«الوداد» مؤهلة لاحتضان «مجهولي الأبوين»
«الاجتماعية» تتنفس الصعداء:
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1437 هـ الاثنين 22 فبراير 2016 20:43
زين عنبر (جدة)
في وقت لم تتحسن البيئة المعيشية للأطفال مجهولي الهوية المستضافين في مستشفى العزيزية في جدة، تنفست وزارة الشؤون الاجتماعية الصعداء، بعدما أعلنت جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأطفال، استعدادها لاستقبال هؤلاء الأطفال، لتسارع الوزارة بإعلان ترحيبها بالخطوة، مؤكدة على لسان وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله بن سعود المعيقل، أن «الوزارة لا تمانع في تحويلهم ما دام ذلك يصب في مصلحة الأطفال».
ودفعت الظروف المكانية التي يعيش فيها الأطفال، الجمعية الخيرية للمسارعة في تبنيها للأمر، بعدما أكدت وزارة الصحة أنه «ما باليد حيلة» وأن الاستضافة كان يجب من البداية ألا تكون على كاهلها، ملقية بالكرة في ملعب الرعاية الاجتماعية.
وسألت «عكاظ» وزارة الشؤون الاجتماعية عن السبب في عدم القيام بدور تجاه هؤلاء الأطفال، خصوصا أن الأمر لا يخص الصحة وإنما هو ملف اجتماعي، فأكد وكيل الوزارة أن «هؤلاء الأطفال إذا تم تحويلهم بصفة رسمية لأي فرع يتبع الوزارة فإن الوزارة مسؤولة عنهم، أما غير ذلك فليس للوزارة علاقة (...) وهناك إجراءات رسمية وأمنية لهؤلاء الأطفال من جهات الاختصاص تستدعي بقاءهم في المستشفيات فقد يكون الطفل لأم أجنبية هاربة أو غير ذلك».
وأضاف أن الوزارة تعمل على التحول من العمل المؤسسي بالنسبة لكفالة الأطفال إلى إسناد الأبناء المجهولين للأسر الطبيعية ليعيشوا في جو أسر طبيعي، لافتا إلى أنه بالنسبة للأطفال في دور الحضانة فلا يوجد حاليا أي منهم، حيث إن أغلب الأطفال الموجودين في دور الحضانة هم من فوق السنتين، وأما الأطفال دون السنتين فإن بقاءهم إما يتطلب إجراءات رسمية نظرا لسجن الأم وعدم التنازل عنه، أو يوجد لديهم إعاقة تحول دون احتضانه.
وجدد وكيل الوزارة ثقته في جمعية الوداد «والتي تتعاون مع الوزارة منذ فترة، وبالفعل لديها أطفال تحت إشراف الوزارة، وهي قائمة بالاحتضان منذ إنشائها والإدارة العامة لرعاية الأيتام تشرف على الأطفال لديها وتتابعهم باستمرار (...) وعقدت الوزارة اجتماعا أخيرا مع مستشار الجمعية هاني طيبة لمناقشة تحويل عدد من الأطفال من دور الحضانة الاجتماعية تحت سن سنتين وتم مخاطبة الجمعية رسميا لدراسة ذلك تمهيدا لتحويل مجموعة من الأطفال إليهم».
ودفعت الظروف المكانية التي يعيش فيها الأطفال، الجمعية الخيرية للمسارعة في تبنيها للأمر، بعدما أكدت وزارة الصحة أنه «ما باليد حيلة» وأن الاستضافة كان يجب من البداية ألا تكون على كاهلها، ملقية بالكرة في ملعب الرعاية الاجتماعية.
وسألت «عكاظ» وزارة الشؤون الاجتماعية عن السبب في عدم القيام بدور تجاه هؤلاء الأطفال، خصوصا أن الأمر لا يخص الصحة وإنما هو ملف اجتماعي، فأكد وكيل الوزارة أن «هؤلاء الأطفال إذا تم تحويلهم بصفة رسمية لأي فرع يتبع الوزارة فإن الوزارة مسؤولة عنهم، أما غير ذلك فليس للوزارة علاقة (...) وهناك إجراءات رسمية وأمنية لهؤلاء الأطفال من جهات الاختصاص تستدعي بقاءهم في المستشفيات فقد يكون الطفل لأم أجنبية هاربة أو غير ذلك».
وأضاف أن الوزارة تعمل على التحول من العمل المؤسسي بالنسبة لكفالة الأطفال إلى إسناد الأبناء المجهولين للأسر الطبيعية ليعيشوا في جو أسر طبيعي، لافتا إلى أنه بالنسبة للأطفال في دور الحضانة فلا يوجد حاليا أي منهم، حيث إن أغلب الأطفال الموجودين في دور الحضانة هم من فوق السنتين، وأما الأطفال دون السنتين فإن بقاءهم إما يتطلب إجراءات رسمية نظرا لسجن الأم وعدم التنازل عنه، أو يوجد لديهم إعاقة تحول دون احتضانه.
وجدد وكيل الوزارة ثقته في جمعية الوداد «والتي تتعاون مع الوزارة منذ فترة، وبالفعل لديها أطفال تحت إشراف الوزارة، وهي قائمة بالاحتضان منذ إنشائها والإدارة العامة لرعاية الأيتام تشرف على الأطفال لديها وتتابعهم باستمرار (...) وعقدت الوزارة اجتماعا أخيرا مع مستشار الجمعية هاني طيبة لمناقشة تحويل عدد من الأطفال من دور الحضانة الاجتماعية تحت سن سنتين وتم مخاطبة الجمعية رسميا لدراسة ذلك تمهيدا لتحويل مجموعة من الأطفال إليهم».