مواطن يبتلع شارع «القاضي» في مكة
السكان اتهموا الأمانة بتجاهل تنفيذ حكم ديوان المظالم بإعادة فتحه
الأحد / 12 / جمادى الأولى / 1437 هـ الاحد 21 فبراير 2016 20:36
أحمد اللحياني (مكة المكرمة)
صب عدد من سكان حي بطحاء قريش جنوب شرق مكة المكرمة، جام غضبهم على أمانة العاصمة المقدسة بدعوى رفضها تنفيذ حكم قضائي صادر من ديوان المظالم، بإعادة فتح شارع «القاضي» في حيهم، بعد أن اعتدى عليه مواطن، بكل ما فيه من سفلتة وإنارة منذ ثلاث سنوات، مشيرين إلى أن الاستيلاء على الشارع الذي يعد بمثابة الشريان في الحي، حرمهم من الوصول إلى منازلهم بسهولة.
وأفاد محمد الزهراني أنهم فوجئوا في حي بطحاء قريش بأحد المتنفذين (على حد وصفه) يعتدي على شارع عرضي بطول 30 مترا متفرع من شارع شرقي 35 المتصل بشارع القاضي في حي بطحاء قريش، مشيرا إلى أن ذلك الاعتداء تسبب في تداخل المخططين السكنيين المتجاورين.
وذكر الزهراني أن الشارع المعتدى عليه كان بمثابة شريان حياة لسكان الحي، إلا أن الاعتداء عليه شل الحركة في الحي، مستغربا عدم إلزام المعتدي بتسليم الشارع على الرغم من صدور حكم نهائي قاطع الثبوت بإلزام أمانة العاصمة المقدسة بفتح الطريق، «فمازالت الحواجز الخرسانية تطوق الشارع من الجانبين وتعذر علينا الانتفاع من ذلك الشارع الحيوي».
وقال عمر الحسني: «من الأسباب التي شجعتني على شراء الأرض بمخطط ابن دهيش هو وجود هذا الشارع الفرعي والذي يوصلنا إلى منازلنا بكل يسر وسهولة، لكن للأسف يبدو أنه طرأت تغييرات على شوارع المخطط من قبل أمانة العاصمة المقدسة ودون الرجوع لسكان الحي ما أدى إلى نشوب خلافات، نقلت إلى أروقة المحاكم الشرعية، وحصولنا على الأمر القضائي بفتح الطريق»، مشيرا إلى أن حصولهم على الأمر القضائي لم يمكنهم من فتح الطريق، فبقيت المشكلة قائمة.
بينما، حذر سعيد محمد الحسني من مغبة تجمع مياه السيول في أعلى الطريق المغلق، مشيرا إلى أن هناك أعمدة إنارة نزعت من الشارع العرضي ولم يتبق إلا خطوط كهربائية أرضية تهدد سلامة السكان الحي وأطفالهم.
وألمح إلى أن سكان الحي باتوا يضعون أيديهم على قلوبهم كما خرج صغارهم للشارع خشية تعرضهم للصعق الكهربائي، مبينا أن هناك مصورات جوية التقطت من برنامج (قوقل إيرث) تؤكد وجود الشارع قبل الاستيلاء عليه وصورا فوتوغرافية تجسد ملامحه، بكل مكوناته الطبيعية قبيل مصادرته بالتخطيط الجديد. وأفاد علي الزهراني بأن المسجد الذي تشيد جدرانه حاليا والواقع على امتداد ذلك الطريق المغلق سيتعذر على المصلين الوصول إليه، موضحا أن المسجد سيكون محبوسا من الجهات الأربع.
في المقابل، «عكاظ» تواصلت مع رئيس بلدية الشوقية المهندس ممدوح عراقي ومدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، إلا أنه لم يصلها أي تجاوب.
وأفاد محمد الزهراني أنهم فوجئوا في حي بطحاء قريش بأحد المتنفذين (على حد وصفه) يعتدي على شارع عرضي بطول 30 مترا متفرع من شارع شرقي 35 المتصل بشارع القاضي في حي بطحاء قريش، مشيرا إلى أن ذلك الاعتداء تسبب في تداخل المخططين السكنيين المتجاورين.
وذكر الزهراني أن الشارع المعتدى عليه كان بمثابة شريان حياة لسكان الحي، إلا أن الاعتداء عليه شل الحركة في الحي، مستغربا عدم إلزام المعتدي بتسليم الشارع على الرغم من صدور حكم نهائي قاطع الثبوت بإلزام أمانة العاصمة المقدسة بفتح الطريق، «فمازالت الحواجز الخرسانية تطوق الشارع من الجانبين وتعذر علينا الانتفاع من ذلك الشارع الحيوي».
وقال عمر الحسني: «من الأسباب التي شجعتني على شراء الأرض بمخطط ابن دهيش هو وجود هذا الشارع الفرعي والذي يوصلنا إلى منازلنا بكل يسر وسهولة، لكن للأسف يبدو أنه طرأت تغييرات على شوارع المخطط من قبل أمانة العاصمة المقدسة ودون الرجوع لسكان الحي ما أدى إلى نشوب خلافات، نقلت إلى أروقة المحاكم الشرعية، وحصولنا على الأمر القضائي بفتح الطريق»، مشيرا إلى أن حصولهم على الأمر القضائي لم يمكنهم من فتح الطريق، فبقيت المشكلة قائمة.
بينما، حذر سعيد محمد الحسني من مغبة تجمع مياه السيول في أعلى الطريق المغلق، مشيرا إلى أن هناك أعمدة إنارة نزعت من الشارع العرضي ولم يتبق إلا خطوط كهربائية أرضية تهدد سلامة السكان الحي وأطفالهم.
وألمح إلى أن سكان الحي باتوا يضعون أيديهم على قلوبهم كما خرج صغارهم للشارع خشية تعرضهم للصعق الكهربائي، مبينا أن هناك مصورات جوية التقطت من برنامج (قوقل إيرث) تؤكد وجود الشارع قبل الاستيلاء عليه وصورا فوتوغرافية تجسد ملامحه، بكل مكوناته الطبيعية قبيل مصادرته بالتخطيط الجديد. وأفاد علي الزهراني بأن المسجد الذي تشيد جدرانه حاليا والواقع على امتداد ذلك الطريق المغلق سيتعذر على المصلين الوصول إليه، موضحا أن المسجد سيكون محبوسا من الجهات الأربع.
في المقابل، «عكاظ» تواصلت مع رئيس بلدية الشوقية المهندس ممدوح عراقي ومدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، إلا أنه لم يصلها أي تجاوب.