جثة فياض سلمها «داعش» دون معركة
مخاوف من انهيار الهدنة.. مقتل قائد بحزب الله في حلب..قيادي في الحر لـ«عكاظ»:
الاثنين / 20 / جمادى الأولى / 1437 هـ الاثنين 29 فبراير 2016 23:35
راوية حشمي (بيروت)، وكالات (أنقرةــ جنيف)
مرة جديدة تتكشف العلاقة التي تربط نظام الملالي والنظام السوري مع ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، إذ كشف قيادي مسؤول في الجيش الحر السوري أن حزب الله استرد جثة أحد كبار قيادييه المدعو علي فياض قائد القوات الخاصة في حزب الله اللبناني علي فياض وثلاثة من مقاتليه، من خلال اتفاق حصل بين النظام السوري وتنظيم داعش ولم تحصل أي معركة لتحرير هذه الجثث.
وأضاف القيادي في الجيش الحر لـ «عكاظ»: «لم تعقد أي صفقة فقط ما حصل أن أحد مسؤولي المخابرات في النظام السوري قام بالتواصل مع قيادي من تنظيم داعش في منطقة قريبة من خناصر وتل حمام وعلى إثرها تم تسليم الجثث لحزب الله».
وكانت أوساط حزب الله أشاعت أمس أنها حررت جثث مقاتليها من خلال عملية خاصة مع جيش النظام السوري في بلدة تل حمام. كما أشيع أيضا في الساعات الأخيرة أن فياض لم يقتل بل وقع في الأسر ما دفع عائلته لوقف العزاء في منزله بالضاحية الجنوبية ببيروت حيث معقل حزب الله الرئيسي. وأشارت المعلومات إلى أنه تم العثور على جثة علي فياض قائد القوات الخاصة في حزب الله اللبناني في ريف حلب .
من جهة أخرى، أعطى رئيس وفد الهيئة العليا للتفاوض أسعد الزعبي تقييما متشائما للهدنة. وحذر في تصريح لقناة «العربية» أمس (الاثنين)، من أن الهدنة تواجه خطر الانهيار الكامل. وقال «نحن لسنا أمام خرق للهدنة.. نحن أمام إلغاء كامل لها». واعتبر أن الهدنة انهارت قبل أن تبدأ بسبب استمرار هجمات الروس ونظام الأسد.
وفي المقابل، رأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الهدنة متماسكة إلى حد كبير، باستثناء بعض الحوادث. فيما رفضت روسيا أمس أي اقتراح لخطة بديلة ألمح إليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
في هذه الأثناء، اجتمعت مجموعة الدول التي تدعم عملية السلام في سورية في جنيف أمس، وسط شكاوى من تداعي اتفاق وقف إطلاق النار. وطلبت فرنسا معلومات عن تقارير أفادت باستمرار الهجمات على مواقع مقاتلي المعارضة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو: تلقينا مؤشرات على أن هجمات بعضها جوية استمرت ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة المعتدلة. وأضاف «كل هذا يحتاج إلى تحقق. لذلك طلبت فرنسا أن تجتمع قوة العمل المكلفة بالإشراف على وقف الأعمال القتالية دون تأخير».
وفيما أعلن البيت الابيض أمس أنه لم يفاجأ بشأن التقارير عن تسجيل خروقات للهدنة، وأنه من المبكر الحديث عن فشلها، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أمس إن من الممكن أن تصبح سورية دولة اتحادية إذا كان هذا النموذج سيخدم الحفاظ على وحدة البلاد.
وأضاف القيادي في الجيش الحر لـ «عكاظ»: «لم تعقد أي صفقة فقط ما حصل أن أحد مسؤولي المخابرات في النظام السوري قام بالتواصل مع قيادي من تنظيم داعش في منطقة قريبة من خناصر وتل حمام وعلى إثرها تم تسليم الجثث لحزب الله».
وكانت أوساط حزب الله أشاعت أمس أنها حررت جثث مقاتليها من خلال عملية خاصة مع جيش النظام السوري في بلدة تل حمام. كما أشيع أيضا في الساعات الأخيرة أن فياض لم يقتل بل وقع في الأسر ما دفع عائلته لوقف العزاء في منزله بالضاحية الجنوبية ببيروت حيث معقل حزب الله الرئيسي. وأشارت المعلومات إلى أنه تم العثور على جثة علي فياض قائد القوات الخاصة في حزب الله اللبناني في ريف حلب .
من جهة أخرى، أعطى رئيس وفد الهيئة العليا للتفاوض أسعد الزعبي تقييما متشائما للهدنة. وحذر في تصريح لقناة «العربية» أمس (الاثنين)، من أن الهدنة تواجه خطر الانهيار الكامل. وقال «نحن لسنا أمام خرق للهدنة.. نحن أمام إلغاء كامل لها». واعتبر أن الهدنة انهارت قبل أن تبدأ بسبب استمرار هجمات الروس ونظام الأسد.
وفي المقابل، رأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الهدنة متماسكة إلى حد كبير، باستثناء بعض الحوادث. فيما رفضت روسيا أمس أي اقتراح لخطة بديلة ألمح إليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
في هذه الأثناء، اجتمعت مجموعة الدول التي تدعم عملية السلام في سورية في جنيف أمس، وسط شكاوى من تداعي اتفاق وقف إطلاق النار. وطلبت فرنسا معلومات عن تقارير أفادت باستمرار الهجمات على مواقع مقاتلي المعارضة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو: تلقينا مؤشرات على أن هجمات بعضها جوية استمرت ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة المعتدلة. وأضاف «كل هذا يحتاج إلى تحقق. لذلك طلبت فرنسا أن تجتمع قوة العمل المكلفة بالإشراف على وقف الأعمال القتالية دون تأخير».
وفيما أعلن البيت الابيض أمس أنه لم يفاجأ بشأن التقارير عن تسجيل خروقات للهدنة، وأنه من المبكر الحديث عن فشلها، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أمس إن من الممكن أن تصبح سورية دولة اتحادية إذا كان هذا النموذج سيخدم الحفاظ على وحدة البلاد.