«جمجوم» تجيب على سؤال «ابنها» في المنتدى
الخميس / 23 / جمادى الأولى / 1437 هـ الخميس 03 مارس 2016 20:48
حسام الشيخ (جدة)
فاجأت الدكتورة منيرة جمجوم المتحدثة في جلسة التعليم بمنتدى جدة الاقتصادي أمس (الخميس) الحضور بطرح سؤال ضمن الواجب المدرسي لابنها الصغير عبدالله، مفاده: كيف يمكنكم كطلاب في الصف الأول الابتدائي أن تغيروا العالم؟
فكرت جمجوم كثيرا في إجابة منطقية على هذا السؤال باعتبارها تحمل دكتوراه في التعليم، إلا أنها وجدت صعوبة كبيرة في الإجابة عليه، فمن غير المعقول أن نحل كل مشكلات العالم، واعتبرته سؤالا لا واقعيا.
وارتأت جمجوم أن الواقع الوحيد هو تشخيص المشكلة المراد حلها، في ظل المهارات المتواضعة التي يمتلكها الفصل الدراسي الحالي، وكيف السبيل إلى حلها بهذه البساطة؟
التبديل الكامل هو الحل الحقيقي في رأي «جمجوم»، فالحديث عن التعليم أصبح من الماضي؛ لأنه لا يحقق مهارات اليوم أو الغد، خصوصا أن المجتمعات تعيش عصر العولمة والاقتصاد المعرفي.
وترى جمجوم -مؤسس ومشارك والرئيس التنفيذي لإحدى المؤسسات التعليمية- أن هناك دورا كبيرا للشركات المتوسطة والصغيرة الحجم في تنمية التعليم، وعن طريق عدة سبل، أهمها دعم المدارس وصناعة وتحسين المحتوى التعليمي، إضافة إلى إقحام تكنولوجيا التعليم في المدارس على اختلاف مراحلها ومستوياتها.
جمجوم التي أصرت على الإجابة عن تساؤل ابنها في جلسات المنتدى طالبت المدارس المحلية بالبحث عن شركات تعليمية كبرى لدعمها وتطويرها، فالعبرة ليست في الصروح والمباني، وإنما في العقول التي تدير هذه الصروح التعليمية.
وأخيرا.. تؤكد الباحثة على ضرورة بناء جسور الثقة بين القطاع الخاص والقطاع العام، واعتماد مبدأ الشفافية وتحديد المشكلات وتجزئتها للعمل على حلها، إضافة إلى تسهيل التعاقد مع الشركات المتوسطة للنهوض بها، بما يصب في صالح المجتمع.
فكرت جمجوم كثيرا في إجابة منطقية على هذا السؤال باعتبارها تحمل دكتوراه في التعليم، إلا أنها وجدت صعوبة كبيرة في الإجابة عليه، فمن غير المعقول أن نحل كل مشكلات العالم، واعتبرته سؤالا لا واقعيا.
وارتأت جمجوم أن الواقع الوحيد هو تشخيص المشكلة المراد حلها، في ظل المهارات المتواضعة التي يمتلكها الفصل الدراسي الحالي، وكيف السبيل إلى حلها بهذه البساطة؟
التبديل الكامل هو الحل الحقيقي في رأي «جمجوم»، فالحديث عن التعليم أصبح من الماضي؛ لأنه لا يحقق مهارات اليوم أو الغد، خصوصا أن المجتمعات تعيش عصر العولمة والاقتصاد المعرفي.
وترى جمجوم -مؤسس ومشارك والرئيس التنفيذي لإحدى المؤسسات التعليمية- أن هناك دورا كبيرا للشركات المتوسطة والصغيرة الحجم في تنمية التعليم، وعن طريق عدة سبل، أهمها دعم المدارس وصناعة وتحسين المحتوى التعليمي، إضافة إلى إقحام تكنولوجيا التعليم في المدارس على اختلاف مراحلها ومستوياتها.
جمجوم التي أصرت على الإجابة عن تساؤل ابنها في جلسات المنتدى طالبت المدارس المحلية بالبحث عن شركات تعليمية كبرى لدعمها وتطويرها، فالعبرة ليست في الصروح والمباني، وإنما في العقول التي تدير هذه الصروح التعليمية.
وأخيرا.. تؤكد الباحثة على ضرورة بناء جسور الثقة بين القطاع الخاص والقطاع العام، واعتماد مبدأ الشفافية وتحديد المشكلات وتجزئتها للعمل على حلها، إضافة إلى تسهيل التعاقد مع الشركات المتوسطة للنهوض بها، بما يصب في صالح المجتمع.