كيال بـ«مكيالين» .. انضباطي وفني !
إعادة ضبط الفريق على ترددات الدوري مهمته الأولى..
الثلاثاء / 21 / جمادى الأولى / 1437 هـ الثلاثاء 01 مارس 2016 20:43
خالد الجارالله (جدة)
تهادت آمال الصحوة والعودة إلى جادة التألق في المشهد الأهلاوي بعد شهر من الاضطراب فنيا وإداريا، وبدا أن غمائم الإحباط آيلة للزوال في ظل التغيير المتوقع في منظومة العمل خارج معشبات الكرة، فعودة كيال الأهلي وضابطه الأمين ليقود دفة الإشراف على فريق كرة القدم تعني أن ما كان فيما مضى لن يستمر، وأن نذر الرحيل لبعض الأسماء التي كانت قد أشغلت أنصار الراقي واعتمت رؤيتهم المتفائلة في مستقبل فريقهم الغني، تلوح في أفق الفريق الذي ولج دوامة تحديات يتعين عليه الخروج منها عاجلا.
لن يكون طارق إلا كيالا بمكيالين لا ثالث لهما، أولهما خبرته الفنية التي يعول في أن تكون رافد مؤثرا لكل من يتولى تدريب الفريق، وثانيهما الانضباط الحازم الذي عُرف به في ترويض السلوك والانفعالات المارقة عن مُثل الأهلاويين ونظامهم.
رحل كيال إذ لم يخضع لسلطة فيتور بيريرا وتعنته، وعاد بكامل عدته وعتاده لمواجهة فورة الناقمين على جروس بالعمل والبرهان، وهي مهمة ستضعه والمراهنون عليه تحت طائلة التقييم والحساب، فإما أن يكون المخلص من قيود الإحباط أو لن يكون إطلاقا، فالقبول بمهمة كهذه وفي هذا التوقيت ستجعله على مفترق طرق بأن يكون فارس التغيير وبطل المرحلة أو سُيحرق «كرت» الرهان عليه مبكرا.
ويعول أنصار النادي الجداوي على أن الحضور القوي لنجم الكرة الأهلاوي في زمنه الجميل سيضعه بين أقواس المهمة الخاصة، بل يتوقع أن يكون عرابا للفريق الذي سيكون رقما صعبا في الصراع على لقب الدوري ليس نقطيا فحسب، بل وإمتاعا كما كان في منتصف القسم الأول وبذات الأسماء التي تعززت بعناصر يفترض أن تكون غاية في التأثير.
يتفق الأهلاويون على أن كيال لا يملك عصا سحرية تقلب موازين الفريق بضربة واحدة، لكنه قد يكون صدمة تعيد ضبط ترددات البث الأخضر على قمر الدوري وتشفر روح الفريق بالمسؤولية والقتالية بعيدا عن أي مؤثرات خارجية كما هو الوضع الحالي.
بقي على كيال وزن الأمور في كفتين متساويتين لا تكيل أحدهما على حساب الأخرى، كفة صلاحية العمل الفني الميداني من جهة، وكفة الحزم الإداري من جهة أخرى، إذ أن كليهما صنوان لأي نجاح ومتوازيان يتأرجح عليهما تكامل الفريق ووحدته.
لن يكون طارق إلا كيالا بمكيالين لا ثالث لهما، أولهما خبرته الفنية التي يعول في أن تكون رافد مؤثرا لكل من يتولى تدريب الفريق، وثانيهما الانضباط الحازم الذي عُرف به في ترويض السلوك والانفعالات المارقة عن مُثل الأهلاويين ونظامهم.
رحل كيال إذ لم يخضع لسلطة فيتور بيريرا وتعنته، وعاد بكامل عدته وعتاده لمواجهة فورة الناقمين على جروس بالعمل والبرهان، وهي مهمة ستضعه والمراهنون عليه تحت طائلة التقييم والحساب، فإما أن يكون المخلص من قيود الإحباط أو لن يكون إطلاقا، فالقبول بمهمة كهذه وفي هذا التوقيت ستجعله على مفترق طرق بأن يكون فارس التغيير وبطل المرحلة أو سُيحرق «كرت» الرهان عليه مبكرا.
ويعول أنصار النادي الجداوي على أن الحضور القوي لنجم الكرة الأهلاوي في زمنه الجميل سيضعه بين أقواس المهمة الخاصة، بل يتوقع أن يكون عرابا للفريق الذي سيكون رقما صعبا في الصراع على لقب الدوري ليس نقطيا فحسب، بل وإمتاعا كما كان في منتصف القسم الأول وبذات الأسماء التي تعززت بعناصر يفترض أن تكون غاية في التأثير.
يتفق الأهلاويون على أن كيال لا يملك عصا سحرية تقلب موازين الفريق بضربة واحدة، لكنه قد يكون صدمة تعيد ضبط ترددات البث الأخضر على قمر الدوري وتشفر روح الفريق بالمسؤولية والقتالية بعيدا عن أي مؤثرات خارجية كما هو الوضع الحالي.
بقي على كيال وزن الأمور في كفتين متساويتين لا تكيل أحدهما على حساب الأخرى، كفة صلاحية العمل الفني الميداني من جهة، وكفة الحزم الإداري من جهة أخرى، إذ أن كليهما صنوان لأي نجاح ومتوازيان يتأرجح عليهما تكامل الفريق ووحدته.