مجلس الوزراء: «حادثة الأحساء» لن تزيدنا إلا إصرارًا على استئصال الإرهاب
عزى ذوي الشهداء وأشاد بالإنجازات الأمنية
الاثنين / 22 / ربيع الثاني / 1437 هـ الاثنين 01 فبراير 2016 20:19
واس (الرياض)
أدان مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، ونتج عنه استشهاد وإصابة عدد من المواطنين ورجال الأمن، معربا عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسر وذوي الشهداء، سائلا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يعجل بشفاء المصابين، مؤكدا أن هذا العمل الإجرامي يعد قتلا وإفسادا في الأرض وخروجا عن تعاليم الدين الإسلامي ويتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، مشددا على مواقف المملكة الثابتة في محاربة الإرهاب وأفكاره المنحرفة، وأن ما حصل لن يزيد المملكة - بإذن الله - إلا قوة وإصرارا على استئصال شأفة الإرهاب وشرور هذه الفئة الباغية. ونوه مجلس الوزراء بتمكن الجهات الأمنية عبر تحقيقاتها المستمرة من التوصل بتوفيق الله إلى نتائج كشفت تفاصيل مراحل العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف المصلين في مسجد قيادة قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير، معبرا عن التقدير لجهود رجال الأمن على ما حققوه من إنجازات في حفظ الأمن وتحقيق الأمان لمواطني المملكة والمقيمين فيها.
تعزيز السلام العالمي
وكان خادم الحرمين الشريفين قد أطلع المجلس في مستهل الجلسة التي عقدها بعد ظهر أمس الاثنين في قصر اليمامة في الرياض، على فحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين تلقاهما من مستشارة ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركيل ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، ونتائج استقبالاته لرئيس وزراء الجمهورية التركية أحمد داود أوغلو وقائد القيادة المركزية الأمريكية، ووزير الدفاع الإندونيسي، ووزير الدفاع الماليزي، ونائب وزير الدفاع في سلطنة بروناي، منوها بعمق العلاقات الثنائية بين المملكة وهذه الدول وسعي الجميع لتطويرها وتنميتها في مختلف المجالات، والحرص الشديد على كل ما من شأنه إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس استعرض جملة من التقارير عن تطور الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم والجهود الدولية بشأنها، مجددا تأييد المملكة لقرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية بالرياض بالمشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بكامل بنوده، مؤكدا وقوف المملكة الداعم للمعارضة السورية وللحل السياسي المستند على مبادئ إعلان جنيف 1، الذي تضمنه قرار مجلس الأمن، واستمرارها في تقديم الدعم الكامل غير المشروط للشعب السوري لتلبية احتياجاته والتخفيف من معاناته وتحقيق تطلعاته بما يحفظ وحدة سورية وسلامة أراضيها وحقوق أبنائها.
ورحب المجلس بالبيان الذي أصدرته قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن وأعلنت فيه تشكيل فريق مستقل عالي المستوى من ذوي الكفاءة والاختصاص من كبار الضباط، والمستشارين العسكريين والخبراء في مجال الأسلحة والقانون الدولي الإنساني لتقييم الحوادث وإجراءات التحقق وآلية الاستهداف المتبعة وتطويرها، وما عبر عنه البيان من أسف لصدور تقارير إعلامية وادعاءات من منظمات حقوقية تزعم سقوط ضحايا مدنيين من جراء قصف التحالف عارية عن الصحة ولا تستند إلى أي أدلة أو براهين دامغة، ودعوة من قيادة التحالف إلى تحري الدقة والمهنية قبل نشر مثل تلك الادعاءات والاستعانة بمصادر موثوقة وأدلة معتبرة.
القضية الفلسطينية
وشدد المجلس على ما أكدته المملكة في كلمتها أمام مجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط من أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت في صدارة اهتمامات المملكة العربية السعودية، ومطالبتها مجلس الأمن بإعداد نظام حماية دولية خاص بالدولة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف، وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة وما يتصل بذلك من قرارات الشرعية الدولية، وأنه مهما عصفت بالمنطقة العربية الصعوبات والتحديات إلا أنها لن تثني المملكة أو تشغلها عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده ودفاعه المستمر عن أرضه ومقدساته وتصديه لاحتلال إسرائيل وممارساتها الاستعمارية وانتهاكاتها المخالفة للشرعية الدولية.
