أكدت مصادر فلسطينية تأجيل اللقاء الذي كان مقررا (اليوم) أمس بين حركتي فتح وحماس في الدوحة بسبب الشروط التي وضعتها حركة حماس، وانشغال الرئيس محمود عباس بزيارات خارجية، وحركة فتح في أوضاعها الداخلية.
وكان من المقرر أن تستأنف في العشرين من فبراير الجاري بعد التشاور مع قيادتي الحركتين بشأن النقاط المطروحة للنقاش، وأهمها تشكيل حكومة وحدة وطنية،والاستعداد للانتخابات المقبلة، وحل مشاكل الأمن وموظفي قطاع غزة الذين وظفتهم حركة حماس بعد الانقسام ولا يتلقون رواتبهم منذ عدة سنوات .فقد استبعد عضو المكتب السياسي، أن يتم تشكيل حكومة وحدة دون إيجاد حلول لموظفي قطاع غزة، قائلاً:من غير المنطقي التوقيع على حكومة بدون حل مسألة الموظفين.
وفي جانب حركة فتح،قالت المصادر إن أحد أسباب التأجيل أيضا هو اجتماع للمجلس الثوري لفتح في أوائل مارس القادم ، بينما قالت مصادر حركة حماس إن حركة فتح لم تعط جوابا نهائيا حتى اللحظة، وبأن حماس تنظر بجدية كبيرة إلى موضوع المصالحة وأنها تتطلع إلى إنهاء الانقسام بأسرع وقت ممكن وبرغبة كبيرة لحل كافة المواضيع العالقة.