الأحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة
الاثنين / 14 / جمادى الأولى / 1437 هـ الثلاثاء 23 فبراير 2016 00:46
«عكاظ» (الرياض)
عين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة.
والأحمر من مؤسسي حزب التجمع اليمني للإصلاح، واختلف مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في أواخر حكمه وانضم للاحتجاجات الشعبية ضده في عام 2011. وخاضت قواته معارك متعددة مع الحرس الجمهوري التابع للمخلوع انتهت بتوقيع المبادرة الخليجية عام 2012. وعين لاحقا مستشارا للرئيس هادي لشؤون الدفاع والأمن.
واتهم هادي، الميليشيا الانقلابية بعدم الوفاء بتعهداتها المتعلقة بإحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب. وأكد خلال لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر في الرياض أمس (الاثنين)، أن الميليشيا الانقلابية لم تلتزم بالتعهدات والوعود التي قطعتها على نفسها، لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الهادفة إلى إحلال السلام في اليمن. وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي انقلبت على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، بالتحالف مع المخلوع علي صالح، لتنفيذ أجندات خارجية.
وثمن هادي المواقف الإيجابية للولايات المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية من خلال مواقفها ودعمها لليمن للخروج من الوضع الراهن والقضاء على الانقلاب. وجدد تمسك السلطات الشرعية بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216.
من جهته، حذر السفير الأمريكي من خطورة الوضع الاقتصادي في اليمن، بسبب تبعات الحرب التي تشنها الميليشيا الانقلابية، والمعاناة التي لحقت بالسكان.
والأحمر من مؤسسي حزب التجمع اليمني للإصلاح، واختلف مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في أواخر حكمه وانضم للاحتجاجات الشعبية ضده في عام 2011. وخاضت قواته معارك متعددة مع الحرس الجمهوري التابع للمخلوع انتهت بتوقيع المبادرة الخليجية عام 2012. وعين لاحقا مستشارا للرئيس هادي لشؤون الدفاع والأمن.
واتهم هادي، الميليشيا الانقلابية بعدم الوفاء بتعهداتها المتعلقة بإحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب. وأكد خلال لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر في الرياض أمس (الاثنين)، أن الميليشيا الانقلابية لم تلتزم بالتعهدات والوعود التي قطعتها على نفسها، لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الهادفة إلى إحلال السلام في اليمن. وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي انقلبت على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، بالتحالف مع المخلوع علي صالح، لتنفيذ أجندات خارجية.
وثمن هادي المواقف الإيجابية للولايات المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية من خلال مواقفها ودعمها لليمن للخروج من الوضع الراهن والقضاء على الانقلاب. وجدد تمسك السلطات الشرعية بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216.
من جهته، حذر السفير الأمريكي من خطورة الوضع الاقتصادي في اليمن، بسبب تبعات الحرب التي تشنها الميليشيا الانقلابية، والمعاناة التي لحقت بالسكان.