لا نقبل بأي تصرفات تسيء لعلاقتنا مع المملكة
وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون لـ«عكاظ»:
الأربعاء / 15 / جمادى الأولى / 1437 هـ الأربعاء 24 فبراير 2016 20:53
محمود عيتاني (بيروت)
أكد وزير السياحة ميشال فرعون لـ «عكاظ» أن مصالح لبنان وصداقاته أولوية لدينا، ولن نقبل بأن يكون النأي بالنفس على حساب هذه الصداقات وهويتنا العربية، وعلاقاتنا مع الدول العربية، خصوصا دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
وقال في حديث خاص إلى «عكاظ» أمس (الأربعاء): «إن ما يحصل الآن في لبنان مصدره تراكمات العام 2005، وما جرى بعد اتفاق الدوحة والانقلاب عليه، ومن ثم مع بداية الأزمة السورية واعتماد سياسة النأي بالنفس، إضافة الى إعلان بعبدا الذي لم يطبق، وتدخل «حزب الله» في الأزمة السورية، واعتماد فريق من اللبنانيين التحفظ على إدانة «حزب الله»، وتجاوز فريق 8 آذار النأي بالنفس، مما استفز أصدقاء لبنان».
وتابع ميشال فرعون قائلا: «نحن الآن لا نتكلم عن مصالح، إنما نتحدث عن صداقة تاريخية وعن دور لبنان العربي واحترام المواثيق، نحن نتفهم انزعاج المملكة الكبير من الحملات المتكررة من بعض الأطراف اللبنانية، والغموض الذي رافق موقف لبنان الرسمي في اجتماع الوزراء العرب، وبالتالي يجب أن تكون هناك خطوات للوصول إلى حل شامل لهذه الأزمة».
وأضاف وزير السياحة اللبناني «الحكومة أدانت ما حصل في طهران، ونحن في خلاف داخلي مع «حزب الله»، خصوصا أن النأي بالنفس نتفهمه للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار والتسوية الداخلية، ولكننا لا نقبل على الإطلاق التهجم على أصدقاء لبنان».
وأردف «نحن نتفهم مواقف المملكة، وأكثرية اللبنانيين أكدوا تمسكهم بأصدقاء لبنان وعلى رأسهم المملكة، وبهوية لبنان العربية، ومن هنا نأمل أن تكون هناك خطوات من أجل إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة، خصوصا أن جرحا كبيرا أصاب اللبنانيين، زيادة على جراحاتهم الغائرة».
ولفت الوزير فرعون إلى أن «حزب الله أصبح يمتلك حق الفيتو في الحكومة ويحتفظ بسلاحه الخارج عن إرادة الدولة، إضافة إلى تعطيله الانتخابات الرئاسية في وقت كنا نسعى فيه إلى تسوية إقليمية لحل أزمة الفراغ الرئاسي المستمرة».
ويؤكد الوزير فرعون أن ما يجري الآن من تصعيد وتأزم في الوضع الإقليمي، يرتد على لبنان، إضافة إلى الأزمات الداخلية ومنها الأزمة الأخيرة، فالأزمة السورية والخيوط التي تراكمت منذ العام 2005 هي ما أوصلتنا إلى ما هو حاصل اليوم.
وقال في حديث خاص إلى «عكاظ» أمس (الأربعاء): «إن ما يحصل الآن في لبنان مصدره تراكمات العام 2005، وما جرى بعد اتفاق الدوحة والانقلاب عليه، ومن ثم مع بداية الأزمة السورية واعتماد سياسة النأي بالنفس، إضافة الى إعلان بعبدا الذي لم يطبق، وتدخل «حزب الله» في الأزمة السورية، واعتماد فريق من اللبنانيين التحفظ على إدانة «حزب الله»، وتجاوز فريق 8 آذار النأي بالنفس، مما استفز أصدقاء لبنان».
وتابع ميشال فرعون قائلا: «نحن الآن لا نتكلم عن مصالح، إنما نتحدث عن صداقة تاريخية وعن دور لبنان العربي واحترام المواثيق، نحن نتفهم انزعاج المملكة الكبير من الحملات المتكررة من بعض الأطراف اللبنانية، والغموض الذي رافق موقف لبنان الرسمي في اجتماع الوزراء العرب، وبالتالي يجب أن تكون هناك خطوات للوصول إلى حل شامل لهذه الأزمة».
وأضاف وزير السياحة اللبناني «الحكومة أدانت ما حصل في طهران، ونحن في خلاف داخلي مع «حزب الله»، خصوصا أن النأي بالنفس نتفهمه للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار والتسوية الداخلية، ولكننا لا نقبل على الإطلاق التهجم على أصدقاء لبنان».
وأردف «نحن نتفهم مواقف المملكة، وأكثرية اللبنانيين أكدوا تمسكهم بأصدقاء لبنان وعلى رأسهم المملكة، وبهوية لبنان العربية، ومن هنا نأمل أن تكون هناك خطوات من أجل إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة، خصوصا أن جرحا كبيرا أصاب اللبنانيين، زيادة على جراحاتهم الغائرة».
ولفت الوزير فرعون إلى أن «حزب الله أصبح يمتلك حق الفيتو في الحكومة ويحتفظ بسلاحه الخارج عن إرادة الدولة، إضافة إلى تعطيله الانتخابات الرئاسية في وقت كنا نسعى فيه إلى تسوية إقليمية لحل أزمة الفراغ الرئاسي المستمرة».
ويؤكد الوزير فرعون أن ما يجري الآن من تصعيد وتأزم في الوضع الإقليمي، يرتد على لبنان، إضافة إلى الأزمات الداخلية ومنها الأزمة الأخيرة، فالأزمة السورية والخيوط التي تراكمت منذ العام 2005 هي ما أوصلتنا إلى ما هو حاصل اليوم.