خبير عدوى: الاستهزاء بـ «الفيروس» عبث ضار ومرفوض

موسم توالد الإبل يثير قلق «الصحة»

خبير عدوى: الاستهزاء بـ «الفيروس» عبث ضار ومرفوض

في الوقت الذي بدأت فيه الصحة تسجيل حالات جديدة لكورونا بسبب المخالطة المباشرة أو غير المباشرة عن طريق وسيط، حذر وكيل كلية الطب في جامعة الباحة، استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني من موجة جديدة مرتقبة للفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط نتيجة موسم توالد الإبل. معتبرا تناول أمر «كورونا الإبل» على محمل المؤامرة والاستهزاء بالحقائق الطبية المثبتة نوعا من أنواع العبث الضار الذي تترتب عليه عواقب وخيمة. وكشف الدكتور حلواني أن الدراسات كشفت أن مواليد الإبل أكثر حملا للفيروس. مشيرا إلى أن خبرة العامين الماضيين للعاملين في القطاع الصحي أو لأفراد المجتمع جعلت الجميع أكثر دراية ومقدرة على مواجهة الموجة المتوقعة.
وأضاف إن هناك توقعات بأن تكون حالات العام الحالي هي الأقل، ويتحقق ذلك بالتزام العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين وفنيين خاصة المتخصصين بالشروط والتدابير المانعة للعدوى، حيث يقع على عاتقهم دور كبير في نشر التوعيه الصحيحة والتوجيه سواء لرواد المستشفيات أو لعامة أفراد المجتمع بشأن انتقال المرض والوقاية منه. كما أن ملاك الإبل والرعاة يجب أن يدركوا أن المرض فيروسي كأي مرض يصيب الحيوانات ولا جهة ترغب في مصادرة جمالهم وأن الإفرازات الخارجة من الجهاز التنفسي للإبل قد تكون مليئة بالفيروس وبالتالي يجب عدم الالتصاق المباشر بها والحرص على لبس الكمامة عند التعامل معها والتأكد من عدم تلوث الملابس عند مباشرة الجمال.