«الواتس» يحرج هيئة الاتصالات .. وعضو يصفها بـ «محامي الشركات»
أكدوا عدم وقوفها مع شكوى العملاء
الثلاثاء / 07 / جمادى الأولى / 1437 هـ الثلاثاء 16 فبراير 2016 20:41
محمد الغامدي (الرياض)
شهدت جلسة مجلس الشورى أمس، انتقادا شديدا لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عند طرح تقريرها للمناقشة، وأحرج إغلاق المكالمات الصوتية المجانية للواتساب، الهيئة، وذلك عندما وجه الأعضاء انتقاداتهم لها، وكان أكثرها حدة الصادرة من الدكتور عبدالله الفيفي، ووصف فيها الهيئة وشركات الاتصالات بأنها «تحلب جيوب الناس» دون أن تقدم خدمة توازي ما تجنيه من أموال، وتساءل: كيف يحق للهيئة أن تحجب المكالمات الصوتية للواتس؟ لافتا إلى أنها تقف موقف المتفرج عند مخالفات شركات الاتصالات في المملكة، ولا تقف مع شكوى العملاء وحمايتهم من استغفال تلك الشركات، مضيفا: يفترض أن تحمي الهيئة المواطن من جشع الشركات، إلا أنها لا تفعل ذلك من واقع ما نشاهده.
وزاد الفيفي «هيئة الاتصالات باستثمارتها الكبيرة كان يفترض أن تزيد من جودة الخدمة، إلا أن العكس هو ما حصل، فالاستثمارات تزايدت والخدمات تناقصت، ما جعل المستثمرين هم الرابحون، والمواطنين هم الخاسرون»، مؤكدا أن تكلفة الاتصالات في المملكة مازالت الأعلى مقارنة مع الدول الأخرى.
وأبدى الدكتور عبدالرحمن العطوي استغرابه من عدم قدرة الهيئة على ضبط المواقع الإباحية، وتراخيها في هذا الشأن.
وحذرت الدكتورة نورة العدوان، من تهاون الهيئة في عدم التصدي لقنوات التواصل الاجتماعي وتأثير ما تبثه على الأطفال والشباب في ظل تسرب المقاطع لهم دون حماية.
وأكد علي الوزره أن الرسائل الاقتحامية التي تغزو أجهزة الاتصالات دون إيقاف تكشف ضعف دور الهيئة، مبينا أنها أصبحت محاميا لشركات الاتصالات.
أمير الرياض يستعرض
المخطط الإستراتيجي للعاصمة
يزور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم (الأربعاء) مجلس الشورى، ويلتقي رئيس المجلس الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومسؤولي المجلس ورؤساء اللجان المتخصصة وعددا من الأعضاء، ويطلع على آلية عمل المجلس في المجالين التنظيمي «التشريعي» والرقابي ودوره في صناعة القرار الوطني، ويطلع الأعضاء على أبرز مشاريع المنطقة، منها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام، ويستعرض معهم المخطط الإستراتيجي الشامل لتطوير مدينة الرياض ومشروع المرصد الحضري والمخطط الإقليمي لتطوير المنطقة. ويشمل برنامج زيارة أمير الرياض جولة في قاعات المجلس والمكتبة والمتحف الذي يوثق تاريخ المجلس منذ عهد الملك عبدالعزيز، والتجهيزات والإمكانات المتوفرة للأعضاء لأداء عملهم الشوري.
إلزام «العدل»
بنظام التسجيل العقاري
قدم عضوا المجلس الدكتور سعيد الشيخ والدكتور سلطان السلطان، توصية إضافية للجنة الإسلامية والقضائية تتعلق بنظام التسجيل العقاري، تضمنت إلزام وزارة العدل بتطبيق النظام في مختلف مناطق المملكة، وقال السلطان «رغم صدور النظام منذ سنوات، إلا أنه لم يتم تطبيقه إلا في عدد محدود من المناطق»، مضيفا إن هذه التوصية عند موافقة اللجنة والأعضاء عليها ستؤدي لتسريع العمل في النظام، مؤكدا أن رسوم الأراضي التي تم إقرارها لن يكون بمقدورها دعم ميزانية الدولة، ما لم يكن النظام معمولا به في جميع المناطق.
