لا صَنَم في الهلال!
الأربعاء / 15 / جمادى الأولى / 1437 هـ الأربعاء 24 فبراير 2016 20:53
علي مكي
شكرا لــ «الهلال»، أعاد للمنافسات بريقها وكتب ثاني سطور الموسم، (انتزع) الكأس الأخرى ارتوى وأروى عشاقه وحتما سيظل ظامئا مهما شرب فهو، أي الهلال، مثل العاشق الذي لو شرب لعطش لحبيبه أكثر. أتوقع أن الهلال لن يكتفي هذا الموسم ببطولتين فالثالثة قادمة، وهو يستحق لأن رجالا يقفون وراءه، وهم رجال لا رجل واحد لكنهم كلهم يضعون مصالحهم الشخصية جانبا ويلتقون على حب الهلال والعمل له كي لا يغيب طويلا ويظل حاضرا كل موسم.
فاز الهلال بكأس سمو ولي العهد لأن له رئيسا مثل الأمير نواف بن سعد رجل الإدارة والفكر الرياضي المحترف. رجل الصمت والحكمة والهدوء، إنه يعبر بفريقه إلى الضفة الأخرى حيث المجد والفرح الجميل وكل زوادته هيبة بطل لا تفارق الهلال دائما، أعادها نواف سريعا فظفر بالكأس الثانية في أشهر معدودة.
إن من فاز على الأهلي بل إن الهلال رفق بالأهلي في تلك الليلة وبالتالي لن يعجز في الجولات المقبلة من دوري جميل في إضافة النقاط المطلوبة وأكثر منها إلى رصيده. كان الهلال باهيا ليلة الكأس لأن إدارته بالعلم والفكر والفن والخبرة وحسن اختيار العناصر المسيرة للعمل الإداري والفني داخل النادي، استطاعت أن توسع الفارق بين ناديها وبين بقية المنافسين وأصبح الهلال لا ينافس إلا نفسه في المسابقات المحلية إذ يتربع على عرش البطولات بــ (57) بطولة قابلة للزيادة هذا الموسم!!
ميزة الهلال أنه بلا صنم أو أن جمهوره الكبير حطم كل الأصنام وكسرها كي يتنفس ويحيا الهلال في ديمومة العز والمجد والزعامة، وها هو دونيس يستجيب لمطالب الجماهير على الرغم من غياب محترفيه البرازيلييْن ويكثف الوسط ويدخل النهائي بتشكيلة الانتصار التي قبض فيها الهلال على مركز التحكم ولعب بالوسط مثلما يريد ويشتهي فسجل ثلاثة أهداف خفف من وطئها رجل الخط براية تقديرية. شكرا للأمير نواف بن سعد الذي أثبت قوته وعلو إدارته بقربه من الفريق في كل مكان هو مع الهلال في الداخل والخارج، يجلس بقرب لاعبيه يعانقهم بعد كل هدف ويتحسر أكثر منهم على ضياع الفرص كأنه واحد من الجمهور. كما أن الأمير نواف كان ذكيا جدا في تعامله مع الإعلام، وأعتقد أن تخصصه في هذا المجال الخطير كشف له اللعبة جيدا؛ لذا هو مثل كل رجال الهلال يقود هلاله إلى مجد جديد. هناك مقطع شعري فاتن للشاعر الكبير فهد عافت وجهه لرئيس مجلس إدارة نادي الهلال السابق الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد والمقطع أو الأبيات التالية توضح البصمة والإضافة التي عملها الأمير عبدالرحمن للهلال سواء بالدعم أو التخطيط أو الدفاع عن حقوق ناديه والظهور المقنن وإعطاء الصلاحيات لمن يستحقها من العاملين المخلصين داخل النادي.. وأظن المقطع يصلح حتى للأمير نواف بن سعد وكل قادة الهلال لأن كلهم كانوا يعملون لأجل الكيان لا لأجل أشخاصهم أو أي شخص (كائنا من كان)! يقول فهد عافت:
مبروك هذا الفريق السحر
جاك الذي كنت متمنـّيه
ما كنـّه الا انت تكتب شعر
تقراه، أو مطرب يغنـّيه
صارت إذا هي ثلاثه/صفر
نروح للخاسر نهنـّيه
فاز الهلال بكأس سمو ولي العهد لأن له رئيسا مثل الأمير نواف بن سعد رجل الإدارة والفكر الرياضي المحترف. رجل الصمت والحكمة والهدوء، إنه يعبر بفريقه إلى الضفة الأخرى حيث المجد والفرح الجميل وكل زوادته هيبة بطل لا تفارق الهلال دائما، أعادها نواف سريعا فظفر بالكأس الثانية في أشهر معدودة.
إن من فاز على الأهلي بل إن الهلال رفق بالأهلي في تلك الليلة وبالتالي لن يعجز في الجولات المقبلة من دوري جميل في إضافة النقاط المطلوبة وأكثر منها إلى رصيده. كان الهلال باهيا ليلة الكأس لأن إدارته بالعلم والفكر والفن والخبرة وحسن اختيار العناصر المسيرة للعمل الإداري والفني داخل النادي، استطاعت أن توسع الفارق بين ناديها وبين بقية المنافسين وأصبح الهلال لا ينافس إلا نفسه في المسابقات المحلية إذ يتربع على عرش البطولات بــ (57) بطولة قابلة للزيادة هذا الموسم!!
ميزة الهلال أنه بلا صنم أو أن جمهوره الكبير حطم كل الأصنام وكسرها كي يتنفس ويحيا الهلال في ديمومة العز والمجد والزعامة، وها هو دونيس يستجيب لمطالب الجماهير على الرغم من غياب محترفيه البرازيلييْن ويكثف الوسط ويدخل النهائي بتشكيلة الانتصار التي قبض فيها الهلال على مركز التحكم ولعب بالوسط مثلما يريد ويشتهي فسجل ثلاثة أهداف خفف من وطئها رجل الخط براية تقديرية. شكرا للأمير نواف بن سعد الذي أثبت قوته وعلو إدارته بقربه من الفريق في كل مكان هو مع الهلال في الداخل والخارج، يجلس بقرب لاعبيه يعانقهم بعد كل هدف ويتحسر أكثر منهم على ضياع الفرص كأنه واحد من الجمهور. كما أن الأمير نواف كان ذكيا جدا في تعامله مع الإعلام، وأعتقد أن تخصصه في هذا المجال الخطير كشف له اللعبة جيدا؛ لذا هو مثل كل رجال الهلال يقود هلاله إلى مجد جديد. هناك مقطع شعري فاتن للشاعر الكبير فهد عافت وجهه لرئيس مجلس إدارة نادي الهلال السابق الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد والمقطع أو الأبيات التالية توضح البصمة والإضافة التي عملها الأمير عبدالرحمن للهلال سواء بالدعم أو التخطيط أو الدفاع عن حقوق ناديه والظهور المقنن وإعطاء الصلاحيات لمن يستحقها من العاملين المخلصين داخل النادي.. وأظن المقطع يصلح حتى للأمير نواف بن سعد وكل قادة الهلال لأن كلهم كانوا يعملون لأجل الكيان لا لأجل أشخاصهم أو أي شخص (كائنا من كان)! يقول فهد عافت:
مبروك هذا الفريق السحر
جاك الذي كنت متمنـّيه
ما كنـّه الا انت تكتب شعر
تقراه، أو مطرب يغنـّيه
صارت إذا هي ثلاثه/صفر
نروح للخاسر نهنـّيه