أظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن عدة دول بدأت في رفع حيازاتها من الذهب في الوقت الذي زادت فيه حيازات العالم بأكمله بواقع 37132 طن إلى 32740254 طن، وهو ما جعل العديد من المستثمرين يعدون ذلك سببا من ضمن عدة أسباب أخرى أسهمت في ارتفاع أسعار الذهب عالميا خلال الفترة الماضية حتى وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 12 أسبوعا.
وكان من بين أبرز الدول التي برزت في رفع حيازاتها من الذهب الإمارات التي زادت ما لديها بواقع 2.455 طن إلى 7.446 طن، وكذلك تركيا التي ارتفعت بواقع 5.777 طن إلى 515.532 طن بالرغم من أنها تاسع أكبر دولة حائزة للذهب في العالم، وتعتبر ما لدى البنوك التجارية من المعدن النفيس ضمن احتياطيات الدولة.
وفي كازاخستان؛ فقد أظهرت البيانات أنها رفعت حيازاتها من الذهب بواقع 3.148 طن لتصل إلى 221.839 طن في الشهر الأخير من عام 2015 لتسجل الزيادة الشهرية التاسعة والثلاثين على التوالي.
كما أظهرت بيانات الصندوق أن أوروبا رفعت مستوى حيازاتها بواقع 33695 طن إلى 2516134 طن، ومن الممكن أن يؤثر بيع البنوك المركزية وشراؤها للذهب على الأسعار عندما تكون الكميات كبيرة.
وفي إطار الأسعار الفورية، قفز الذهب أمس إلى قرب أعلى ذروة له في 12 أسبوعا بدعم من ضعف الدولار مع ترقب المستثمرين لنتائج أول اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» هذا العام.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1119.46 دولار للأوقية غير بعيد عن أعلى مستوى له منذ الثالث من نوفمبر حين وصل إلى 1122.90 دولار يوم أمس الأول.
ولم يشهد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم فبراير تغيرا يذكر عند 1120 دولارا للأوقية.
وبين المعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 14.46 دولار للأوقية وزاد البلاتين 0.4 في المئة إلى 877.70 دولار للأوقية واستقر البلاديوم عند 491.70 دولار للأوقية.