الزعنون يتابع الشورى
تابع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون جلسة الشورى بمعية الوفد المرافق له، كما عقد اجتماعا مع أعضاء لجنة الصداقة السعودية الفلسطينية في المجلس تناولت عددا من المواضيع.
5 دقائق تنهي مذكرة تفاهم مع الجابون
لم يأخذ البند الأول في جلسة أمس المتعلق بتقرير لجنة الشؤون الخارجية، بشأن مذكرة التشاور الثنائي في المجال السياسي بين وزارة الخارجية في المملكة ووزارة الشؤون الخارجية والفرانكفونية والاندماج الإقليمي للجمهورية الجابونية، سوى خمس دقائق، صوت خلالها الأعضاء بالإجماع تأييدا للمذكرة دون معارضة.
عضو: هيئة المواصفات
فشلت في الحد من السلع المقلدة
انتقد عضو مجلس الشورى سعود الشمرى دور الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، وأكد فشلها في الحد من السلع المقلدة، وطالب بأن يقتصر دورها على التشريع دون التنفيذ، مشددا على أهمية دخول القطاع الخاص للاستثمار في الشركات والمختبرات.
وأوصى المجلس، الهيئة بالإسراع في تفعيل نظام القياس والمعايرة، وربط إدارة المراجعة الداخلية بمجلس إدارة الهيئة، والتنسيق مع وزارة التجارة لتقويم أداء المختبرات الخاصة ومدى فاعليتها، والإسراع في إكمال مختبراتها وفق المواصفات العالمية.
السبتي: اسألوا التقاعد
والبنوك عن إسقاط ديون الشهداء
واجه نظام تكريم شهيد الواجب ومن في حكمه قبولا واسع النطاق من أعضاء الشورى عند عرض مواده، ووصفه عدد منهم بأنه «نظام إيجابي ويستحق التأييد» نظرا للحاجة الفعلية لاعتماده، فيما طالب الدكتور عطا السبتي بسؤال مؤسسة التقاعد ومرئياتها حيال بعض مواد النظام المرتبط بها، وسؤال البنوك عن إسقاط الديون على الشهداء، كونها قطاعا خاصا، واعترض على إيجاد هيئة عامة لشهيد الواجب في ظل وجود إدارة مختصة تتعلق بهذا الأمر في وزارة الداخلية، لافتا إلى أن مجلس الوزراء أصدر قرارا بإنشاء صندوق لشهيد الواجب، مما يجعله يفي بالغرض، وطالب باقتصار صرف مبلغ مقطوع مليون ريال مرة واحدة.
ويرى الدكتور عبدالعزيز العطيشان أهمية أن يكون للشركات والمؤسسات والبنوك دور أكبر في هذا النظام، من خلال إسقاط الديون على الشهداء في البنوك وشركات تقسيط السيارات.
وزاد الفيفي «هيئة الاتصالات باستثمارتها الكبيرة كان يفترض أن تزيد من جودة الخدمة، إلا أن العكس هو ما حصل، فالاستثمارات تزايدت والخدمات تناقصت، ما جعل المستثمرين هم الرابحون، والمواطنين هم الخاسرون»، مؤكدا أن تكلفة الاتصالات في المملكة مازالت الأعلى مقارنة مع الدول الأخرى.
وأبدى الدكتور عبدالرحمن العطوي استغرابه من عدم قدرة الهيئة على ضبط المواقع الإباحية، وتراخيها في هذا الشأن.
وحذرت الدكتورة نورة العدوان، من تهاون الهيئة في عدم التصدي لقنوات التواصل الاجتماعي وتأثير ما تبثه على الأطفال والشباب في ظل تسرب المقاطع لهم دون حماية.
وأكد علي الوزره أن الرسائل الاقتحامية التي تغزو أجهزة الاتصالات دون إيقاف تكشف ضعف دور الهيئة، مبينا أنها أصبحت محاميا لشركات الاتصالات.
