التيهاني يتهم «المفتاحة» بالسرقة.. والعمرة: المقدمة لها معايير
الخميس / 16 / جمادى الأولى / 1437 هـ الخميس 25 فبراير 2016 20:51
عبدالله القحطاني (أبها)
اتهم الدكتور أحمد التيهاني منظمي جائزة «المفتاحة» بسرقة «نصه»، عندما قرأ مقدم الحفل سليمان العيدي نصا مقتبسا حول تكريم عبدالرحمن السدحان، ولم ينسب إليه بالاسم، ولكن نسبه العيدي إلى «أحد الكتاب»، وهذا ما دعا التيهاني إلى مخاطبة اللجنة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل «تويتر»: لم يكن صعبا أن تقولوا عند تكريم عبدالرحمن السدحان: قال عنه أحمد التيهاني، عوضا عن: قال عنه أحد الكتاب.. لكنكم تجحدون وتسرقون.
وقال التيهاني في تغريدة أخرى إنه «يمكن - ببساطة - تحويل سرقتكم لنص منشور كتبته قبل سنوات إلى اقتباس، ونسبتم ما سرقتم إلى كاتبه»، فيما علق الشاعر إبراهيم طالع الألمعي «أعجبني جدا تقديم ا?علامي مقدم جائزة المفتاحة، وكان في غنى عن تجهيله ألمع أديب إعلامي هنا (د. أحمد التيهاني) وسرقته ما قاله عن السدحان الجميل».
فيما أنكر هذا الاتهام كاتب المقدمة عبدالرحمن أحمد العسيري في رد على أحمد التيهاني، إذ قال «أبا ماجد أنا من كتب نص الحفل وذكرت في فقرة عبدالرحمن السدحان.. «قال عنه الكاتب أحمد التيهاني» ولدي ما يثبت، ولا أعرف غير هذا».
ومن جهة أخرى، قالت لـ «عكاظ» القاصة كفى عسيري إن «الثقافة في منطقة عسير تأتي في الدائرة الأخيرة من الاهتمام والدعم والرعاية»، مضيفة «حين نقول: يغيب مثقف عن جائزة المفتاحة، فهذا يعني غياب ثقافة ممتدة على سلسلة جبال عسير وعمق تهائمها وأوديتها»، مؤكدة أن «تكريم الغذامي تكريم لرمز المثقف العربي وأمنيتنا أن يكون إلى جانبه رمز من رموز عسير، في المقابل: استمرارية جائزة المفتاحة وتألقها هذا العام جهد يشكر عليه سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد».
وكشف لـ «عكاظ» مدير عام هيئة التنشيط السياحي في عسير المهندس محمد العمرة عدم صحة ما تم تداوله في إحدى التغريدات لأحد المثقفين بسبب وصف تم اقتباسه في مقدمة أحد الرواد في حفل «المفتاحة» الذي أقيم مساء أمس الأول. وقال «لا أعتقد أنه يتم أخذ وصف أو كلمة من أحد المثقفين والعمل عليها مقدمة في الحفل، حيث إن هناك لجانا لوضع المقدمات والكلمات التي يستحقها لرواد بمعايير محددة وليست عشوائية».
وعن غياب تكريم المثقفين بمنطقة عسير، قال العمرة إن «هذا من اختصاص إمارة عسير فقط، التي تتركز بفروع معينة الأول الرواد ويتم اختيار ذلك من أمير منطقة عسير، وثانيا رعاة المهرجان وهم الرعاة المعروفون، وثالثا أفضل أنجح أعمال تم العمل بها في المنطقة».
وتساءل العمرة «أين المثقفون بالمنطقة الذين حرصنا أن يكون لهم أسبوع خاص بهم من فعاليات وغيرها، ولم يحضر خلال المحاضرتين الأولى والثانية سوى 50 شخصا، حيث تمت الاستعانة في المحاضرة الأولى ببعض الأشخاص العاملين في المهرجان، ولم يتجاوز الحضور 10 أشخاص. وأمير منطقة عسير فاتح يده للمثقفين، ودائما يحرص على حضور أكبر عدد، ويدعم دائما بمسارح ذات مساحات كبيرة ليتم استيعاب الأعداد الكبيرة المعروفة عن المنطقة، ولكن لا يوجد اهتمام من المثقفين أنفسهم بالحضور».
وقال التيهاني في تغريدة أخرى إنه «يمكن - ببساطة - تحويل سرقتكم لنص منشور كتبته قبل سنوات إلى اقتباس، ونسبتم ما سرقتم إلى كاتبه»، فيما علق الشاعر إبراهيم طالع الألمعي «أعجبني جدا تقديم ا?علامي مقدم جائزة المفتاحة، وكان في غنى عن تجهيله ألمع أديب إعلامي هنا (د. أحمد التيهاني) وسرقته ما قاله عن السدحان الجميل».
فيما أنكر هذا الاتهام كاتب المقدمة عبدالرحمن أحمد العسيري في رد على أحمد التيهاني، إذ قال «أبا ماجد أنا من كتب نص الحفل وذكرت في فقرة عبدالرحمن السدحان.. «قال عنه الكاتب أحمد التيهاني» ولدي ما يثبت، ولا أعرف غير هذا».
ومن جهة أخرى، قالت لـ «عكاظ» القاصة كفى عسيري إن «الثقافة في منطقة عسير تأتي في الدائرة الأخيرة من الاهتمام والدعم والرعاية»، مضيفة «حين نقول: يغيب مثقف عن جائزة المفتاحة، فهذا يعني غياب ثقافة ممتدة على سلسلة جبال عسير وعمق تهائمها وأوديتها»، مؤكدة أن «تكريم الغذامي تكريم لرمز المثقف العربي وأمنيتنا أن يكون إلى جانبه رمز من رموز عسير، في المقابل: استمرارية جائزة المفتاحة وتألقها هذا العام جهد يشكر عليه سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد».
وكشف لـ «عكاظ» مدير عام هيئة التنشيط السياحي في عسير المهندس محمد العمرة عدم صحة ما تم تداوله في إحدى التغريدات لأحد المثقفين بسبب وصف تم اقتباسه في مقدمة أحد الرواد في حفل «المفتاحة» الذي أقيم مساء أمس الأول. وقال «لا أعتقد أنه يتم أخذ وصف أو كلمة من أحد المثقفين والعمل عليها مقدمة في الحفل، حيث إن هناك لجانا لوضع المقدمات والكلمات التي يستحقها لرواد بمعايير محددة وليست عشوائية».
وعن غياب تكريم المثقفين بمنطقة عسير، قال العمرة إن «هذا من اختصاص إمارة عسير فقط، التي تتركز بفروع معينة الأول الرواد ويتم اختيار ذلك من أمير منطقة عسير، وثانيا رعاة المهرجان وهم الرعاة المعروفون، وثالثا أفضل أنجح أعمال تم العمل بها في المنطقة».
وتساءل العمرة «أين المثقفون بالمنطقة الذين حرصنا أن يكون لهم أسبوع خاص بهم من فعاليات وغيرها، ولم يحضر خلال المحاضرتين الأولى والثانية سوى 50 شخصا، حيث تمت الاستعانة في المحاضرة الأولى ببعض الأشخاص العاملين في المهرجان، ولم يتجاوز الحضور 10 أشخاص. وأمير منطقة عسير فاتح يده للمثقفين، ودائما يحرص على حضور أكبر عدد، ويدعم دائما بمسارح ذات مساحات كبيرة ليتم استيعاب الأعداد الكبيرة المعروفة عن المنطقة، ولكن لا يوجد اهتمام من المثقفين أنفسهم بالحضور».