرير ومصدر وكمية الأصباغ المضافة إلى البنزين.
وأفاد أن وكالة البترول أشارت إلى أن الاختلاف البسيط في درجة لون كل نوع من أنواع البنزين ليس دليلا على وجود خلل في جودته، كون المنتج يخضع لفحوصات للتأكد من توافقه مع المواصفات الفنيه المعتمدة، موضحة أن الهدف من إضافة اللونين الأخضر والأحمر هو فقط للتمييز بين أنواع هذا المنتج عند التخزين والمناولة.
وكان مواطنون تداولوا مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يكشف حالة غش تجاري ظهر فيه أحد العمال في إحدى المحطات يزود مركبة بوقود أخضر فئة 90، يخرج من مضخة مخصصة لبنزين 95 الأحمر.
وتساءل الأهالي عن دور الجهات المعنية في تشديد الرقابة على تلك المحطات، مطالبين بوضع حد لتلك التجاوزات وفرض العقوبات الصارمة على المتجاوزين.
وبين المشرف على إحدى المحطات في نجران أحمد العولقي، أن غالبية المحطات تفتقد لجهاز الكشف على نوع البنزين، مشيرا إلى أن الجهات المختصة رصدت حالة غش منذ فترة تمثلت في سكب ما تبقى من بنزين أخضر في الخزان المخصص للبنزين الأحمر، ما يجعل الوقود يظهر بلون مختلف عند التعبئة.
وأكد عامل آسيوي، أنهم يمتلكون إمكانات جيدة في المحطة، إذ يتوافر بها مضخات بنزين حديثة، يظهر من خلاها جهاز دائري مضيء بنفس لون البنزين عند التعبئة للمستهلك.
وكشفت جولة «عكاظ» على المحطات في نجران، أن غالبيتها مؤجرة لعمالة وافدة بنظام الإيجار الشهري، وفق مبلغ محدد، ما ساعد على خلق أساليب عديدة للغش التجاري.
وبين أن هناك متابعة للمحطات بشكل مستمر من قبل الفرق الرقابية للتأكد من سلامة المضخات ومعايرتها وإغلاق المخالف منها، لافتا إلى أنه تجري زيارة المحطة وعمل الاختبارات الأولية وإذا أثبتت ذلك تغلق احترازيا، وتسحب عينات ويتم إرسالها لهيئة المواصفات والمقاييس للفحص، وعند ورود النتيجة تتخذ بقية الإجراءات.
ورأى أن إلزام المحطات بتركيب أجهزة لكشف لون البنزين ليس حلا كافيا، لأن بعض العمالة يضيفون على الوقود مادة معينة ليصبح لون البنزين أحمر، مشيرا إلى أنهم يكشفون عملية خلط البنزين أو الديزل بوضع مادة على لوح خشبي وإدخالها بالخزان، ومن تغير لونها يعرفون وجود الخلط من عدمه، وهناك حالات خلط متعمدة وأخرى تحدث عن غير قصد كحالات الأمطار.
وذكر المصدر، أن الوزارة تلقت توضيحا من قبل وكالة البترول والثروة المعدنية، مفادة أن اختلاف لون البنزين يعود إلى مواصفات الزيت الخام المستخدم وطريقة التكرير ومصدر وكمية الأصباغ المضافة إلى البنزين.
وأفاد أن وكالة البترول أشارت إلى أن الاختلاف البسيط في درجة لون كل نوع من أنواع البنزين ليس دليلا على وجود خلل في جودته، كون المنتج يخضع لفحوصات للتأكد من توافقه مع المواصفات الفنيه المعتمدة، موضحة أن الهدف من إضافة اللونين الأخضر والأحمر هو فقط للتمييز بين أنواع هذا المنتج عند التخزين والمناولة.
وكان مواطنون تداولوا مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يكشف حالة غش تجاري ظهر فيه أحد العمال في إحدى المحطات يزود مركبة بوقود أخضر فئة 90، يخرج من مضخة مخصصة لبنزين 95 الأحمر.
وتساءل الأهالي عن دور الجهات المعنية في تشديد الرقابة على تلك المحطات، مطالبين بوضع حد لتلك التجاوزات وفرض العقوبات الصارمة على المتجاوزين.
وبين المشرف على إحدى المحطات في نجران أحمد العولقي، أن غالبية المحطات تفتقد لجهاز الكشف على نوع البنزين، مشيرا إلى أن الجهات المختصة رصدت حالة غش منذ فترة تمثلت في سكب ما تبقى من بنزين أخضر في الخزان المخصص للبنزين الأحمر، ما يجعل الوقود يظهر بلون مختلف عند التعبئة.
وأكد عامل آسيوي، أنهم يمتلكون إمكانات جيدة في المحطة، إذ يتوافر بها مضخات بنزين حديثة، يظهر من خلاها جهاز دائري مضيء بنفس لون البنزين عند التعبئة للمستهلك.
وكشفت جولة «عكاظ» على المحطات في نجران، أن غالبيتها مؤجرة لعمالة وافدة بنظام الإيجار الشهري، وفق مبلغ محدد، ما ساعد على خلق أساليب عديدة للغش التجاري.