اتفاق عالمي «وشيك» يوقف نزيف أسعار النفط
مساعٍ محمومة لروسيا وفنزويلا بتخفيض الإنتاج
الأحد / 21 / ربيع الثاني / 1437 هـ الاحد 31 يناير 2016 21:08
رويترز (دبي)
في إطار المساعي المحمومة لوقف انهيار أسعار النفط، تجري روسيا وفنزويلا مباحثات مكوكية للتوصل لاتفاق بين الدول النفطية الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة خارجها، يوجد صيغة توافق عالمي تعيد التوازن لسوق الطاقة وتلجم تدهور الأسعار لمستويات تاريخية.
فيما أعلنت فنزويلا أن هذا التوافق بين «أوبك» والدول غير الأعضاء بات قريبا، بالتزامن مع جولة لوزير النفط الفنزويلي ايلوخيو دل بينو التي تشمل السعودية، روسيا، قطر، وإيران أيضا؛ للحيلولة لوقف نزيف أسعار الذهب الأسود.
بينما قالت قناة العربية، أمس نقلا عن مصدر سعودي لم تسمه أن السعودية تريد التعاون مع باقي الدول المنتجة من أجل دعم سوق النفط.
في حين قال المصدر: «المملكة ليست مصدر اقتراح خفض الإنتاج الذي تدرسه روسيا».
في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الأول أن الدول الأعضاء في «أوبك» باتت «قريبة» من التوصل مع الدول المصدرة للنفط غير الأعضاء في هذه المنظمة إلى اتفاق يلجم تدهور أسعار الذهب الأسود التي انهارت إلى مستويات تاريخية.
وقال مادورو للصحافيين في كراكاس: «أصبحنا قريبين من التوصل لاتفاق بين الدول النفطية الأعضاء في أوبك والدول النفطية غير الأعضاء».
لكن رئيس دولة فنزويلا، العضو المؤسس في أوبك، استدرك قائلا: «أن نكون قريبين لا يعني أننا وصلنا».
ويأتي تصريح مادورو في الوقت الذي يبدأ فيه وزير النفط الفنزويلي ايلوخيو دل بينو جولة تشمل السعودية، روسيا، قطر، إيران؛ لحث هذه الدول المنتجة للذهب الأسود على اعتماد استراتيجية تهدف إلى لجم تدهور الأسعار كما أفاد مصدر حكومي.
بينما اعتبر دل بينو، أن مبادرات بلاده بدأت تتمخض عن نتائج إيجابية بشأن أسعار المحروقات، التي تحسنت في الأيام الأخيرة لتتجاوز عتبة الثلاثين دولارا للبرميل.
وسيلتقي دل بينو، الذي يترأس أيضا الشركة النفطية العامة (بي دي اف اس ايه) اليوم وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك على أن يجتمع الثلاثاء مع وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة قبل أن يتوجه إلى السعودية، كما أوضح بيان للمجموعة.
ومنذ أكثر من سنة وفنزويلا تحاول حض أوبك على لجم أسعار النفط، واقترحت على الكارتل النفطي الأسبوع الماضي عقد اجتماع استثنائي في شهر فبراير الجاري.
فيما أعلنت فنزويلا أن هذا التوافق بين «أوبك» والدول غير الأعضاء بات قريبا، بالتزامن مع جولة لوزير النفط الفنزويلي ايلوخيو دل بينو التي تشمل السعودية، روسيا، قطر، وإيران أيضا؛ للحيلولة لوقف نزيف أسعار الذهب الأسود.
بينما قالت قناة العربية، أمس نقلا عن مصدر سعودي لم تسمه أن السعودية تريد التعاون مع باقي الدول المنتجة من أجل دعم سوق النفط.
في حين قال المصدر: «المملكة ليست مصدر اقتراح خفض الإنتاج الذي تدرسه روسيا».
في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الأول أن الدول الأعضاء في «أوبك» باتت «قريبة» من التوصل مع الدول المصدرة للنفط غير الأعضاء في هذه المنظمة إلى اتفاق يلجم تدهور أسعار الذهب الأسود التي انهارت إلى مستويات تاريخية.
وقال مادورو للصحافيين في كراكاس: «أصبحنا قريبين من التوصل لاتفاق بين الدول النفطية الأعضاء في أوبك والدول النفطية غير الأعضاء».
لكن رئيس دولة فنزويلا، العضو المؤسس في أوبك، استدرك قائلا: «أن نكون قريبين لا يعني أننا وصلنا».
ويأتي تصريح مادورو في الوقت الذي يبدأ فيه وزير النفط الفنزويلي ايلوخيو دل بينو جولة تشمل السعودية، روسيا، قطر، إيران؛ لحث هذه الدول المنتجة للذهب الأسود على اعتماد استراتيجية تهدف إلى لجم تدهور الأسعار كما أفاد مصدر حكومي.
بينما اعتبر دل بينو، أن مبادرات بلاده بدأت تتمخض عن نتائج إيجابية بشأن أسعار المحروقات، التي تحسنت في الأيام الأخيرة لتتجاوز عتبة الثلاثين دولارا للبرميل.
وسيلتقي دل بينو، الذي يترأس أيضا الشركة النفطية العامة (بي دي اف اس ايه) اليوم وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك على أن يجتمع الثلاثاء مع وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة قبل أن يتوجه إلى السعودية، كما أوضح بيان للمجموعة.
ومنذ أكثر من سنة وفنزويلا تحاول حض أوبك على لجم أسعار النفط، واقترحت على الكارتل النفطي الأسبوع الماضي عقد اجتماع استثنائي في شهر فبراير الجاري.