وفي الشأن المحلي، رفع مجلس الوزراء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من اهتمام بالتراث الوطني، مؤكدا أن رعايته لافتتاح الدورة الثلاثين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية يوم غد الأربعاء، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، تجسد حرصه وعنايته بالمعرفة والثقافة وأهميتها في بناء الأمم، ودعمه غير المحدود لكل ما فيه وفاء لتاريخ المملكة. وأفاد الدكتور عادل بن زيد الطريفي أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
تعديل تنظيم «التقاعد»
قرر مجلس الوزراء تعديل تنظيم المؤسسة العامة للتقاعد وتنظيم صندوق تنمية الموارد البشرية، وذلك بإضافة عضو يرشحه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في مجلسي إدارة المؤسسة والصندوق.
تعاون سياحي مع الأرجنتين
قرر مجلس الوزراء تفويض رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأرجنتيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية ووزارة السياحة في جمهورية الأرجنتين، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
تجنب الازدواج الضريبي
وافق مجلس الوزراء على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مقدونيا لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب الضريبي، الموقع عليها في مدينة الرياض بتاريخ 23/2/1436. وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير المالية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (104/58) وتاريخ 7/1/1437،
وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
إعفاء متبادل من التأشيرة
وافق مجلس الوزراء على اتفاق بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الفرنسية بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة الأجل لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة (للرعايا السعوديين فقط) وللخدمة (للرعايا الفرنسيين فقط)، الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 23/6/1436. وذلك بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة الخارجية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (122/70) وتاريخ 25/2/1437.. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
اقتصاد إبداعي مع كوريا
وافق مجلس الوزراء على مذكرة إطارية للتعاون في مجال الاقتصاد الإبداعي والمجتمع القائم على المعرفة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية ووزارة العلوم وتقنية المعلومات والاتصالات والتخطيط المستقبلي بجمهورية كوريا، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 12/5/1436. وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (119/69) وتاريخ 19/2/1437.. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
تقارير سنوية
اطلع المجلس على تقارير سنوية للجنة المساهمات العقارية والمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية وهيئة الري والصرف بالأحساء، عن أعوام مالية سابقة، وقد أحاط المجلس علما بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.
هيكل تنظيمي
لـ«واس» وتعيينات
في 6 وزارات
.وافق مجلس الوزراء على الهيكل التنظيمي لوكالة الأنباء السعودية.
كما وافق على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، ووظيفتي (سفير) و(وزير مفوض) شملت كلا من:
- أحمد بن حماد بن سليم البلوي على وظيفة (مستشار إداري) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة المالية.
- زياد بن عبدالله بن عبدالعزيز الدريس على وظيفة (مستشار تعليمي) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة التعليم.
- الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود على وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية.
- الدكتور عواد بن صالح بن عبدالله العواد على وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية.
- خالد بن إبراهيم بن محمد الصغير على وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.
- عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالله المطوع على وظيفة (الوكيل المساعد لشؤون المحاكم) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة العدل.
- عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فالح الفالح على وظيفة (مدير عام مكتب الوزير) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المياه والكهرباء.
- الدكتور سعد بن عبدالله بن خليل عيسى على وظيفة (مدير عام مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الزراعة.
تعزيز السلام العالمي
وكان خادم الحرمين الشريفين قد أطلع المجلس في مستهل الجلسة التي عقدها بعد ظهر أمس الاثنين في قصر اليمامة في الرياض، على فحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين تلقاهما من مستشارة ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركيل ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، ونتائج استقبالاته لرئيس وزراء الجمهورية التركية أحمد داود أوغلو وقائد القيادة المركزية الأمريكية، ووزير الدفاع الإندونيسي، ووزير الدفاع الماليزي، ونائب وزير الدفاع في سلطنة بروناي، منوها بعمق العلاقات الثنائية بين المملكة وهذه الدول وسعي الجميع لتطويرها وتنميتها في مختلف المجالات، والحرص الشديد على كل ما من شأنه إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس استعرض جملة من التقارير عن تطور الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم والجهود الدولية بشأنها، مجددا تأييد المملكة لقرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية بالرياض بالمشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بكامل بنوده، مؤكدا وقوف المملكة الداعم للمعارضة السورية وللحل السياسي المستند على مبادئ إعلان جنيف 1، الذي تضمنه قرار مجلس الأمن، واستمرارها في تقديم الدعم الكامل غير المشروط للشعب السوري لتلبية احتياجاته والتخفيف من معاناته وتحقيق تطلعاته بما يحفظ وحدة سورية وسلامة أراضيها وحقوق أبنائها.
