تجربة إسبانية
السبت / 20 / ربيع الثاني / 1437 هـ السبت 30 يناير 2016 20:25
فراس التركي
- سنحت لي الفرصة الأسبوع الماضي لزيارة إسبانيا وملعب كالديرون معقل نادي أتليتكو مدريد لمشاهدة مباراتهم مع إشبيلية، بغرض الاطلاع خصيصا على تجربة حية أخرى لما يلمسه المشجع العادي قبل وبعد الحدث ومقارنة ذلك عمليا بالمملكة.
- واختيار أتلتيكو خصيصا لسببين كان أولهما تصادف المباراة كونها بمدريد، وثانيهما بسبب خصوصية التجربة كون ملعب كالديرون ملعبا قديما كحال غالبية ملاعبنا. ولكن المفاجأة ستكون في الأسطر القادمة.
- ملعب كالديرون لم يكن عمره كغالبية ملاعبنا فقط بل تعداها، فعمره خمسون عاما تقريبا، ويتسع لـ54 ألف متفرج. وبالعودة للتجربة، فقد بدأت بشراء التذكرة مباشرة من موقع النادي الرسمي وكان هنالك خيار لاستخدام موقعين آخرين. كان المتبقي من الخيارات قليلا جدا ولكن المثير هو تواجد عدد لا بأس من المقاعد المميزة في الغرف الخاصة.
- اخترت مباشرة المقاعد من الموقع وطلبت أن تكون مقاعد مع الضيافة الغدائية، ودفعت أكثر بالتأكيد «قرابة 900 ريال»، ولكن هذا المبلغ «تقريبا» دفعه الكثير من جماهيرنا في بعض المباريات الجماهيرية. والخطوة الأولى تشبه كثيرا تجربة بعض الأندية وتحالفها مع البريد السعودي وبيع تذاكرها إلكترونيا، بعد الضغط من الرابطة.
- كانت تجربة الدخول جيدة نسبيا لتعدد بوابات الدخول وسهولة الاستدلال للبوابة وتفصيل المعلومات بالتذكرة. ولكن غالبية المشجعين قدموا للملعب بالمواصلات العامة أو مجموعة في سيارة فتجد من النادر دخول السيارات حرم الملعب. وهنا تحد آخر لنا.
- عملية التفتيش لم تكن سلسلة وإن كان هذا الموضوع أحد المواضيع التي تشغل المشجع لدينا لاختلاف المعايير بين ملعب وآخر لدينا. ولكن العمل الذي تقوم به لجنة تحسين بيئة الملاعب سيوحد المعايير وتكون هنالك لائحة موحدة، فالأمن والسلامة عملية لا يمكن التهاون بهما مع التأكد من سلاسة التجربة.
- تواجد عدد معقول من المنظمين ساهم في الوصول للمقعد بكل سهولة ومن ثم توجهنا لتجربة الأكل المقدم ولم تكن تستحق الفرق في السعر. ولكن موقع المقاعد وتصميمها حتى مع قدم الملعب تستحق الإشادة. فالاهتمام بالتفاصيل وصيانة الملعب نقطة جديرة بالتمعن.
- تواجد عدد كثير من الباعة المتجولين المتعاقد معهم كتجربة استاد الملك عبدالله والعديد من المطاعم ومواقع بيع منتجات النادي، وهي نقاط تتشابه إلى حد كبير مع ما بدأت الرابطة في سنه، وستكتمل مع نهاية عمل اللجنة.
- وأخيرا وقبل الخروج من الملعب وتجربة ذلك، كان التدخين متواجدا للأسف كما هو الحال لدينا ولكن بدأ استاد الملك عبدالله في المنع وستلحقه بقية الملاعب. وعند الخروج من الملعب كان التنظيم حاضرا بعملية ومهنية.
