ألمانيا في «الجنادرية».. كأن التاريخ يعيد نفسه
الجمعة / 03 / جمادى الأولى / 1437 هـ الجمعة 12 فبراير 2016 21:06
قراءة: محمد الغامدي
قبل 87 عاما (1929)، رسمت المملكة وألمانيا تاريخ العلاقات السعودية الألمانية كمعاهدة صداقة إرساها المؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله-، تضمنت موادها الرغبة في إنشاء العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، ومنذ ذلك العام وتلك العلاقات تأخذ مسارا متصاعدا في شتى المجالات حتى وصلت ألمانيا ثالثا في العلاقات التجارية الصناعية مع المملكة.
ليس هذا فحسب، بل إن المملكة سعت أن يكون تطورها في أحضان مدن ألمانيا لاطلاع شعبها على ما تمتع به المملكة من نهضة، ففي عام 1985 أقيم معرض «المملكة بين الأمس واليوم» في ثلاث مدن ألمانية (كولون وشتوتغارت وهامبورغ) افتتحه الملك سلمان بن عبدالعزيز (عندما كان أميرا لمنطقة الرياض)، وشهدت مدينة بون في عام 1995 افتتاح أكاديمية الملك فهد فأصبحت اليوم منارة علم لأبناء العرب والمسلمين في ألمانيا.
وكأن الأمس يعيد نفسه لتصل ألمانيا اليوم إلى أحضان المملكة في مشاركتها كضيف شرف في مهرجان «الجنادرية»، ويتمكن السعوديون من استكشاف التنوع الثقافي وتقاليد هذا البلد الذي يحمل إرثا تاريخيا وحضاريا كبيرا.
وتحت شعار «ألمانيا.. بلد الأفكار» سيجد الزوار أفكارا ومشاريع من أجل المستقبل في مجالات العلوم والأعمال داخل الجناح الممتد على مساحة ألفي متر مربع، ومن مشارف الجناح الألماني في القرية الشعبية يبدأ الزائر بدخول بوابة مدينة قديمة تنقل الزائر لتاريخ العصور الوسطى، لينتقل من خلال نفق إلى داخل الجناح وعبر خندق مائي يجد نفسه أمام ساحة الأسواق التاريخية والبيوت الألمانية التقليدية ذات الهياكل الخشبية التي تتمتع بالعديد من الأشكال والجماليات ذات النسق المنفرد، ويمضي بعدها الزائر ليتعرف على أسلوب الحياه والمنازل الحديثة داخل مدينة ألمانية نموذجية وما تشهده من تطور مذهل في حياتها الاقتصادية ومنتجاتها المبتكرة.
ولا يقتصر الجناح الألماني على ذلك، بل يمتد حتى يكشف النمط الثقافي من خلال عرض المسرح الخارجي الذي تتناوب فيه فرق متنوعة تجمعه الكثير من المظاهر المتنوعة من الخليط الثقافي، فمن عازف آلات النفخ لموسيقى الجاز والأبواق الناطقة التي يتم عزفها على آلات نحاسية وخشبية إلى الفنون الاستعراضية؛ كالمشي على السيقان الخشبية الطويلة بأزيائها التقليدية التي تشتهر بها ألمانيا، وتواجد فرقة البهلوانيين، لذا سيجد الزائر للجناح الألماني نفسه أمام تنوع ثقافي مليء بالأفكار والإبداع.
ليس هذا فحسب، بل إن المملكة سعت أن يكون تطورها في أحضان مدن ألمانيا لاطلاع شعبها على ما تمتع به المملكة من نهضة، ففي عام 1985 أقيم معرض «المملكة بين الأمس واليوم» في ثلاث مدن ألمانية (كولون وشتوتغارت وهامبورغ) افتتحه الملك سلمان بن عبدالعزيز (عندما كان أميرا لمنطقة الرياض)، وشهدت مدينة بون في عام 1995 افتتاح أكاديمية الملك فهد فأصبحت اليوم منارة علم لأبناء العرب والمسلمين في ألمانيا.
وكأن الأمس يعيد نفسه لتصل ألمانيا اليوم إلى أحضان المملكة في مشاركتها كضيف شرف في مهرجان «الجنادرية»، ويتمكن السعوديون من استكشاف التنوع الثقافي وتقاليد هذا البلد الذي يحمل إرثا تاريخيا وحضاريا كبيرا.
وتحت شعار «ألمانيا.. بلد الأفكار» سيجد الزوار أفكارا ومشاريع من أجل المستقبل في مجالات العلوم والأعمال داخل الجناح الممتد على مساحة ألفي متر مربع، ومن مشارف الجناح الألماني في القرية الشعبية يبدأ الزائر بدخول بوابة مدينة قديمة تنقل الزائر لتاريخ العصور الوسطى، لينتقل من خلال نفق إلى داخل الجناح وعبر خندق مائي يجد نفسه أمام ساحة الأسواق التاريخية والبيوت الألمانية التقليدية ذات الهياكل الخشبية التي تتمتع بالعديد من الأشكال والجماليات ذات النسق المنفرد، ويمضي بعدها الزائر ليتعرف على أسلوب الحياه والمنازل الحديثة داخل مدينة ألمانية نموذجية وما تشهده من تطور مذهل في حياتها الاقتصادية ومنتجاتها المبتكرة.
ولا يقتصر الجناح الألماني على ذلك، بل يمتد حتى يكشف النمط الثقافي من خلال عرض المسرح الخارجي الذي تتناوب فيه فرق متنوعة تجمعه الكثير من المظاهر المتنوعة من الخليط الثقافي، فمن عازف آلات النفخ لموسيقى الجاز والأبواق الناطقة التي يتم عزفها على آلات نحاسية وخشبية إلى الفنون الاستعراضية؛ كالمشي على السيقان الخشبية الطويلة بأزيائها التقليدية التي تشتهر بها ألمانيا، وتواجد فرقة البهلوانيين، لذا سيجد الزائر للجناح الألماني نفسه أمام تنوع ثقافي مليء بالأفكار والإبداع.