حال ارتباط بعض المشاركين في اجتماع اللجنة الخليجية لمكافحة الأمراض المعدية باجتماعات أخرى دون عقد الاجتماع الذي كان مقررا انعقاده في الكويت أمس الأول لمناقشة تفشي فيروس زيكا، ومن ثم تم تأجيله إلى التاسع والعشرين من فبراير الجاري حسب مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق خوجة، مؤكدا لـ«عكاظ» أن الوضع في دول الخليج العربي بصفة عامة والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة مطمئن ولا يدعو للقلق، ولافتا إلى أن وزراء الصحة والزراعة والشؤون البلدية والقروية اتخذوا إجراءات وقائية تتضمن تكثيف مكافحة بعوض «الزاعجة المصرية» الناقل لفيروسي زيكا والضنك.
وأكدت القطاعات الثلاثة أن مكافحة هذا النوع من البعوض تشكل حجر الزاوية في الإجراءات الاحترازية، مبينة أنها تعمل كفريق واحد. وتتعاضد جهودها المشتركة في السعودية، إذ تقوم وزارة الصحة بالاستقصاء الوبائي حول المرض، وتشخيصه، والتوعية والعلاج، فيما تتولى وزارة الشؤون البلدية أعمال المكافحة المتكاملة داخل النطاق العمراني، مثل رش المبيدات داخل وخارج المنازل، وشفط تجمعات المياه، وردم المستنقعات. وتتولى وزارة الزراعة أعمال الرش وإزالة أماكن تكاثر البعوض خارج النطاق العمراني.