إزالة 300 محل عشوائي في «الصواريخ»
أصحاب المحلات: فوجئنا ولم نُنذَر
الجمعة / 19 / ربيع الثاني / 1437 هـ الجمعة 29 يناير 2016 01:09
إبراهيم شهاب (جدة)
فاجأت اللجنة المشكلة من أمانة محافظة جدة والدفاع المدني، 300 محل مخالف في حراج الصواريخ بالإزالة، وأتلفت 600 طن من الملابس المستعملة.
وفي وقت أبدى عدد من الباعة استياءهم من الطريقة التي أزيلت بها بسطاتهم العشوائية أمس الأول، ووصفوها بـ«إزالة من غير سابق إنذار»، رد عليهم مدير المركز الإعلامي بأمانة محافظة جدة سامي الغامدي من خلال حديثه لـ«عكاظ» بأن عملية الإزالة ليست الأولى من نوعها، بل سبقتها إزالات عديدة إلا أن المخالفات ما زالت تتكرر، وستستمر عمليات المعالجة والمتابعة.
وبين أن المستهدف من هذه الحملات هي «المخالفة» في أي موقع كان، في حراج الصواريخ أو غيره، لافتا إلى أن اللجنة بها أكثر من جهة بالإضافة إلى أمانة محافظة جدة والدفاع المدني وشرطة منطقة مكة المكرمة، مبينا أن مخالفات حراج الصواريخ تركزت في «عرض مواد خارج المحلات وأزيل منها 300 محل مخالف، وبيع ملابس مستعملة أتلف منها 600 طن، وبسطات عشوائية تعرض مواد غذائية منتهية الصلاحية أتلف منها 250 بسطة و120 طن مواد فاسدة ومنتهية».
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان، أن أي موقع يشكل خطورة أو يتسبب في حرائق -لا قدر الله- أو لا تتوفر فيه مقومات السلامة أو عدم وجود تصريح للمحلات فإن من واجب الدفاع المدني إبلاغ الجهة المسؤولة كالأمانة والشرطة وغيرهما بهدف إزالة المخالفات أو عمل ما تراه الجهة المسؤولة مناسبا.
وتابع «حراج الصواريخ ليس المستهدف الوحيد من عمليات التمشيط، بل إن جدة كلها مستهدفة بغض النظر عن اسم المركز، ومن يخالف سيلقى جزاءه إما بمنحه مخالفة أو إنذاره أو إغلاق المحل أو إزالة المخالفات، واللوائح هي من تحدد نوع العقوبة».
وكانت «عكاظ» تابعت عمليات الإزالة عن قرب عبر الآليات الثقيلة للأمانة، وتجولت في السوق الشعبي الشهير، راصدة أعمال تنظيف الموقع المزال بجوار «سوق الصقر» للأدوات الكهربائية، كما التقت باعة وأصحاب محلات «أبصر (بنغلاديشي)، وأبو عبدالرحمن (صاحب محل)، ومحمد خليل، ومحمد إسلام عاملين في محلات بالسوق»، مبدين أسفهم للطريقة المفاجئة التي أزيلت بها محلاتهم، مؤكدين أن الله سيعوضهم خيرا، بينما أعرب بعض مرتادي السوق عن سعادتهم بالإزالة معتبرين أن الشارع ملك للجميع وليس لأصحاب المحلات ليضعوا فيه معروضاتهم.
فيما تداول مغردون في «تويتر» تغريدات عن عمليات الإزالة، ما بين مؤيد يرى أن ما قامت به الجهات المسؤولة شيء جيد لإزالة المخالفات، ورافض للإزالة دون سابق إنذار من قبل الجهات المسؤولة دون اكتراث للخسائر التي تصيب أصحاب المحلات.
آليات الأمانة أثناء إزالتها المحلات المخالفة أمس الأول في سوق الصواريخ. (تصوير: موسى الأحمري)
وفي وقت أبدى عدد من الباعة استياءهم من الطريقة التي أزيلت بها بسطاتهم العشوائية أمس الأول، ووصفوها بـ«إزالة من غير سابق إنذار»، رد عليهم مدير المركز الإعلامي بأمانة محافظة جدة سامي الغامدي من خلال حديثه لـ«عكاظ» بأن عملية الإزالة ليست الأولى من نوعها، بل سبقتها إزالات عديدة إلا أن المخالفات ما زالت تتكرر، وستستمر عمليات المعالجة والمتابعة.
وبين أن المستهدف من هذه الحملات هي «المخالفة» في أي موقع كان، في حراج الصواريخ أو غيره، لافتا إلى أن اللجنة بها أكثر من جهة بالإضافة إلى أمانة محافظة جدة والدفاع المدني وشرطة منطقة مكة المكرمة، مبينا أن مخالفات حراج الصواريخ تركزت في «عرض مواد خارج المحلات وأزيل منها 300 محل مخالف، وبيع ملابس مستعملة أتلف منها 600 طن، وبسطات عشوائية تعرض مواد غذائية منتهية الصلاحية أتلف منها 250 بسطة و120 طن مواد فاسدة ومنتهية».
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان، أن أي موقع يشكل خطورة أو يتسبب في حرائق -لا قدر الله- أو لا تتوفر فيه مقومات السلامة أو عدم وجود تصريح للمحلات فإن من واجب الدفاع المدني إبلاغ الجهة المسؤولة كالأمانة والشرطة وغيرهما بهدف إزالة المخالفات أو عمل ما تراه الجهة المسؤولة مناسبا.
وتابع «حراج الصواريخ ليس المستهدف الوحيد من عمليات التمشيط، بل إن جدة كلها مستهدفة بغض النظر عن اسم المركز، ومن يخالف سيلقى جزاءه إما بمنحه مخالفة أو إنذاره أو إغلاق المحل أو إزالة المخالفات، واللوائح هي من تحدد نوع العقوبة».
وكانت «عكاظ» تابعت عمليات الإزالة عن قرب عبر الآليات الثقيلة للأمانة، وتجولت في السوق الشعبي الشهير، راصدة أعمال تنظيف الموقع المزال بجوار «سوق الصقر» للأدوات الكهربائية، كما التقت باعة وأصحاب محلات «أبصر (بنغلاديشي)، وأبو عبدالرحمن (صاحب محل)، ومحمد خليل، ومحمد إسلام عاملين في محلات بالسوق»، مبدين أسفهم للطريقة المفاجئة التي أزيلت بها محلاتهم، مؤكدين أن الله سيعوضهم خيرا، بينما أعرب بعض مرتادي السوق عن سعادتهم بالإزالة معتبرين أن الشارع ملك للجميع وليس لأصحاب المحلات ليضعوا فيه معروضاتهم.
فيما تداول مغردون في «تويتر» تغريدات عن عمليات الإزالة، ما بين مؤيد يرى أن ما قامت به الجهات المسؤولة شيء جيد لإزالة المخالفات، ورافض للإزالة دون سابق إنذار من قبل الجهات المسؤولة دون اكتراث للخسائر التي تصيب أصحاب المحلات.
آليات الأمانة أثناء إزالتها المحلات المخالفة أمس الأول في سوق الصواريخ. (تصوير: موسى الأحمري)