ورحب المجلس بالبيان الذي أصدرته قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن وأعلنت فيه تشكيل فريق مستقل عالي المستوى من ذوي الكفاءة والاختصاص من كبار الضباط، والمستشارين العسكريين والخبراء في مجال الأسلحة والقانون الدولي الإنساني لتقييم الحوادث وإجراءات التحقق وآلية الاستهداف المتبعة وتطويرها، وما عبر عنه البيان من أسف لصدور تقارير إعلامية وادعاءات من منظمات حقوقية تزعم سقوط ضحايا مدنيين من جراء قصف التحالف عارية عن الصحة ولا تستند إلى أي أدلة أو براهين دامغة، ودعوة من قيادة التحالف إلى تحري الدقة والمهنية قبل نشر مثل تلك الادعاءات والاستعانة بمصادر موثوقة وأدلة معتبرة.
القضية الفلسطينية
وشدد المجلس على ما أكدته المملكة في كلمتها أمام مجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط من أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت في صدارة اهتمامات المملكة العربية السعودية، ومطالبتها مجلس الأمن بإعداد نظام حماية دولية خاص بالدولة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف، وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة وما يتصل بذلك من قرارات الشرعية الدولية، وأنه مهما عصفت بالمنطقة العربية الصعوبات والتحديات إلا أنها لن تثني المملكة أو تشغلها عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده ودفاعه المستمر عن أرضه ومقدساته وتصديه لاحتلال إسرائيل وممارساتها الاستعمارية وانتهاكاتها المخالفة للشرعية الدولية.
وفي الشأن المحلي، رفع مجلس الوزراء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من اهتمام بالتراث الوطني، مؤكدا أن رعايته لافتتاح الدورة الثلاثين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية يوم غد الأربعاء، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، تجسد حرصه وعنايته بالمعرفة والثقافة وأهميتها في بناء الأمم، ودعمه غير المحدود لكل ما فيه وفاء لتاريخ المملكة. وأفاد الدكتور عادل بن زيد الطريفي أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
تعديل تنظيم «التقاعد»
قرر مجلس الوزراء تعديل تنظيم المؤسسة العامة للتقاعد وتنظيم صندوق تنمية الموارد البشرية، وذلك بإضافة عضو يرشحه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في مجلسي إدارة المؤسسة والصندوق.
تعاون سياحي مع الأرجنتين
قرر مجلس الوزراء تفويض رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأرجنتيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية ووزارة السياحة في جمهورية الأرجنتين، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
تجنب الازدواج الضريبي
وافق مجلس الوزراء على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مقدونيا لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب الضريبي، الموقع عليها في مدينة الرياض بتاريخ 23/2/1436. وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير المالية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (104/58) وتاريخ 7/1/1437،
وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
إعفاء متبادل من التأشيرة
وافق مجلس الوزراء على اتفاق بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الفرنسية بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة الأجل لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة (للرعايا السعوديين فقط) وللخدمة (للرعايا الفرنسيين فقط)، الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 23/6/1436. وذلك بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة الخارجية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (122/70) وتاريخ 25/2/1437.. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
اقتصاد إبداعي مع كوريا
وافق مجلس الوزراء على مذكرة إطارية للتعاون في مجال الاقتصاد الإبداعي والمجتمع القائم على المعرفة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية ووزارة العلوم وتقنية المعلومات والاتصالات والتخطيط المستقبلي بجمهورية كوريا، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 12/5/1436. وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (119/69) وتاريخ 19/2/1437.. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
تقارير سنوية
اطلع المجلس على تقارير سنوية للجنة المساهمات العقارية والمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية وهيئة الري والصرف بالأحساء، عن أعوام مالية سابقة، وقد أحاط المجلس علما بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.
هيكل تنظيمي
لـ«واس» وتعيينات
في 6 وزارات
.وافق مجلس الوزراء على الهيكل التنظيمي لوكالة الأنباء السعودية.
كما وافق على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، ووظيفتي (سفير) و(وزير مفوض) شملت كلا من:
- أحمد بن حماد بن سليم البلوي على وظيفة (مستشار إداري) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة المالية.
- زياد بن عبدالله بن عبدالعزيز الدريس على وظيفة (مستشار تعليمي) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة التعليم.
- الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود على وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية.
- الدكتور عواد بن صالح بن عبدالله العواد على وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية.
- خالد بن إبراهيم بن محمد الصغير على وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.
- عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالله المطوع على وظيفة (الوكيل المساعد لشؤون المحاكم) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة العدل.
- عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فالح الفالح على وظيفة (مدير عام مكتب الوزير) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المياه والكهرباء.
- الدكتور سعد بن عبدالله بن خليل عيسى على وظيفة (مدير عام مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الزراعة.