أكد مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج أن تنسيق وزارة الداخلية، مستمر مع الشؤون الإسلامية، وعدة جهات أخرى، لحماية المساجد واتخاذ الكثير من الإجراءات التي تسهل من مهام رجال الأمن، وذلك تنفيذا لتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأوضح بعد لقائه أمس عددا من ضباط وأفراد الجهات الأمنية في محافظة الأحساء، بحضور مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني، أنه جاء للاجتماع بهم، ونقل شكر وتقدير ولي العهد لهم، على ما قدموه من حرفية ومهنية في التعامل مع الحدث الإرهابي الذي وقع في مسجد الرضا بالأحساء، مخاطبا إياهم «لولا الله عز وجل ثم لتواجدكم لتضاعف الخطر، لكن لطف الله فوق كل شيء»، لافتا إلى الدور الكبير للقوة الأمنية الموجودة أمام المسجد في منع الإرهابيين من الوصول لطموحهما الآثم في القتل والتدمير والتخريب، مشيدا بالتعاون الكبير والمستمر بين المواطنين ورجال الأمن، مضيفا «المواطن هو رجل الأمن الأول، وشاهدنا التعاون الكبير في حادثة المسجد في حي محاسن الجمعة الماضية، وبالطبع هذا التعاون ما نأمله فالهدف واحد والمصلحة واحدة».
وأضاف: «مصابنا جلل في أبنائنا الذين اغتالتهم يد البطش والإرهاب في بيت من بيوت الله، وأقدم خالص التعازي وتعازي زملائي في الأمن العام لأسر الضحايا من أبناء الوطن من أبناء الأحساء الذين استشهدوا في أحد بيوت الله، وأدعو للمصابين بالشفاء العاجل، وأدعو لزملائي الذين أصيبوا من رجال الأمن بالشفاء العاجل».
وفيما يخص منع الإعلاميين من التصوير في مواقع الحوادث الإرهابية والتحفظ على ذلك، أوضح المحرج: «يفترض تعاون رجال الإعلام مع رجال الأمن في هذا الخصوص كون البعض يصور بشكل عشوائي قد يؤثر على خطط الأمن ومسؤولياتهم».