ما قل ودل:
هل تعلم أن جميع أحداث هذه التجربة الأكثر من جيدة جدا حصلت أحداثها في ملعب سيتم هدمه خلال أقل من عام للتوسع لأكثر من 70 ألفا؟ هنا يجب أن نذكر بأن احترافية النادي هي السبب الأول في النجاح وهي الأمر القادم والواجب لأنديتنا وقبل التخصيص القادم لا محالة!
- واختيار أتلتيكو خصيصا لسببين كان أولهما تصادف المباراة كونها بمدريد، وثانيهما بسبب خصوصية التجربة كون ملعب كالديرون ملعبا قديما كحال غالبية ملاعبنا. ولكن المفاجأة ستكون في الأسطر القادمة.
- ملعب كالديرون لم يكن عمره كغالبية ملاعبنا فقط بل تعداها، فعمره خمسون عاما تقريبا، ويتسع لـ54 ألف متفرج. وبالعودة للتجربة، فقد بدأت بشراء التذكرة مباشرة من موقع النادي الرسمي وكان هنالك خيار لاستخدام موقعين آخرين. كان المتبقي من الخيارات قليلا جدا ولكن المثير هو تواجد عدد لا بأس من المقاعد المميزة في الغرف الخاصة.
- اخترت مباشرة المقاعد من الموقع وطلبت أن تكون مقاعد مع الضيافة الغدائية، ودفعت أكثر بالتأكيد «قرابة 900 ريال»، ولكن هذا المبلغ «تقريبا» دفعه الكثير من جماهيرنا في بعض المباريات الجماهيرية. والخطوة الأولى تشبه كثيرا تجربة بعض الأندية وتحالفها مع البريد السعودي وبيع تذاكرها إلكترونيا، بعد الضغط من الرابطة.
- كانت تجربة الدخول جيدة نسبيا لتعدد بوابات الدخول وسهولة الاستدلال للبوابة وتفصيل المعلومات بالتذكرة. ولكن غالبية المشجعين قدموا للملعب بالمواصلات العامة أو مجموعة في سيارة فتجد من النادر دخول السيارات حرم الملعب. وهنا تحد آخر لنا.
- عملية التفتيش لم تكن سلسلة وإن كان هذا الموضوع أحد المواضيع التي تشغل المشجع لدينا لاختلاف المعايير بين ملعب وآخر لدينا. ولكن العمل الذي تقوم به لجنة تحسين بيئة الملاعب سيوحد المعايير وتكون هنالك لائحة موحدة، فالأمن والسلامة عملية لا يمكن التهاون بهما مع التأكد من سلاسة التجربة.
- تواجد عدد معقول من المنظمين ساهم في الوصول للمقعد بكل سهولة ومن ثم توجهنا لتجربة الأكل المقدم ولم تكن تستحق الفرق في السعر. ولكن موقع المقاعد وتصميمها حتى مع قدم الملعب تستحق الإشادة. فالاهتمام بالتفاصيل وصيانة الملعب نقطة جديرة بالتمعن.
- تواجد عدد كثير من الباعة المتجولين المتعاقد معهم كتجربة استاد الملك عبدالله والعديد من المطاعم ومواقع بيع منتجات النادي، وهي نقاط تتشابه إلى حد كبير مع ما بدأت الرابطة في سنه، وستكتمل مع نهاية عمل اللجنة.
- وأخيرا وقبل الخروج من الملعب وتجربة ذلك، كان التدخين متواجدا للأسف كما هو الحال لدينا ولكن بدأ استاد الملك عبدالله في المنع وستلحقه بقية الملاعب. وعند الخروج من الملعب كان التنظيم حاضرا بعملية ومهنية.
ما قل ودل:
هل تعلم أن جميع أحداث هذه التجربة الأكثر من جيدة جدا حصلت أحداثها في ملعب سيتم هدمه خلال أقل من عام للتوسع لأكثر من 70 ألفا؟ هنا يجب أن نذكر بأن احترافية النادي هي السبب الأول في النجاح وهي الأمر القادم والواجب لأنديتنا وقبل التخصيص القادم لا محالة!