اختتمت أمس جلسات عمل منتدى جدة الدولي للتحكيم 2016 بتقديم خمس ورش عمل، قدمت من خلالها أوراق عمل ألقاها مجموعة من المحكمين الدوليين والمختصين بالتحكيم.
وتناولت الجلسات المقدمة الاتفاقيات الدولية في التحكيم والتي تناقش تنازع الاتفاقيات المتعلقة بالتحكيم والاتفاقيات الدولية في التحكيم واتفاقيات التحكيم الدولي كمصدر تشريع ومدى تأثيرها على نظام التحكيم السعودي.
وناقشت جلسة الأنظمة البديلة للقضاء في ورقة العمل التي قدمها الدكتور أحمد الصقيه عدة محاور، منها الصلح والتسوية والتحكيم والتوفيق، وشملت الورقة التي قدمها أحمد عبدالرحمن كيفية تسوية المنازعات في التحكيم والوسائل البديلة لتسوية المنازعات، كما ناقشت ورقة عمل الدكتور زيد الزيد ثلاثة مباحث حول الطوارئ وآثار البطلان.
وناقشت الورقة التي قدمها المهندس عادل روزي أنواع العقود الإنشائية وخصائصها وتنويع النزاعات والمطالبات في العقود الإنشائية ودور الخبير الهندسي في النزاعات الإنشائية، وما يحتاجه المستشار القانوني في التعامل مع النزاعات الإنشائية، كما قدم الدكتور عدلي حماد ورقة عوائق تنفيذ أحكام التنفيذ في جلسة معوقات أمام التحكيم في العالم العربي، ناقش من خلالها عوائق تنفيذ أحكام التحكيم وحجية أحكام التحكيم ومتى يكون حكم التحكيم نافذا وأسباب بطلان حكم التحكيم وآثار تنفيذ أحكام المحكمين وعوائق تنفيذ أحكام المحكمين الأجنبية.
وقدم الدكتور عبدالستار الخويلدي ورقة عن بعض المشكلات العملية للتحكيم، ناقش خلالها أسباب مصدرها أطراف النزاع أنفسهم وأسباب مصدرها هيئة التحكيم وأسباب مصدرها المحيط القانوني العام، كما قدم الدكتور محمد سلامة ورقة معوقات أمام التحكيم في العالم العربي، تحدث فيها عن تقدير الأتعاب وتجديدها ومدة التحكيم والتجديدات ورد المحكم والاعتراض عليه والخبرة ودورها في التحكيم وآثار القضاء على التحكيم والمطالبات والمحكمة المختصة في التحكيم.
وتصدى للحديث في جلسات المنتدى عدد من المحكمين والمختصين بالتحكيم، وهم أحمد الورفلي والدكتور طارق مصدق والدكتور فهد الرفاعي والدكتور أحمد الصقيه وأحمد عبدالرحمن والدكتور زيد الزيد والدكتور نبيل عباس والمهندس عادل روزي والدكتور عدلي حماد والدكتور عبدالستار الخويلدي والدكتور محمد سلامة.