أمير الرياض يستعرض
المخطط الإستراتيجي للعاصمة
يزور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم (الأربعاء) مجلس الشورى، ويلتقي رئيس المجلس الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومسؤولي المجلس ورؤساء اللجان المتخصصة وعددا من الأعضاء، ويطلع على آلية عمل المجلس في المجالين التنظيمي «التشريعي» والرقابي ودوره في صناعة القرار الوطني، ويطلع الأعضاء على أبرز مشاريع المنطقة، منها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام، ويستعرض معهم المخطط الإستراتيجي الشامل لتطوير مدينة الرياض ومشروع المرصد الحضري والمخطط الإقليمي لتطوير المنطقة. ويشمل برنامج زيارة أمير الرياض جولة في قاعات المجلس والمكتبة والمتحف الذي يوثق تاريخ المجلس منذ عهد الملك عبدالعزيز، والتجهيزات والإمكانات المتوفرة للأعضاء لأداء عملهم الشوري.
إلزام «العدل»
بنظام التسجيل العقاري
قدم عضوا المجلس الدكتور سعيد الشيخ والدكتور سلطان السلطان، توصية إضافية للجنة الإسلامية والقضائية تتعلق بنظام التسجيل العقاري، تضمنت إلزام وزارة العدل بتطبيق النظام في مختلف مناطق المملكة، وقال السلطان «رغم صدور النظام منذ سنوات، إلا أنه لم يتم تطبيقه إلا في عدد محدود من المناطق»، مضيفا إن هذه التوصية عند موافقة اللجنة والأعضاء عليها ستؤدي لتسريع العمل في النظام، مؤكدا أن رسوم الأراضي التي تم إقرارها لن يكون بمقدورها دعم ميزانية الدولة، ما لم يكن النظام معمولا به في جميع المناطق.
الزعنون يتابع الشورى
تابع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون جلسة الشورى بمعية الوفد المرافق له، كما عقد اجتماعا مع أعضاء لجنة الصداقة السعودية الفلسطينية في المجلس تناولت عددا من المواضيع.
5 دقائق تنهي مذكرة تفاهم مع الجابون
لم يأخذ البند الأول في جلسة أمس المتعلق بتقرير لجنة الشؤون الخارجية، بشأن مذكرة التشاور الثنائي في المجال السياسي بين وزارة الخارجية في المملكة ووزارة الشؤون الخارجية والفرانكفونية والاندماج الإقليمي للجمهورية الجابونية، سوى خمس دقائق، صوت خلالها الأعضاء بالإجماع تأييدا للمذكرة دون معارضة.
عضو: هيئة المواصفات
فشلت في الحد من السلع المقلدة
انتقد عضو مجلس الشورى سعود الشمرى دور الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، وأكد فشلها في الحد من السلع المقلدة، وطالب بأن يقتصر دورها على التشريع دون التنفيذ، مشددا على أهمية دخول القطاع الخاص للاستثمار في الشركات والمختبرات.
وأوصى المجلس، الهيئة بالإسراع في تفعيل نظام القياس والمعايرة، وربط إدارة المراجعة الداخلية بمجلس إدارة الهيئة، والتنسيق مع وزارة التجارة لتقويم أداء المختبرات الخاصة ومدى فاعليتها، والإسراع في إكمال مختبراتها وفق المواصفات العالمية.
السبتي: اسألوا التقاعد
والبنوك عن إسقاط ديون الشهداء
واجه نظام تكريم شهيد الواجب ومن في حكمه قبولا واسع النطاق من أعضاء الشورى عند عرض مواده، ووصفه عدد منهم بأنه «نظام إيجابي ويستحق التأييد» نظرا للحاجة الفعلية لاعتماده، فيما طالب الدكتور عطا السبتي بسؤال مؤسسة التقاعد ومرئياتها حيال بعض مواد النظام المرتبط بها، وسؤال البنوك عن إسقاط الديون على الشهداء، كونها قطاعا خاصا، واعترض على إيجاد هيئة عامة لشهيد الواجب في ظل وجود إدارة مختصة تتعلق بهذا الأمر في وزارة الداخلية، لافتا إلى أن مجلس الوزراء أصدر قرارا بإنشاء صندوق لشهيد الواجب، مما يجعله يفي بالغرض، وطالب باقتصار صرف مبلغ مقطوع مليون ريال مرة واحدة.
ويرى الدكتور عبدالعزيز العطيشان أهمية أن يكون للشركات والمؤسسات والبنوك دور أكبر في هذا النظام، من خلال إسقاط الديون على الشهداء في البنوك وشركات تقسيط السيارات.