الخبرة فككت «صناعة الموت»
الرقابة الأسرية خط الدفاع الأول من «العنكبوتية»
الاثنين / 22 / ربيع الثاني / 1437 هـ الاثنين 01 فبراير 2016 20:19
إبراهيم علوي (جدة)
رغم انتشار «صناعة الموت» عبر الكثير من المواقع الإلكترونية المشبوهة، لتغذية المتطرفين بأدواتهم في قتل الأبرياء، إلا أن الخبرة الأمنية ترجمت نجاحها في التوصل إلى تلك المصانع، لتحسم شرورها عن المجتمع.
ولعل أبرز تلك المصانع معمل تصنيع المواد المتفجرة في منزل حي الفيحاء بالرياض، والذي كان يديره سوري الجنسية، بمساعدة سيدة فلبينية، لتحيك معه الأحزمة الناسفة، وإعدادها للاستخدام والتفجير، قبل أن يفككها رجال الأمن في عملية جراحية ناجحة أفرزت الحنكة الأمنية في المتابعة والرصد ودقة الاقتحام قبل استخدام أي من تلك الأسلحة الفتاكة.
ولم تتوقف الضربات الناجعة على ذلك الوكر، بل امتدت قبله لضبط أكثر من 5 معامل متكاملة ما بين الرياض والقصيم، وتم القبض فيها على عدد من المتخصصين في «صناعة الموت» والذين حرصوا على الاختباء وسط الأحياء السكنية وتعايشوا معها للتمويه على رجال الأمن، إلا أنهم فشلوا في مجاراة التفوق الأمني الذي كشفها وتوصل لمواقعها واحدا تلو الآخر.
ويؤكد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر بن داخل الجعيد أن جهود وزارة الداخلية جففت الكثير من منابع الإرهاب في السعودية، أن اعتماد الإرهابيين والفئة الضالة على صناعة الموت، دليل تخبط هذا التنظيم، واعتماده على مواقع مشبوهة تغذيها أجندات خارجية، حيث توفر لهم كل ما يحتاجونه من معلومات، وهنا مكمن الخطر.
وقال: لا ينكر أحد أن رجال أمننا توصلوا إلى الكثير من المخابئ السرية التي كانت تعد أدوات القتل لتسليمها للإرهابيين، بالإضافة إلى إحباط تهريب الكثير منها عبر الحدود والمنافذ بأشكالها المختلفة، لكن المكافحة يجب أن لا تتوقف عند هذا الحد، لأن «صناعة الموت» تتخفى وسط الأحياء، ولا تتم في الصحراء، من هنا يجب انتباه الأسر لما يتصفحه الأبناء على الشبكة العنكبوتية من ناحية، ومراقبة سلوكياتهم، لمنع التصرفات المشبوهة مبكرا، قبل تجنيدهم من قبل الفئة الضالة، التي تمرر خبثها عبر الشبكات العنكبوتية فتصطاد الأبرياء.
ويعتقد الخبير الأمني اللواء متقاعد أحمد الثبيتي، أن الشبكة العنكبوتية سهلت وصول هذه العناصر الإجرامية إلى كيفية تركيب الأحزمة الناسفة والمتفجرات، وهو ما يدعو إلى تشديد الرقابة على تلك المواقع ورصدها، مبينا أن «هناك العديد من الحسابات المشبوهة والتي تنبهت لها الجهات الأمنية وقامت بحجبها ومراقبتها، ولكن الدور الأكبر يقع على الأسرة في مراقبة الأبناء وومعرفة ما يرتادونه على الشبكة العنكبوتية وعدم ترك الحبل على الغارب ليكونوا صيدا سهلا للجماعات المتطرفة وبالتالي وقودا لعملياتهم الوحشية».
ويجزم اللواء متقاعد عادل زمزمي أن تلك الحسابات المشبوهة يديرها خبراء في كيفية تجنيد الشبان وصناعة الموت وبمعرفات وهمية تسهم في إعداد جيل جديد من التنظيم المتطرف يرتبط به فكريا لا تنظيميا لذا يتعلم منها صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة وزرع العبوات الناسفة، إضافة إلى جوانب أخرى قاتلة.
وقال «تلك الجماعات المتطرفة لم تكتف بنشر ثقافة صناعة الموت بالوصف بل وصلت إلى إعداد الفيديوهات والصور التي توضح كيفية صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة».
ولعل أبرز تلك المصانع معمل تصنيع المواد المتفجرة في منزل حي الفيحاء بالرياض، والذي كان يديره سوري الجنسية، بمساعدة سيدة فلبينية، لتحيك معه الأحزمة الناسفة، وإعدادها للاستخدام والتفجير، قبل أن يفككها رجال الأمن في عملية جراحية ناجحة أفرزت الحنكة الأمنية في المتابعة والرصد ودقة الاقتحام قبل استخدام أي من تلك الأسلحة الفتاكة.
ولم تتوقف الضربات الناجعة على ذلك الوكر، بل امتدت قبله لضبط أكثر من 5 معامل متكاملة ما بين الرياض والقصيم، وتم القبض فيها على عدد من المتخصصين في «صناعة الموت» والذين حرصوا على الاختباء وسط الأحياء السكنية وتعايشوا معها للتمويه على رجال الأمن، إلا أنهم فشلوا في مجاراة التفوق الأمني الذي كشفها وتوصل لمواقعها واحدا تلو الآخر.
ويؤكد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر بن داخل الجعيد أن جهود وزارة الداخلية جففت الكثير من منابع الإرهاب في السعودية، أن اعتماد الإرهابيين والفئة الضالة على صناعة الموت، دليل تخبط هذا التنظيم، واعتماده على مواقع مشبوهة تغذيها أجندات خارجية، حيث توفر لهم كل ما يحتاجونه من معلومات، وهنا مكمن الخطر.
وقال: لا ينكر أحد أن رجال أمننا توصلوا إلى الكثير من المخابئ السرية التي كانت تعد أدوات القتل لتسليمها للإرهابيين، بالإضافة إلى إحباط تهريب الكثير منها عبر الحدود والمنافذ بأشكالها المختلفة، لكن المكافحة يجب أن لا تتوقف عند هذا الحد، لأن «صناعة الموت» تتخفى وسط الأحياء، ولا تتم في الصحراء، من هنا يجب انتباه الأسر لما يتصفحه الأبناء على الشبكة العنكبوتية من ناحية، ومراقبة سلوكياتهم، لمنع التصرفات المشبوهة مبكرا، قبل تجنيدهم من قبل الفئة الضالة، التي تمرر خبثها عبر الشبكات العنكبوتية فتصطاد الأبرياء.
ويعتقد الخبير الأمني اللواء متقاعد أحمد الثبيتي، أن الشبكة العنكبوتية سهلت وصول هذه العناصر الإجرامية إلى كيفية تركيب الأحزمة الناسفة والمتفجرات، وهو ما يدعو إلى تشديد الرقابة على تلك المواقع ورصدها، مبينا أن «هناك العديد من الحسابات المشبوهة والتي تنبهت لها الجهات الأمنية وقامت بحجبها ومراقبتها، ولكن الدور الأكبر يقع على الأسرة في مراقبة الأبناء وومعرفة ما يرتادونه على الشبكة العنكبوتية وعدم ترك الحبل على الغارب ليكونوا صيدا سهلا للجماعات المتطرفة وبالتالي وقودا لعملياتهم الوحشية».
ويجزم اللواء متقاعد عادل زمزمي أن تلك الحسابات المشبوهة يديرها خبراء في كيفية تجنيد الشبان وصناعة الموت وبمعرفات وهمية تسهم في إعداد جيل جديد من التنظيم المتطرف يرتبط به فكريا لا تنظيميا لذا يتعلم منها صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة وزرع العبوات الناسفة، إضافة إلى جوانب أخرى قاتلة.
وقال «تلك الجماعات المتطرفة لم تكتف بنشر ثقافة صناعة الموت بالوصف بل وصلت إلى إعداد الفيديوهات والصور التي توضح كيفية صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة».